قال الوكيل المساعد للتخطيط والتنظيم العميد خالد بوعلي إن الخطة الاستراتيجية لوزارة الداخلية تضمنت جزئية مهمة بشأن تقنية المعلومات والاتصالات تهدف إلى رفع مستوى هذه التقنية في الوزارة لوضعها في مصاف الوزارات المتقدمة الكترونيّاً في مملكة البحرين أولاً ومن ثم نقل تجاربنا الناجحة والمميزة إلى المستوى الإقليمي (دول مجلس التعاون) وهذا تحقق بفوزنا بأفضل مشروع الكتروني في المسابقة الخليجية التي نظمت في سلطنة عمان.

جاء ذلك في حديث له عن فوز وزارة الداخلية بجائزتين في تقنية المعلومات وعن جهودها في تعميم التقنيات والاستفادة منها في تطوير العمل.

وأضاف أنه بعد ذلك الانطلاق إلى المستوى العالمي الذي بدأنا الخوض به بحصد الجوائز عن طريق الإدارة العامة للجنسية والجوازات والإقامة في مؤتمر قمة مجتمع المعلومات بتونس العام 2005 وما يلي ذلك يكون تعزيزًا وتأكيدًا لاستمرار الوزارة في انطلاقها في هذه المسيرة.

وأردف «إننا نبحث الآن خطط الحضور المكثف على المستوى العالمي وذلك بالتنسيق مع هيئة الحكومة الالكترونية - وفق ما ذكرته مجلة «الأمن» التي تصدرها إدارة الإعلام الأمني بوزارة الداخلية.

وقال: إن وزارة الداخلية شقت طريقها إلى التطور التقني بإرساء الأسس البنوية واستطيع القول إن البنية التحتية للتقنيات بالوزارة اكتملت تقريبًا ما وضعها في مصاف الوزارات المتقدمة الكترونيّاً، والحمدلله فقد كانت وزارة الداخلية ضمن ثلاث وزارات فازت بجائزة الوزارة الأكثر تطورًا الكترونيّاً، وهذا نابع من دعم وزير الداخلية لتكوين البنية الأساسية. وأوضح «إننا وضعنا هذا الدعم وهذا الفوز أمام تحدٍ كبير لتكملة المشوار بتعميم باقي الخدمات الالكترونية التي تحتاج إليها جميع قطاعات وزارة الداخلية... فلدينا الآن النظام الجنائي الموحد (نجم) الذي يخدم قطاعًا أمنيّاً كبيراً