عمدت وزارة التربية والتعليم إلى تعميم إخطار على جميع مكاتب ومعاهد الخدمات الجامعية في أبريل/ نيسان الماضي مفاده تأجيل إقامة المعارض (اليوم المفتوح) للمؤسسات التعليمية التي تتعامل معها تلك المكاتب، فضلاً عن وقف نشر إعلانات الترويج لها في وسائل الإعلام حتى إشعار آخر، في الوقت الذي اعتبر أصحاب تلك المكاتب هذا التعميم بمثابة تجميد لخدماتهم وخطوة تهدد مصالحهم.
ولفت أصحاب تلك المكاتب خلال حديثهم لـ «الوسط» خلال برنامج «مجهر تربوي» الذي يبث على «الوسط أون لاين» كل يوم إثنين إلى أن تعميم الوزارة صدر دون توضيح أسباب أو تحديد مدة إيقاف تدشين المعارض، ونشر إعلاناتها في الصحف المحلية والتي تسوق لخدماتها التي تقدمها للطلبة في الجامعات التي تتعامل المكاتب معها.
وأفادوا بأن الوزارة ذكرت بأن المشكلة تناقش في اللجنة الوطنية لتقييم المؤهلات الجامعية، منوهين إلى أنهم خاطبوا الوزارة الشهر الماضي لتوضيح الأسباب والمدة ولم يصلهم الرد حتى اليوم.
وأضافوا أن عمليات تسجيل الطلبة للجامعات الخارجية بدأت في مارس/ آذار الماضي، في الوقت الذي لم تحدد الوزارة وجهة نظرها حتى الآن، ما أدى إلى تقليص أعداد المتعاملين مع المكاتب من الطلبة نتيجة وقف الترويج والإعلان لخدماتها.
الوسط - زينب التاجر
عمدت وزارة التربية والتعليم إلى تعميم إخطار على جميع مكاتب ومعاهد الخدمات الجامعية في مملكة البحرين في أبريل/ نيسان الماضي مفاده تأجيل إقامة معارض «اليوم المفتوح» للمؤسسات التعليمية التي تتعامل معها تلك المكاتب فضلا عن وقف نشر إعلانات الترويج لها في وسائل الإعلام حتى إشعار آخر، في الوقت الذي اعتبر أصحاب تلك المكاتب هذا التعميم بمثابة تجميد لخدماتهم وخطوة تهدد مصالحهم.
ولفتوا في حديثهم إلى «الوسط»، خلال برنامج «مجهر تربوي» الذي يبث على «الوسط أون لاين» كل يوم اثنين، إلى أن تعميم وزارة التربية والتعليم صدر من دون توضيح أسباب أو تحديد مدة إيقاف تدشين المعارض ونشر إعلاناتها في الصحف المحلية. وأفادوا بأن الوزارة ذكرت أن المشكلة تناقش في اللجنة الوطنية لتقييم المؤهلات الجامعية، منوهين إلى أنهم خاطبوا الوزارة الشهر الماضي لتوضيح الأسباب والمدة ولم يصلهم الرد حتى اليوم.
وأضافوا أن عمليات تسجيل الطلبة للجامعات الخارجية بدأت في مارس/ آذار الماضي، في الوقت الذي لم تحدد الوزارة وجهة نظرها حتى الآن، ما أدى إلى تقليص أعداد المتعاملين مع المكاتب من الطلبة نتيجة وقف الترويج والإعلان لخدماتها.
وفي سياق ذي صلة، ذكروا أن قرار الوزارة الأخير بوقف برامج الانتساب أوقف 70 في المئة إلى 80 في المئة من الخدمات المقدمة للطلبة من المكاتب.
وتحدثنا في الاستوديو مع صاحب مكتب الأمل للخدمات التعليمية علي درويش، كما تحدثنا عبر الهاتف مع كل من مدير مؤسسة ابن عقيل للخدمات الجامعية عقيل العالي ومدير مؤسسة روابط التعليم للخدمات التعليمية إبراهيم رسول.
حديثنا اليوم في برنامج «مجهر تربوي» عن «مكاتب الخدمات الجامعية والمعاهد في البحرين»، كم عدد هذه المكاتب؟
- في حدود عشرة مكاتب.
ما هي طبيعة الخدمات المقدمة من قبلكم؟
- نقدم في الدرجة الأولى استشارات دقيقة إلى الطلبة وأولياء الأمور الراغبين في الدراسة الجامعية خارج البحرين تشمل خدمات تأمين القبول وإجراءات التسجيل وترتيبات السفر في حال اختار الطالب جامعة معينة، فضلا عن إجراءات استقباله في المطار وإنهاء بقية إجراءات إقامته ودراسته في الجامعة، كما نعنى ببرامج الدراسة عن طريق الانتساب تشمل الخدمات السابقة الذكر إلى جانب تأمين الكتب والمراجع الدراسية وموافاة الطالب بكل ما يستجد من تعليمات في الجامعة.
بتسلسل زمني، هلا عرفت زوارنا عن العراقيل التي واجهتكم خلال عملكم منذ افتتاح هذه المكاتب؟
- معظم العراقيل مع وزارة التربية والتعليم باعتبارها الجهة المشرفة على مكاتب الخدمات الجامعية، وتحديدا في بطء آلية الرد على المراسلات ووضع بعض القيود التي تحد من حريتنا في التحرك والإعلان عن البرامج والتعاون مع بعض الجامعات في الخارج.
ماذا بشأن استخراج رخص المكاتب؟
- من حيث المبدأ لا نرى فيها صعوبة ولاسيما مع توافر الشروط والمعايير لافتتاح المكتب فإن الوزارة تعطي الترخيص لصاحب الطلب بشكل طبيعي.
وزارة التربية والتعليم ومجلس التعليم العالي قررا إلغاء الانتساب، بلغة الأرقام كم مقدار الخسائر التي تكبدتموها جراء هذا القرار؟
- هذا القرار يعنينا بالدرجة الأولى، وبلغة أرقام أقول إن هذا القرار شل 70 إلى 80 في المئة من خدماتنا، وبصدور القرار بداية هذا العام عمدت المكاتب إلى وقف قبول طلبات المنتسبين أما الطلبة الذين مازالوا على قيد الدراسة فمسموح لهم بأن يكملوا بشكل طبيعي ولاسيما أن القرار لا يطبق بأثر رجعي، وأود أن أشير إلى أن تبعات هذا القرار سنشهدها بالتأكيد بعد تخرج الدفعات المنتسبة حاليا، إذ لن يتقدم أي طالب بخدمة انتساب للمكاتب.
كم عدد المنتسبين من الطلبة المتعاملين مع مكاتبكم؟
- ما يفوق الـ 400 طالب وطالبة في جميع المكاتب.
وردتنا معلومات بأن وزارة التربية والتعليم - إن جاز التعبير - جمدت نشاطاتكم؟
- بالفعل الوزارة أصدرت تعميما في شهر أبريل/ نيسان الماضي لجميع المكاتب مفاده تأجيل إقامة المعارض التي تنظمها المكاتب والتي نعمد فيها إلى استقبال الجامعات التي نتعامل معهم والتي غالبا ما تدشن في شهر مارس الماضي فضلا عن وقف إعلاناتنا في الصحف المحلية.
ما هي أسباب هذا التعميم؟
- الأسباب غير واضحة نهائيا وغير مذكورة في خطاب الوزارة، وخلال اتصالنا بالوزارة شفهيا تم إعلامنا بأن الموضوع يناقش في اللجنة الوطنية لتقويم المؤهلات العلمية فقط لا غير.
ليكون مستمعونا في الصورة، تلك المعارض تدشن للطلبة الراغبين في الدراسة في جامعات خارجية، إذ تتم استضافة ممثلين عن تلك الجامعات في البحرين وهي بذلك لا تتعلق بطلبة الانتساب أو الجامعات غير المعترف بها، أليس كذلك ولدى الوزارة تحفظ عليها؟
- المعرض يدشن بشكل سنوي مع الجامعات التي نتعامل معها بالطبع، ووزارة التربية والتعليم تطلب منا قبل تدشينها قائمة بأسماء الجامعات التي ستشارك في المعرض للتأكد من الاعتراف بشهادتها وبالتالي فتح الباب للتسجيل فيها.
بعد هذا التعميم هل ستقبلون طلبات الطلبة؟
- نحن نقبل بشكل طبيعي طلبات الطلبة وأن النقطة المثارة هنا هي أن الوزارة عمدت لوقف برامج التسويق والترويج لبرامجنا فكيف يمكننا أن نعلم الجمهور بها ونسوق لأنفسنا ولأنشطتنا فهي بذلك بالفعل جمدت أنشطتنا، وأستغرب سماح الوزارة لشركات تجارية أو جهات معينة وجمعيات بإقامة معارض تربوية وتضيق الخناق علينا
العدد 2838 - الأحد 13 يونيو 2010م الموافق 29 جمادى الآخرة 1431هـ
الوزارة تموت خوف من الخريجين البحارنة
يخافون تزيد أعداد الخريجين الجامعيين البحرينيين ، وبالتالي يطالبون هؤلاء الخريجين بحقهم في التوظيف ، والحال إن وزارة التربية لاتريد أن توظف البحارنة وإنما تريد أن تستورد من الخارج من الأجانب والعرب لتوظفهم في الوظائف الشاغرة التي مان من المفترض أن يشغلها البحريني إبن البلد .
مواطن بلا وطن
واضح تماما لقمع ابناء البلد من التقدم والتعليم ولاعجازه من تحقيق ذاته في الحصول أو المطالبه بحقوقه في الوظائف التي يتنافس عليها الأجنبي عفوا (المجنس) معه.
وبهذا يسد ثغرة الجيل الصاعد الى جيل منحط منساق تحت ما يعثون به فسادا في هذا البلد العجيب..!! والله عجب في بلد العجائب!!
السبب واضح
السبب واضح هم يريدون أن تخف المنافسة عن جامعاتهم الخاصة... فقد بدأ الناس يشكون في مستواها وتزايد اتجاه أولياء الأمور لإبتعاث أبنائهم للدراسة في الخارج .
قمة التعسف
ليس من حق اي جهة ان تمنع المواطن من اختيار جهة التعليم التي تناسبه. اين الديموقراطية التي نادى بها جلالة الملك؟ كفانا تخبطا ياوزارة التتربية و التعليم