قالت نائب رئيس جمعية السكري البحرينية عضو جمعية الهلال الأحمر مريم هرمس الهاجري أن تكريمها كإحدى رواد العمل الاجتماعي الخليجي يعتبر تكريماً لكل المتطوعين والمتطوعات بمملكة البحرين الذين يعملون دون مقابل من أجل تقديم خدمات مهمة للمجتمع في مختلف المجالات.
وثمنت الهاجري ترشيح وزارة التنمية الاجتماعية لها وتكريمها خلال المهرجان الخليجي الثاني للعمل الاجتماعي والذي أقيم في غرفة وصناعة جدة، وبحضور وزراء العمل والشئون الاجتماعية بدول مجلس التعاون الخليجي.
وأضافت: «أشكر المسئولين في وزارة التنمية الاجتماعية وعلى رأسهم وزيرة التنمية الاجتماعية الدكتورة فاطمة بنت محمد البلوشي على ثقتهم العالية بترشيحي كرائدة للعمل الاجتماعي في البحرين خاصة أن العمل التطوعي أخذ ينتشر بشكل واسع في المجتمع ولازال الكثيرون يقدمون خدمات إنسانية لأهل البحرين وخارجها، وما تكريمي في المهرجان إلا تكريم للمرأة البحرينية المتطوعة، وأتمنى أن يشمل هذا التكريم في المستقبل عدداً كبيراً من الرواد البحرينيين ممن يستحقون التكريم».
وقالت الهاجري إنها تمارس دورها التطوعي في عدد من المنظمات الأهلية مؤكدة وجود تعاون كبير بين هذه المنظمات ووزارة التنمية الاجتماعية وباجتهاد أعضاء المنظمات يحصلون على منح مالية تمكنهم من عمل مشاريع تفيد المجتمع.
وأشارت إلى أن جمعية السكري البحرينية والتي تقع تحت مظلة وزارة التنمية الاجتماعية لاقت الدعم من خلال المنح المالية التي تحصل عليها من الوزارة على مدى 3 سنوات وتم توظيفها في مشاريع إنسانية وطنية تخدم الأطفال والكبار المصابين بالسكري، مضيفة: «كوني عضوة بمجلس إدارة جمعية الهلال البحريني نجد تعاوناً ودعماً كبيراً من الوزارة من ناحية المنح المالية وتمكننا من تحقيق مشروع «مسعف لكل بيت» والكثير من المشاريع واستطعنا أن نحقق شراكة مع الوزارة بتوصيل مساعدات إلى دارفور ولبنان بدعم من وزيرة التنمية الاجتماعية التي حققت مع المنظمات الأهلية الكثير منذ تولت حقيبة الوزارة».
ونوهت الهاجري على ضرورة استمرار المنح المالية لتحريك عجلة التنمية والاهتمام بالأفراد والمجتمع لتطوير وتنمية البحرين.
ولفتت الهاجري إلى أنها مستمرة في العمل التطوعي والذي بدأته منذ 25 عاماً في مختلف المنظمات الأهلية ومنها تطوعها في دور رعاية كبار السن، المشاركة في الأعمال التطوعية داخل وخارج البحرين ومنها المساهمة في عملية الإغاثة في العراق، وتطوعها كعضوة في لجنة الاستشارية بجمعية شباب المستقبل وجمعية تنمية المرأة، وعدد من المنظمات، مردفة: «بفضل زوجي وأسرتي استطعت أن أعطي وقتي للتطوع ولولاهم لما وصلت إلى ما أنا عليه، وأشكر كل الجمعيات التي أتاحت لي العمل التطوعي وزرعوا حبه فيني، والبحرين ستظل زاخرة بالمتطوعين والعمل الأهلي الدؤوب والذي تميز في المهرجان بشكل واضح، ونؤكد وقوفنا مع الوزارة في الأنشطة القادمة ومنها مخيم شروق للأطفال المصابين بالسكري والذي نقيمه سنوياً منذ 11 سنة ونعلِّم فيه الأطفال التعايش بأمان مع السكري وبعد فوزنا في 2009 بمنحة لمشروع خاص بمكافحة السكري بعنوان «نعم لمكافحة مرض السكري» فسنستطيع أن نستهدف مختلف الفئات العمرية سواء المصابين بالسكري أو غير المصابين للتقليل من عدد المصابين بالسكري في مملكة البحرين خاصة أنها تكلف مادياً ومعنوياً واجتماعياً الفرد والمجتمع والحكومة تصل إلى الملايين»
العدد 2837 - السبت 12 يونيو 2010م الموافق 29 جمادى الآخرة 1431هـ
skoood
mabruk alhajri