العدد 2836 - الجمعة 11 يونيو 2010م الموافق 28 جمادى الآخرة 1431هـ

«جنوسان»... بحَّ صوتها وهي تطالب بما تيسَّر من خدمات

الأهالي يعبرون عن استيائهم من ظاهرة سكن العمال الأجانب...

صباح أمس الجمعة، كان صباحاً جميلاً رغم حرارة الطقس... لكن النفحات الجميلة القادمة من البحر والممتزجة برائحة النخيل وأشجار الباباي واللوز السامقة فيما تبقى من الأراضي الزراعية، تضفي متعة خاصة في التجوال بهذه القرية العريقة التي عرفت منذ القدم بأنها (جنة الإنسان).

جنوسان قرية ساحلية تقع شمال جزيرة البحرين، وغربي العاصمة المنامة، واكتسبت شهرة واسعة مع نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين بأنها كانت كثيرة الزرع و الينابيع، وهناك من يعتقد أن جنوسان سميت بهذا الاسم من كلمة مركبة من (جن وأنس)، لكن كلمة جنوسان تعتبر من الكلمات الأعجمية، ويمكن أن نفهم أن كلمة (الجن) تعود في الأصل إلى معنى (جنة) وليس (جن)، حتى في اللغة السومرية القديمة التي كان يستخدمها أهل دلمون (لعلاقتهم الكبيرة بالحضارة السومرية في بلاد وادي الرافدين)، حيث تشير بعض المخطوطات إلى اسم (أرض سان)، الذي من المحتمل أن يكون أحد ملوك ذلك الزمن، و الذي يؤكد هذا الأمر أن الأرض المرتفعة التي تسمى (الجبل) في القرية، ما هي الا قبور، وقد يكون هذا الملك المسمى بسان مدفون هناك.

أصحاب الأملاك هم السبب

وليست هذه الجولة التي تلتقط فيها كاميرا (الوسط) جوانب من الحياة في هذه القرية، لكن الأهالي طالبوا بإيصال صوتهم ومطالبهم في شأن الخدمات التي تحتاجها القرية والتي كانت تتوالى بوعود لم تر النور حتى الآن... ويمكن أن نعتبر هذه الجولة كجزء ثانٍ لإتاحة الفرصة للأهالي لإعادة التأكيد على احتياجاتهم للقرية، ونبدأ بالحاج علي الجنوساني الذي يشير الى أن مشكلة تزايد سكن العمال الأجانب يتعب الأهالي، لكنه يلوم أصحاب الأملاك من أهل القرية الذين يفضلون تأجيرها على الأجانب بدلاً من البحرينيين حتى لو كانت الزيادة في الإيجار بسيطة لا تذكر.

ويشير إلى أن الوضع مستقر في القرية، ولله الحمد، فإنه حتى مع ازدياد أعداد العمالة الآسيوية، فإن القرية لا تعاني من المشاكل الأمنية، إلا أنه كلما تضاعف عدد الوافدين كلما فقدت القرية صورتها الجميلة، ونحن هنا ندعو أصحاب البيوت والعمارات السكنية من أهالي القرية أو ممن يملكون في القرية، أن يوقفوا التأجير على الأجانب، ويكون للبحرينيين، سواء من أهل القرية أو من القرى المجاورة الأولوية في التأجير.

أما بالنسبة للاحتياجات التي ينتظرها الأهالي فيشير إلى أن هناك الكثير من الأمور وأولها عدم تنفيذ مشروع إسكاني يستفيد منه أبناء القرية حتى الآن، على الرغم من أننا سمعنا أكثر من مرة بأن هناك مشروعاً إسكانياً وشيكاً، لكن التأجيل هو النتيجة التي نصل إليها في كل مرة، بالإضافة الى أن الأهالي يأملون أن تحظى القرية بمشروع امتداد القرى ليكون لأهاليها من ذوي الطلبات القديمة فرصة الحصول على خدمة إسكانية، بالإضافة الى تحسين طرقات القرية الداخلية، وزيادة عدد المستفيدين من البيوت الآيلة للسقوط من أهالي القرية ذوي الدخل المحدود، أما النظافة، فخدماتها موجودة لكن الأهالي يطالبون بزيادتها وخصوصاً أن بعض المجمعات تتكدس فيها المخلفات وتؤثر على الصحة العامة.

جنوسان بعد البديع

ربما يمكن القول إن قرية جنوسان تأتي بعد قرية البديع من ناحية الكثافة الكبيرة للعمالة الوافدة، وإن لم تكن هناك أرقام إحصائية دقيقة حول عدد الوافدين، إلا أن الظاهرة لا تخفى على العين، وعلى أية حال، فإن قرية جنوسان تتكون من أربعة مجمعات هي: 502- 504- 506 و508، ويبلغ تعداد سكانها حوالي 3 آلاف نسمة ومساحتها حوالي 3 كيلومترات مربعة، وللعلم، فإن هذه القرية لها تاريخ عريق، وفيها موقع أثري اكتشفت فيه قبور هلنستية تعود إلى الفترة الواقعة مابين 300 قبل الميلاد الى 200 ميلادية.

ويقول البحار المحترف حسين أحمد علي وهو من أهالي القرية، في حديثه عن ظاهرة تزايد العمالة الوافدة، إن المؤجرين من أهالي القرية أو من يملك في القرية هم السبب الرئيسي في تنامي هذه الظاهرة، وفي الغالب، فإنهم يؤجرون وفق أعلى سعر و يتم تأجير الشقق على الأجانب بدلاً من البحرينيين، ويسكن في البيت أو الشقة ما بين 20 الى 30 عاملاً وأكثر العمال هم من مؤسسات خارج القرية، وفي الصباح الباكر يتجهون الى أعمالهم كما هو واضح من حركة الحافلات والشاحنات التي تقلهم.

ويعرج حسين الى الحديث عن الاحتياجات فيقول: «حتى الآن ليس هناك ولا وحدة إسكانية واحدة بنتها الدولة، وقد تم بالفعل الإعلان عن مشروع قبل اربع سنوات لإقامة مشروع إسكاني، لكن علمنا بأن المشروع توقف بسبب عدم وجود الموازنة المالية».

ومن أهم النقاط التي يشير اليها حسين هي أن قرية جنوسان بها 70 في المئة من رخص الصيد على مستوى المحافظة الشمالية كلها، وحتى الآن، تفتقر الى أدنى الخدمات وليس هناك حتى دورة مياه على الساحل أو قناة مائية كما هو الحال مع قرى ساحلية أخرى مع أن حاجة القرية الى قناة مائية أولوية ملحة لأن البحارة يقطعون مسافة كيلومتر واحد للوصول الى عمق الساحل.

وعلى الرغم من توافر بعض المساحات، إلا أن القرية محرومة من المرافق المخصصة للعب الأطفال، بل حتى حملة (ارتقاء) التي شهدتها الكثير من قرى المحافظة الشمالية، لم تصل إليها اليد ولو بشجرة نخيل واحدة.

الطريق إلى الساحل

لا يزال الطريق المؤدي الى ساحل قرية جنوسان يتميز بجمال خلاب... فحتى مع تصحر الكثير من الأراضي الزراعية، فلا تزال أشجار النخيل والبساتين القريبة تحمل طابعاً يتحدى الزمن، ويتحدى التصحر والدفان، من الطبيعي أن تجد بحارة القرية يبادرون للتعبير عن استيائهم من تأخر مشروع تخصيص فرضة لهم، وهناك وعود كثيرة منحت للبحارة لكن المدة طالت مع استمرار معاناة البحارة وتعرض قواربهم للتلف.

ويقول بعض بحارة القرية إنهم نقلوا لـ «الوسط» أكثر من مرة معاناتهم المستمرة بسبب عدم وجود بارقة أمل لإنشاء المرفأ، وفي الوقت ذاته، لم ييئسوا من المطالبة ونظموا اعتصاماً للمطالبة بشق قناة بحرية توصل قوارب البحارة إلى الساحل إذ إن قواربهم موزعة على الكثير من المناطق كالمحرق وفرضة البديع، إلى جانب مطالبتهم بوقف شفاطات الرمال المتحركة من فوق الساحل وخصوصاً بعد التأثر الذي طال البحر بسبب ذلك.

ويجمع البحارة على أن البحر هو مصدر رزقهم الوحيد، وإهمال مطالب البحارة يجلب المزيد من المصاعب والمعاناة لهم، فهم حالهم حال الكثير من المواطنين مرتبطون بالتزامات مالية وقروض ومصاريف لأسرهم، وكلما تأخر توفير مطالب البحارة كلما زادت معاناتهم

العدد 2836 - الجمعة 11 يونيو 2010م الموافق 28 جمادى الآخرة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 24 | 9:53 ص

      من جنة الانسان الى زمن النسيان

      جنوسان يا عيني عليج وانتي كان اسمك جنة الانسان
      ام اليوم فأسمكِ عند المسئولين هي النسيان
      فقد نسوكِ من كل جداولهم وفلا عجب ان ينسوكِ من ميزانيتهم ولا عجب في ذلك فأنتِ في زمن النسيان يا حبيبتي يا جنة الانسان ، فبرغم من وجود أكثر من وزير على أراضيكِ فلم نراه يوماً يتمشى في ازقتكِ وعلى شوارعكِ ليشاهد بأم عينيه بأم عينية بأن الشوارع النظيفة والواسعة تصل لفلته وتنتهي ليبداء الاهمام والنسيان في قرية جنوسان آسف في قرية النسيان ز

    • زائر 23 | 4:51 م

      ما شاء الله كل هالتعليقات من جنوسان

      ليش تنشرون غسيلكم يا اهل جنوسان
      المفروض تتكلمون عن احتياجات القرية مو عن هالاشياء ... اسفي عليكم يا اهل جنوسان

    • زائر 22 | 8:52 ص

      جنوسانيه وافتخر

      قريتي جميلة ولكن المتنفدين فيها يملكون اراضي
      زراعيه واسعة في كل طريق بالقرية وهم من يؤجر
      الاسيويين وانظر الى تصرف المالك لا يتفاهم

    • زائر 21 | 8:43 ص

      تقصون على روحكم

      البحارة في جنوسان مو فقاره مافي ولا بحار في جنوسان فقير أفقر بحار في جنوسان عنده بيتين ومزوج 4 نسون وله راتب من الاوقاف

    • زائر 20 | 8:40 ص

      بحار عن بحار يفرق

      البحاره الحقيقين هم البحاره الفقاره مو الا كل وآحد عنده بالسيارتين واللكزس ولكروزر واخر المديلات الا كله من سجلات ورخص صيد البحاره الحقيقين الاصليين هم الا ما جاروا على البحر وما تاجروا باسم البحر وأستخدموا في امور غير مشروعة مثل التهريب الى السعودية والعياذ بالله خمر في بداية التسعينات خلها مستوره أحسن

    • زائر 19 | 8:31 ص

      وين الضمير ياناس وين الا غاب عنه الاحساس

      اشوف قامت تطلع بلاوي بحارة جنوسان الا كل وآحد يسوي روحه مسكين ويطلب تعويض وهم ظالمين هالفقاره البنغالية ومستغلين ظروف العاطلين ولا مجانين بعض مطلعين بهم رخص صيد حلو حلو ما اقول الا على قولت لصبيان

    • زائر 18 | 8:24 ص

      كنت أشتغل ويه بحار من الا عندهم كثير من البنغالية

      عنده 6 طراريد كل طراد فيه 3 بنغالية طبيعة الشغل الا يعطيهم اياه يرحون حق مصيدة السمك (القراقير )والحظور مال البحار نفسه ما يقول ليهم اجمعوا السمك الا في الحظور والقراقير مالي وجيبوا يقول ليهم انا موشغلي أنا كل يوك أبغي 5 ثلاجات سمك باي طريقة يقومون البنغالية يسرقون احظور الاوادم والله ضرب بحصلون ليهم وقص من معاشاتهم ,,وهذا غير صيد الربيان في الممنوع وغير صيد الجرف الكراف بالبيبان الحديد الا تقضي على الاولي بتالي من شعب مرجانية وربيان صغار وسمك صغار وو..)

    • زائر 17 | 8:16 ص

      نتمنى من كبار القرية ان النضر الى هموم القرية

      اتمنى من يملك حب الى القرية ان يتكلم عن هموم القرية وعن متطلبات القرية وان يوصل هموم الشباب ومشاكل الشباب الى اصحاب القرار في الدولة وعن ما تعانية القرية من تمييز في كل نواحي خدماتية ونطلب من هؤلاء كبار القرية ان بتكلموا عن الجميع ابناء القرية لاعن اقربائهم ولا عن من ينتمي الى اقطابهم وشكرا الى صحيفــــــــــــــــة الوســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــط

    • زائر 16 | 8:03 ص

      يضحكون على أنفسهم

      جل البحارة عندهم سجلات ورخص على 5 وبعضهم 8 على ظهور العاطلين وشبه المجانين وتارسين القرية بنغالية وهنود وسجلات وهمية

    • زائر 15 | 7:59 ص

      قتل القتيل ومشى في جنازته

      الا عنده بنغالية بالعشرات خله يسكنهم في الزريبة الا ورى بيتهم او في بيتهم

    • زائر 14 | 7:55 ص

      نعم الى الذي يؤجر الشقق على الاجانب

      الى المؤجرين الشقق على اجانب انا اسألكم بالله لو كنتم انتم وعوائلكم تسكنون في الشقق هل ترضون على انفسكم وعلى اطفالكم وعلى ازواجكم ان يسكن بجانبكم اسيوين ليس لهم دين ولامذهب وكيف تامنون على ازواجهكم وعلى اولادكم من هؤلاء الا جانب وانتم تدعون التدين ولكنكم تعبدون الدينار وشكرا لصحيفـــــــــــــة الوســـــــــــــــــــــــــــــــــــط

    • زائر 13 | 7:50 ص

      للأسف أنا من جنوسان

      جنوسان وما ادراك ما جنوسان
      لاتقربها والا اصابك الجنون والغثيان

    • زائر 12 | 7:47 ص

      نواب قانون الاحوال الشخصية

      يا الحبيب قالوا ليك هذا نائب ايماني من الكتله الايمانية ميصير تنتقده أذا تنتقد النائب يعني تنتقد من اسمها وزكها الكتله الايمانية

    • زائر 11 | 7:43 ص

      إذا كان اللص قاضي فمن تقاضي

      المقبرة الشرقية سرقوا كهربتها واوصلوها لحوطة في داخل المقبرة ومؤجرة بعد .. أما المقبرة الغربية فيها عدادين ماي وآحد للمقبرة ووأحد لزريبة خلف المقبرة وثنينهم بأسم المقبرة والكل يدري وساكت

    • زائر 10 | 7:39 ص

      ملك فريق الخايف

      نبغي بسطة وماتم لان عندنا بس 7 مواتم ونبغي بعد شيالة من بره ونبغي يسقفون لينا القرية كامل يضربونها جيكو وركبون فيها مكيفات مثل الا في مجمع السيف جيلرات اكبار والارضية يضربونها مررمر

    • زائر 9 | 7:34 ص

      بحار قديم

      كل من يتكلم باسم البحاره كلامه لايحمل اية مصداقية ولا يمثلنا نحن البحارة ......... والشاعر يقول لاتنهى عن خلق وتاتي بمثله وأبدا بنفسك وانهيها فان فعلت فأنت عظيم

    • زائر 8 | 7:33 ص

      نعم جنوسان باح صوتها وهي تطالب المشروع الاسكاني

      نعم جنوسان تعاني من تمييز ليس من وزارة الاسكان فقط بل من وزارة البلديات ومن البلديات فلا مشروع اسكاني ولا مشروع ارتقاء بالقرى ولا قناة بحرية ولا نادي ولا ملعب ولا طرق والنائب لا نراة الا في الفواتح ومرشح البلديات لم نراة في القرية الا مرة واحدة وكان القرية حرام الدخول فيها هؤلاء مرشحين الوفاق وشــــــــكــــــــرا للصحيفة الوـسط

    • زائر 7 | 7:28 ص

      رخص الصيد الطريق للثراء السريع

      ديرتنا جنوسان هي أكثر قرية في البحرين لديهم رخص صيد ,عاد شلون في 4اربعة بحارة كل وآحد متفق ويه كم عاطل في القرية ان يعطية مئة دينار شهريا مقابل يطلع اليه رخصة صيد في وآحد عنده 8 رخص صيد مطلعنها على ظهور الفقاره مستغلين ظروفهم المعيشية وعطالتهم وفوق هذا لديهم تقريبا 120 عامل بنغالي تارسين القرية

    • سواح | 7:19 ص

      ألحين الأجانب اذا ما يسكنون في القرى وين يروحون يسكنون ؟؟؟ في الرفاع يعني؟؟؟

      مو الأجنبي ما خلّ خرم أبره في الديرة الآ و سكنها ، حتو تحت الصخر لو ترحم الصخر بتلاقيهم معششين كأنهم عقارب؟؟
      بس المشتكى لله، مو الجماعة اللي أنقرصوا منهم و من مشاكلهم طردوهم و ما لهم الآ يسكنون عندكم ؟؟ لكن لو بديره ثانية كان حطوهم بأخياش و دزوهم لديرهم و ريّحواأولاد البلد من بلواهم و مشاكلهم.

    • زائر 6 | 7:13 ص

      الى وزارة الاسكان

      اهالي قرية جنوسان سأموا وعود وزارة الاسكان اكثر من 300 طلب للقرية وبعض الطلبات مضى علية اكثر من 22 سنة ولم تلبى اي طلبات وسامنا كثرة الوعود فهناك اراضي فالقرية خالية ولايوجد عليها اي بناء وهي تنتضر قانون الاستملاك التي قرته الحكومة وتماطل وزارة الاسكان ووزارة البلديات في استملاكها 300 طلب اين يذهبون محرومين مشروعات الشاخورة والقرى المجاورة ..وكلما مارجعهم اصحاب الطلبات القديمة قالو.. انتضرو مدينة الشمالية ونحن في القرية عندنا اراضي الاستملاك

    • زائر 5 | 7:04 ص

      الى نائب المنطقة

      الى متى الانتضار مشروع جنوسا ن الا سكاني يانائب المنطقة لانراك تتكلم لاعن جنوسان ولا عن مشاريعها الاسكانية ولاعن احتياجات القرية من اسكان ولا عن مرافق عامة تفتقر القرية الى اقل مقومات الحياة لا ملعب لا مركز ولا حتى مدرسة ولاحتة بنية تحتية للقرية شوارع متهالكة الى متى يانائب ستتكلم عن هـموم القرية وعن من اعطوك اصواتهم

    • Ebrahim Ganusan | 3:58 ص

      المطلب الرئيسي للقرية مشرو اسكاني والكرة الان في ملعب الحكومة والنائب البرلماني

      القرية لايوجد بها مشروع اسكاني وهذا أهم خدمة تحتاجها القرية والمطلب الاول لاهالي القرية ,, فهل من نداء يسمع المسؤلين في وزارة الاسكان , ويشمل القرية مشروع امتداد القرى لجنوسان , أما قضية سكن الاسيوين وكثرة الاسيويين أشخاص من القرية هم من سكنوهم وجلبهوم وهناك اشخاص كل شخص تقريبا لديه من 40 الى 20 عمال فيري فيزا هم من سرحوهم يعملون في مايشاءون وياخدون من كل عامل من 20 الى 25 دينار شهريا عن كل عاملبحسبه بسيطة من خلال شخص انا أعرفه في القرية لديه 25 عامل يسرحون باسم سجلاته 25 عامل من 20 =500 دينار

    • زائر 4 | 2:31 ص

      نعم جنوسان

      نعم جنوسان في حاجة الى اشياء كثيرة، والوسط ما قصرت والكل مستانس بهالموضوع اللي يلفت النظر الى هالقرية الجميلة.

اقرأ ايضاً