العدد 2836 - الجمعة 11 يونيو 2010م الموافق 28 جمادى الآخرة 1431هـ

البحارنة: حقوق الإنسان في البحرين جزء لا يتجزأ من الرؤية الاقتصادية

استعرض تقرير البحرين الوطني الثاني لمجلس حقوق الإنسان بجنيف

وزير الدولة للشئون الخارجية نزار البحارنة خلال ترؤسه وفد البحرين لمجلس حقوق الإنسان في جنيف
وزير الدولة للشئون الخارجية نزار البحارنة خلال ترؤسه وفد البحرين لمجلس حقوق الإنسان في جنيف

أكد وزير الدولة للشئون الخارجية نزار البحارنة أن حقوق الإنسان في مملكة البحرين هي جزء لا يتجزأ من الرؤية الاقتصادية للعام 2030. موضحاً البحرين تطمح إلى التحول من اقتصاد مبني على الثروة النفطية إلى اقتصاد منتج تنافسي على مستوى العالم، مشيراً إلى أن العامل البشري هو الثروة الحقيقية لبلدنا.

واستعرض البحارنة، خلال ترأسه وفد مملكة البحرين إلى الدورة الرابعة عشرة العادية لمجلس حقوق الإنسان في جنيف أمس (الجمعة)، في كلمته أمام المجلس، الذي شهد حضور عدد من السفراء العرب والأجانب، تقرير البحرين الوطني الثاني في إطار آلية الاستعراض الدوري الشامل لمجلس حقوق الإنسان والإنجازات التي حققتها البحرين في أعقاب اعتماد الاستعراض الدوري الشامل لتقرير البحرين العام 2008.

يشار إلى أن التقرير يعكس التزام البحرين في تنفيذ التوصيات الصادرة عن آلية الاستعراض الدوري الشامل لمجلس حقوق الإنسان والتوصيات والتعهدات الطوعية التي أعلنت عنها. كما يوفر التقرير نظرة على الإنجازات التي حققتها البحرين في أعقاب اعتماد الاستعراض الدوري الشامل لتقرير البحرين منذ العام 2008، حيث سعت مملكة البحرين لتنفيذ التوصيات التي تقدم بها هذا المجلس، فضلاً عن لالتزامات الطوعية والتعهدات.

وأوضح البحارنة أن التزام البحرين تنفيذ التوصيات بفضل خطة العمل التي تركز على خمسة مجالات رئيسية هي: إنشاء قاعدة بيانات لحقوق الإنسان، تنفيذ البحرين التزاماتها في مجال حقوق الإنسان بما يتماشى مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان، تطبيق برامج التنمية بناءً على نهج قائم على حقوق الإنسان، إنشاء نظام وطني لتعزيز وحماية حقوق الإنسان، وتعزيز نظام وطني لحماية وتعزيز حقوق الإنسان وإطارها المعياري في مملكة البحرين.

وأكد أن خطة العمل كانت الدليل نحو تحقيق أهداف البحرين التي حددتها لنفسها في مجال حقوق الإنسان، معبراً عن فخره بأنه في العامين الماضيين، مشيراُ إلى أن البحرين أنجزت الكثير من ما كانت تعهدت به. ففي العام 2009، شهدت البحرين تأسيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، وتم مؤخراً تعيين رئيسها والأعضاء حيث أن إنشاء المؤسسة الوطنية سيعزز حماية حقوق الإنسان في المملكة. وأيضاً في العام 2009، اعتمدت البحرين أول قانون للأسرة (القسم الأول). ومع ذلك لم يكتمل، والمملكة تبذل جهوداً من أجل اعتماد القسم الثاني من القانون. كما أطلقت البحرين مؤخراً التقرير الأول للجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاص، والذي يتضمن التطورات التشريعية والتدابير والقرارات المتخذة من قبل الوكالات الحكومية وبناء القدرات لموظفي الوكالات الحكومية ومجالات التعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، بالإضافة لقضايا الاتجار بالأشخاص. وتأتي هذه الخطوة في إطار الرؤية الواقعية لهذه المشكلة باعتبارها ظاهرة عالمية لا يوجد بلد في مأمن من تهديداتها.

وتابع أنه في العامين الماضيين، عملت حكومة البحرين، بالاشتراك مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي واللجنة الوطنية التوجيهية للاستعراض الدوري الشامل، في العديد من برامج بناء القدرات للمسئولين، على حد سواء الحكومية وغير الحكومية، بفضل دعم العديد من المنظمات مثل مكتب المفوضة السامية لحقوق الإنسان، منظمة العفو الدولية، واليونسكو واليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية ورابطة مناهضة التعذيب واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وأشار البحارنة في الختام إلى أن التقرير هو عبارة عن تجميع للجهود التي تبذلها مملكة البحرين في مجال تحسين وحماية وتعزيز حقوق الإنسان ونطمح لتحقيق المزيد في السنوات القادمة.

كما أقامت البعثة الدائمة لمملكة البحرين بجنيف عرضاً على هامش أعمال الدورة الرابعة عشرة لمجلس حقوق الإنسان، استعرضت فيه عدة تقارير وإصدارات تعكس ما تقوم به حكومة مملكة البحرين في مجال تعزيز وحماية حقوق الإنسان ومنها التقرير الأول للجنة التقرير الأول للجنة الوطنية للاتجار بالأشخاص، إضافة إلى مجلدات عن الإنجازات التي حققتها مملكة البحرين من خلال مجلس التنمية الاقتصادية وصندوق العمل (تمكين) وغيرها

العدد 2836 - الجمعة 11 يونيو 2010م الموافق 28 جمادى الآخرة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 8 | 2:25 م

      عين الصواب ياسواح

      كلامك من ذهب وهو عين الحقيقة 0الحقيقة المرة التى يعيشها البنقالى قصدى البحرينى فى هذا البلد 0لاكن شنو نقول شنو نعلق

    • زائر 7 | 9:56 ص

      اي عامل بشري؟

      البحريني او المجني او الاجنبي اللي يشغل الوظائف اللي ما يقدر حتى يحلم فيها الاجنبي

    • زائر 6 | 6:51 ص

      لا يحوشك

      لا يحوشك

    • سواح | 6:44 ص

      يالحبيب ، أنت تتكلم عن البحرين و البحريني لو تتكلم عن ديره غير و شعب غير....

      و الآ الرؤية الأقتصادية ويييييييين و حقوق الأنسان في البحرين ويييييين؟؟؟
      هذي في الشرق و هذي في الغرب؟؟
      و الآ الرؤية الأقتصادية تتطلب أقصاء المواطن و أحلال الأجنبي مكانة؟؟ لو الرؤية الأقتصادية تتطلب أن يكون جميع المواطنين عواطليه ، أو يمكن تكون الرؤية القتصادية يعني المواطن يعيش تحت خط الفقر ؟؟؟
      شكلكهم تتحدثون عن وطن غير و شعب غير و رؤية أقتصادية مو لنا من الأصل ، أو أن الرؤية الأقتصادي لناس محددين ؟؟؟

    • زائر 5 | 5:58 ص

      ;bl ugn ,vr

      العامل البشري هو الثروة الحقيقية لبلدنا.
      اشك في هذا الكلام لان البحريني ما هو الا حشرة عندكم تقتلونه متي احببتم. و اكبر دليل ما فعلته وزارة الصحة بي

    • زائر 4 | 5:44 ص

      يحيا النضال

      هذه الايام كل من يريد منصب يعمل نفسه مناضل وكل ما زاد النضال كل ما ارتفع المنصب

    • زائر 3 | 4:28 ص

      تكتب Bahrain و ليس Bahrien

      انتون أول كتبوا عدل بعدين تحجوا هههههههههههههه

اقرأ ايضاً