قال مراسلون لرويترز في الموقع وسكان محليون إن انفجاراً دمر أجزاء من ثكنات لقوات الأمن في ولاية بومرداس الجزائرية وإن هناك بعض الخسائر البشرية.
وتشن الجزائر حملة للقضاء على مسلحين إسلاميين مرتبطين بالقاعدة. وينصب هؤلاء المسلحون أكمنة ويشنون هجمات بالقنابل ضد أهداف حكومية رغم تراجع العنف.
وقال اثنان من السكان المحليين إنهما سمعا انفجارا في نحو الساعة الثالثة من صباح أمس(الجمعة) في الثكنات التي تقع بجوار طريق سريع رئيسي في قرية بولاية بومرداس على بعد 60 كيلومتراً إلى الشرق من العاصمة الجزائرية.وأضافا أنه كانت هناك خسائر بشرية في الانفجار.
ولم يكن هناك تأكيد رسمي لوقوع الهجوم ورفض ضابط في الثكنات التعليق على ما حدث. وقال مراسلون لرويترز في الموقع إن الجزء الأمامي من السور المحيط بالثكنات دمر تماماً وإن بعض المباني بالداخل دمرت أيضاً.
وتضم «القاعدة» وحدة لقوات الدرك المسئولة عن حفظ النظام القانون في المناطق الريفية في الجزائر.
وتقع قرية أمل في ولاية بومرداس وهو ولاية جبلية كانت معقلاً لتمرد الإسلاميين في الجزائر الذي بلغ ذروته في التسعينيات وسقط فيه نحو 200 ألف قتيل حسب تقديرات من منظمات دولية غير حكومية. وتراجع العنف بصورة ملحوظة منذ ذلك الحين
العدد 2836 - الجمعة 11 يونيو 2010م الموافق 28 جمادى الآخرة 1431هـ
