قتل 14 متمرداً إسلامياً على الأقل في هجومين صاروخيين أميركيين بفارق 12 ساعة، في شمال غرب باكستان حيث تستهدف وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي ايه) بانتظام عناصر حركة «طالبان» وتنظيم «القاعدة»، على ما أعلن عسكريون باكستانيون أمس (الجمعة).

وقُتل ثلاثة متمردين مساء أمس الأول حين أصابت صواريخ أميركية أطلقتها طائرات أميركية من دون طيار، منزلاً في قرية «خادي» غير بعيد من الحدود الأفغانية في إقليم وزيرستان الشمالية القبلي، حسبما أعلن مسئولون عسكريون أميركيون.

ثم وبُعيد فجر الجمعة «أطلقت طائرات أميركية من دون طيار ثلاثة صواريخ على منزل يؤوي متمردين ما خلف 11 قتيلاً على الأقل» في قرية باهادير خيل، بحسب ما ذكر أحد هؤلاء المسئولين.

وأكد مسئولو مخابرات في ميرانشاه كبرى مدن وزيرستان الشمالية، وقوع الهجومين وحصيلة القتلى مشيرين إلى أن بينهم تسعة «أجانب» وهي العبارة المستخدمة للإشارة إلى مقاتلي «القاعدة» القادمين من آسيا الوسطى أو العالم العربي. وقالت مصادر مختلفة انه في الحالتين فإن المنازل المستهدفة كانت تستخدم ملاذاً للمتشددين.

وتقلع الطائرات من دون طيار التي تشن هجمات لا حصر لها على المناطق القبلية الباكستانية، من قواعد أميركية وأطلسية في أفغانستان غير أن وسائل إعلام أميركية تؤكد أن بعض هذه القواعد موجودة في الأراضي الباكستانية