ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أمس (الجمعة) أن إسرائيل والولايات المتحدة باتتا على وشك التوصل إلى اتفاق بشأن تشكيل لجنة تحقيق بشأن الهجوم الإسرائيلي الدامي على أسطول الحرية الذي كان ينقل مساعدات لقطاع غزة. وذكرت صحيفة «إسرائيل هايوم» القريبة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن البلدين اتفقا على مهمة اللجنة بحيث يمكن أن يصدر الإعلان الرسمي عن إنشائها اليوم (السبت).
وستتألف اللجنة من مراقبين أجنبيين اثنين، الأول أميركي والثاني أوروبي على الأرجح، على أن يتولى رئاستها القاضي المتقاعد في المحكمة العليا ياكوف تيركل. لكن الإذاعة العسكرية ذكرت أن إسرائيل مازالت تنتظر ضوءاً أخضر من واشنطن بشأن تشكيلتها.
الأراضي المحتلة، رفح - أ ف ب، د ب أ
ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أمس (الجمعة) أن إسرائيل والولايات المتحدة باتتا على وشك التوصل إلى اتفاق بشأن تشكيل لجنة تحقيق بشأن الهجوم الإسرائيلي الدامي على أسطول الحرية الذي كان ينقل مساعدات لقطاع غزة.
وذكرت صحيفة «إسرائيل هايوم» المجانية القريبة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن البلدين اتفقا على مهمة اللجنة بحيث يمكن أن يصدر الإعلان الرسمي عن إنشائها اليوم (السبت). وستتألف اللجنة من مراقبين أجنبيين اثنين، الأول أميركي والثاني أوروبي على الأرجح، على أن يتولى رئاستها القاضي المتقاعد في المحكمة العليا ياكوف تيركل. لكن الإذاعة العسكرية ذكرت أن إسرائيل مازالت تنتظر ضوءاً أخضر من واشنطن بشأن تشكيلتها.
من جهته، امتنع متحدث باسم رئيس الوزراء عن الإدلاء بأي تعليق. وأكد الرئيس الأميركي باراك أوباما يوم الأربعاء الماضي خلال لقاء مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنه ينتظر من الحكومة الإسرائيلية الامتثال لمطالب مجلس الأمن بشأن الهجوم الذي أودى بحياة تسعة ركاب هم ثمانية أتراك وأميركي من أصل تركي قبالة سواحل غزة.
إلى ذلك، دعا وزراء خارجية فرنسا وإيطاليا وإسبانيا في مقال نشر أمس (الجمعة) إسرائيل لنبذ استخدام القوة في الدفاع عن مصالحها في الشرق الأوسط، وكتب وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير ونظيراه الإيطالي فرانكو فراتيني والإسباني ميجيل أنخل موراتينوس في صحيفة «انترناشنال هيرالد تريبيون» التي تتخذ من باريس مقراً لها «لقد أصيب العالم كله بصدمة إزاء التبعات المأساوية للعملية العسكرية الإسرائيلية التي نفذت ضد قافلة سفن أسطول السلام في المياه الدولية».
وكتب الوزراء «إن التكلفة البشرية غير مقبولة... لا شيء يبرر استخدام هذا القدر من العنف». وأردفوا قائلين إن استخدام إسرائيل للقوة «لتحقيق أهدافها السياسية والعسكرية» سيؤدي حتماً لـ «مزيد من المآسي... التي لن تؤدي سوى لتعزيز حماس وباقي أعداء إسرائيل في المنطقة... وتزعزع (ثقة) المعتدلين في كلا المعسكرين وتعمق العزلة التي تعيشها إسرائيل».
كما دعا الوزراء الثلاثة إسرائيل لرفع الحصار عن غزة؛ لأن الموقف أصبح «لا يمكن استمراره». وقال كوشنير وفراتيني وموراتينوس، إن فرق تفتيش تابعة للاتحاد الأوروبي يمكنها القيام بعمليات تفتيش المساعدات التي يتم شحنها لغزة، براً وبحراً «لضمان أن الشحنات المرسلة لغزة لا تحتوي على أسلحة أو متفجرات».
من جانبه، دعا رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض أمس الأول إلى فتح حدود غزة تماشياً مع اتفاق سيعيد لحكومته التي تتخذ من الضفة الغربية مقراً لها دوراً في إدارة المعابر. وقال فياض في مقابلة مع «رويترز» إن فتح المعابر وفقاً لاتفاق 2005 سيساعد في إعادة توحيد الضفة الغربية وغزة اللتين تحكمهما حكومتان منفصلتان منذ أن سيطرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على غزة في العام 2007. وقال فياض الذي لم يزر القطاع الساحلي منذ أكثر من ثلاثة أعوام إن إعادة فتح المعابر تهيئ بالفعل مناخاً أفضل بكثير لإعادة توحيد البلاد والمؤسسات الفلسطينية.
إلى ذلك، أغلقت السلطات الإسرائيلية المعابر التجارية مع قطاع غزة لمدة يومين أمام حركة إدخال المساعدات والوقود الصناعي إلى القطاع المحاصر. وقال رئيس لجنة تنسيق إدخال البضائع لقطاع غزة رائد فتوح في بيان صحافي «إن السلطات الإسرائيلية أغلقت معبر كرم أبوسالم والمنطار بشكل كامل أمام إدخال البضائع والمساعدات إلى غزة».
في هذه الأثناء، يستعد معبر رفح لعبور وفد من الناشطين الجزائريين، ومعهم بعض المساعدات الإنسانية والطبية في حملة تضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة. كما شهد المعبر قدوم عدد كبير من النشطاء من جميع الفصائل السياسية المصرية.
أعلن أطباء فلسطينيون والشرطة أن حرس الحدود الإسرائيليين قتلوا فلسطينياً أمس (الجمعة) في حي وادي الجوز في القدس المحتلة.
وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني أن الفلسطيني زياد الجولاني المتحدر من مخيم شعفاط في القدس الشرقية قد أصيب بجروح خطرة، لكنه قضى متأثراً بجروحه بعد نقله إلى مستشفى فلسطيني. وقد أصيب بالرصاص بعدما حاول أن يصدم بسيارته اثنين من حرس الحدود الإسرائيليين، حسبما أوضح متحدث باسم الشرطة الإسرائيلية.
قال المتحدث باسم شرطة القدس شموليك بن روبي إن «الرجل صدم اثنين من عناصر حرس الحدود بسيارته وتسبب بإصابة أحدهم بجروح طفيفة وآخر بجروح بالغة». وأضاف أن حرس الحدود أطلقوا حينئذ النار عليه «بعدما فر راجلاً ولم يستجب للطلقات التحذيرية».
وكانت الشرطة الإسرائيلية وضعت القدس أمس للأسبوع الثاني على التوالي في حال تأهب، ومنعت الفلسطينيين الذين تقل أعمارهم عن 40 عاماً من الوصول إلى المسجد الأقصى.
قال الزعيم الشيوعي الكوبي فيدل كاسترو، في مقالة نشرتها أمس (الجمعة) الصحافة المحلية، إن إسرائيل جعلت من «الصليب المعقوف» رايتها على ما يبدو و»لن تتردد في إرسال» فلسطينيي قطاع غزة إلى «أفران الغاز».
وأضاف الرئيس الكوبي السابق (83 عاماً) أن «كراهية إسرائيل للفلسطينيين كبيرة بحيث أنها لن تتردد في إرسال مليون ونصف مليون رجل وامرأة وطفل في هذا البلد إلى أفران الغاز التي أبيد فيها ملايين اليهود (في ألمانيا النازية) من كل الأعمار».
وأوضح كاسترو أن «الصليب المعقوف للفوهرر أصبح على ما يبدو علم إسرائيل اليوم»، مؤكداً أن «رأيه ليس منبثقاً من الكراهية»، وذكر بأن بلاده «تضامنت واستضافت» يهوداً مضطهدين في الحرب العالمية الثانية. واتهم أبو الثورة الكوبية إسرائيل بالإعداد لهجوم على إيران التي فرض عليها مجلس الأمن عقوبات بسبب برنامجها النووي المدني المشتبه في أنه يخفي أهدافاً عسكرية
العدد 2836 - الجمعة 11 يونيو 2010م الموافق 28 جمادى الآخرة 1431هـ
الرشد
تعال ياالجنوسانى شوف ربعك شم سوين فى الناس