تجسد النجمة الأميركية السمراء جنيفر هدسون شخصية ويني مانديلا، طليقة رئيس جوب إفريقيا الأسبق نيلسون مانديلا، في فيلم يتناول السيرة الذاتية للسيدة الأولى لجنوب إفريقيا عقب انتهاء نظام الفصل العنصري، فيما سيقوم النجم تيرانس هاورد بدور مانديلا الحائز على جائزة نوبل للسلام.
وذكرت مجلة «نيويورك بوست» الأميركية أن منتجي فيلم «ويني مانديلا»، مصرون على تجاهل التهديدات القانونية من الزوجة السابقة للرئيس مانديلا، ويواصلون في المشروع على أن يلعب هدسون وهاورد، الحائزان على جائزة أوسكار، دور البطولة.
وقال المنتج أندريه بيتيرس، الذي تلقى رسالة من محامي ويني مانديلا، إن الفيلم سيصور بناء «على الأبحاث المكثفة»، ومن دون «أي تأثير من أي من الشخصيات الرئيسية».
يشار إلى أن تصوير الفيلم الذي سيكلف 15 مليون دولار بدأ في كيب تاون في وقت سابق من شهر مايو/ أيار الماضي.
وكانت ويني ماديكيزيلا مانديلا قد استهجنت عدم الأخذ برأيها قبيل إنجاز الفيلم، وأكدت على ملاحقة منتجي العمل قضائيا.
وأعربت الزوجة السابقة لرئيس جنوب إفريقيا الأسبق عن انزعاجها الشديد بسبب هذا الفيلم، حسبما جاء في رسالة وجهها محاميها بوومان غيلفيلان إلى الجهة المنتجة آيرونوود فيلمز. وأضافت الرسالة أنه «لم يتصل بها أحدهم لطلب إذنها».
وجاء فيها «يصعب فهم كيف أن فيلماً يحمل اسم أحد الأشخاص لم يتم أخذ رأيه أبدا، يمكن أن يكون صادقا وأن يروي القصة الكاملة لحياة الشخص المعني».
ويتولى الجنوب إفريقي داريل دجاي رودت إخراج فيلم «ويني»، الذي يستعيد سيرة ماديكيزيلا مانديلا المثيرة للجدل.
وكانت ويني السبعينية اليوم بطلة مناهضة التمييز العنصري، غير أنها تحولت في الثمانينيات من القرن الماضي إلى مصدر مزعج في منطقة سويتو المناضلة، حيث أحاطت نفسها بمجموعة من الرجال الذين نفذوا وبتكليف منها، مجموعة من الممارسات المريعة، التي أدت في المحصلة إلى توجيه التهم إليها وإدانتها.
وانفصلت ويني عن زوجها في العام 1992
العدد 2836 - الجمعة 11 يونيو 2010م الموافق 28 جمادى الآخرة 1431هـ