العدد 2835 - الخميس 10 يونيو 2010م الموافق 27 جمادى الآخرة 1431هـ

المنتخب البحريني يزور «السجين» ولا يطبع مع «السجان»

وزير الدولة الفلسطيني لشئون الجدار والاستيطان:

وزير الدولة الفلسطيني لشئون الجدار والاستيطان متحدثاً إلى الصحافيين
وزير الدولة الفلسطيني لشئون الجدار والاستيطان متحدثاً إلى الصحافيين

قال وزير الدولة الفلسطيني لشئون الجدار والاستيطان ماهر غنيم إن «زيارة منتخب البحرين التي كانت من المفترض أن تكون للعب في مباراة ودية مع المنتخب الفلسطيني زيارة لسجين وليست لسجان»، مشيراً إلى أن هذه الزيارة لن تكون شكلاً من أشكال التطبيع مع الكيان الإسرائيلي بل دعماً معنوياً للشعب الفلسطيني.

وبين غنيم في مؤتمر صحافي عقده في فندق الريتز كارلتون أمس أن دولاً وفِرقاً عربية لعبت على الأرض الفلسطينية كما أن فنانين عرباً أقاموا حفلاتهم في فلسطين لدعم القضية الفلسطينية، وأوضح أن الشعب الفلسطيني في أمسِّ الحاجة لمثل هذا الدعم المعنوي من الأشقاء العرب.

من جانب آخر، كشف وزير الدولة عن حاجة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في فلسطين لـ 17 مليون دولار لتحقيق أهدافه، داعياً ممثلي الدول العربية المتواجدين في البحرين إلى إيصال هذه الرسالة للقيادات في الدول العربية من أجل المساهمة في هذا الدعم.


دعا الدول العربية لتمويل برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بـ17 مليون دولار

وزير فلسطيني: المنتخب البحريني سيزور «السجين» ولا يطبّع مع «السجان»

ضاحية السيف - هاني الفردان

قال وزير الدولة الفلسطيني لشئون الجدار والاستيطان ماهر غنيم: «إن زيارة منتخب البحرين التي كانت من المفترض أن تكون للعب مبارة ودية مع المنتخب الفلسطيني زيارة لسجين وليس لسجان»، مشيراً إلى أن هذه الزيارة لن تكون شكلاً من أشكال التطبيع مع الكيان الإسرائيلي بل دعماً معنوياً للشعب الفلسطيني.

وبيّن غنيم أن دولاً وفُرقاً عربية لعبت على الأرض الفلسطينية كما أن فنانين عرب أقاموا حفلاتهم في فلسطين لدعم القضية الفلسطينية، موضحاً أن الشعب الفلسطيني في أمسّ الحاجة لمثل هذا الدعم المعنوي من الأشقاء العرب.

ومن جانب آخر، كشف وزير الدولة عن حاجة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في فلسطين لـ 17 مليون دولار لتحقيق أهدافة، داعياً ممثلي الدول العربية المتواجدين في البحرين إلى إيصال هذه الرسالة للقيادات في الدول العربية من أجل المساهمة في هذا الدعم.

وأشار غنيم إلى أن هذا البرنامج يهدف لتقديم المساعدة لأبناء الشعب الفلسطيني وإيجاد حل للتدهور الذي تشهده المستوطنات البشرية في الأراضي الفلسطينية جراء الممارسات الإسرائيلية المتمثلة في تدمير الهياكل الأساسية والبنى التحتية الحيوية، ما يتطلب بذل الجهود المتضافرة العربية والدولية لتقديم المساعدة للشعب الفلسطيني في مجال بناء المستوطنات البشرية، وتوفير المساكن اللائقة للشرائح الفلسطينية ذات الدخل المنخفض، وتنظيم الدورات التدريبية وبناء القدرات الفلسطينية والتخطيط الحضري وغيرها من النشاطات والمساعدات التي يتطلبها برنامج المستوطنات البشرية الخاص بالشعب الفلسطيني.

وأشار الوزير الفلسطيني إلى أن من ضمن البرامج التي تسعى الدولة الفلسطينية لتنفيذها من خلال الدعم المقدم مواجهة التحركات الإسرائيلية لتهويد القدس، وذلك من خلال عمل مخططات داخل مدينة القدس لإنشاء أحياء عربية.

وعلى صعيد الأحداث الأخيرة التي شهدها قطاع غزة وقافلة الحرية، أكد الوزير الفلسطيني أن الهجمة الشرسة والظالمة من قبل الكيان الصهيونية وكذلك الحصار الظالم على القطاع أوجد حالة جديدة لا يتم فيها الحديث حالياً إلا عن فك الحصار عن غزة، مشيراً إلى أن «إسرائيل» نفسها الآن تفكر في طريقة لفك الحصار.

وشدد الوزير الفلسطيني على أن الدولة الفلسطينية ترى أن فك الحصار عن غزة يجب أن يكون سريعاً ومن دون أي شروط.

ورأى أن المبادرة العربية للسلام باقية من خلال تمسك الدول العربية بها، رغم وجود دعوات للانسحاب منها، إلا أن هذه الدعوات لم تخرج بشكل رسمي، مشيراً إلى أن الجانب الإسرائيلي مازال رافضاً لهذه المبادرة.

كما تحدث الوزير الفلسطيني عن أهمية الوحدة الوطنية في الجسم الفلسطيني، مؤكداً أنها العائق الكبير في نجاح أي عملية سواء كانت على الصعيد السياسي أو حتى الاقتصادي. وقال الوزير: «الرئيس الفلسطيني أكد أن الأحداث التي شهدتها غزة مؤخراً كفيلة بضرورة توحيد الصفوف الفلسطينية، إلا أن الرد من قبل الإخوة في حماس لم يكن مشجعاً منذ اليوم الأول»، آملاً بأن يشهد الموقف الداعي للوحدة تطوراً ملموساً في الفترة المقبلة، وفي ظل وجود وثيقة مصرية لتحقيق المصالحة الوطنية التي لم توقع عليها حماس بعد.

وأكد الوزير الفلسطيني أن استمرار وضع الانشقاق بين فتح وحماس لن يحقق أي تقدم، مشيراً إلى أن جهات كثيرة تلعب على وتر هذا الانشاق وترفض تقديم أي دعم للشعب الفلسطيني، كما أن الإسرائيليين يستغلونه أيضاً على الجانب السياسي.


«الخارجية» تنظم «الاجتماع الإقليمي» لدعم برنامج «المستوطنات في فلسطين»

المنامة - وزارة الخارجية

عقد بالديوان العام لوزارة الخارجية صباح أمس (الخميس) الاجتماع الإقليمي الأول لدعم أنشطة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في فلسطين، برئاسة وكيل وزارة الخارجية للشئون الدولية السفير كريم إبراهيم الشكر، ومشاركة نائب الأمين العام والمدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموائل) آنا تيبايجوكا ووزير الدولة في السلطة الوطنية الفلسطينية ماهر غنيم، وعدد من رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى المملكة.

وفي بداية الاجتماع استعرض وكيل وزارة الخارجية للشئون الدولية السفير كريم إبراهيم الشكرأهمية برنامج المستوطنات البشرية الخاص للشعب الفلسطيني التابع لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموائل) والذي يهدف لتقديم المساعدة لأبناء الشعب الفلسطيني وإيجاد حل للتدهور الذي تشهده المستوطنات البشرية في الأراضي الفلسطينية جراء الممارسات الإسرائيلية المتمثلة في تدمير الهياكل الأساسية والبنى التحتية الحيوية، ما يتطلب بذل الجهود المتضافرة العربية والدولية لتقديم المساعدة للشعب الفلسطيني في مجال بناء المستوطنات البشرية، وتوفير المساكن اللائقة للشرائح الفلسطينية ذات الدخل المنخفض، وتنظيم الدورات التدريبية وبناء القدرات الفلسطينية والتخطيط الحضري وغيرها من النشاطات والمساعدات التي يتطلبها برنامج المستوطنات البشرية الخاص بالشعب الفلسطيني.

وأشاد بما قدمه عدد من الدول العربية من دعم مالي ولوجستي لتمكين هذا البرنامج من تنفيذ مشاريعه المختلفة في الأراضي الفلسطينية.

وأضاف انه وبالرغم من القيود التي تفرضها سلطات الاحتلال، فقد استطاع برنامج المستوطنات البشرية الخاص بالشعب الفلسطيني من تنفيذ العديد من برامجه وخططه في مجال المستوطنات البشرية والتخطيط الحضري وبناء المؤسسات لتعزيز القدرات الاقتصادية والاجتماعية وتوفير السكن الملائم لأبناء الشعب الفلسطيني من ذوي الدخل المنخفض.

كما جدد إدانة مملكة البحرين الهجوم العسكري الإسرائيلي في المياه الدولية على قافلة أسطول الحرية والذي سقط إثره عشرات من نشطاء السلام بين قتلى وجرحى من مختلف جنسيات العالم من المشاركين في حملة قافلة أسطول الحرية المتجه إلى قطاع غزة المحاصر لإيصال المساعدات الإنسانية والإمدادات الأساسية للشعب الفلسطيني المحاصر في القطاع.

وفي إطار استعراضه لمنجزات برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في فلسطين ناشد وزير الدولة في السلطة الوطنية الفلسطينية ماهر غنيم حكومات الدول العربية لنقل وقائع هذا الاجتماع والنداء لحكوماتكم بتقديم الدعم المالي لبرنامج المستوطنات البشرية الخاص بالشعب الفلسطيني لتمكينه من تحقيق الأهداف والغايات من إنشائه وتنفيذ مشاريعه الطموحة استجابة للاحتياجات الإنسانية لأبناء الشعب الفلسطيني، معرباً عن امتنان الشعب الفلسطيني لحكومات الدول العربية التي قدمت مساهمات للبرنامج. ومن جانبها، أشادت المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية انا تيباجوكا بدور رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة باعتباره أحد أبرز الرموز الدولية من المهتمين بمجال التنمية الحضرية، وبما يقدمه سموه من دعم كبير لجهود الأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة الساعية إلى تحسين الأوضاع المعيشية للدول والأفراد في كل مكان، كما أشادت بالدعم المالي الذي قدمته مملكة البحرين للبرنامج، بالجهود التي بذلتها اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني

العدد 2835 - الخميس 10 يونيو 2010م الموافق 27 جمادى الآخرة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 8:30 ص

      انه ليس تطبيع

      أنا اؤيد فكرة ذهاب المنتخب البحريني لفلسطين المحتله يجب ان نكسر كل العزلة عن الشعب الفلسطيني فمن الخطأ ان يبقوا سجناء فنحن لا نعاقب اسرائيل بعدم الذهاب الي فلسطين المحتله بل نعاقب الشعب الفلسطيني فيجب ان نغير كل سياساتنا القديمه التي لم تجدي نفعا لا للشعب الفلسطيني المظلوم ولا للشعب العربي .

    • neo | 2:56 ص

      كلام غير منطقي

      ان دخول فلسطين بتأشيرات اسرائيل هو تطبيع مع اسرائيل لا محاله .. وكأنما نحن نعترف بإسرائيل كدوله
      وهذه مالا نرضاه وعلى اللاعبين في المنتخب الذين ابدو برأيهم تجاه هذه الموقف المشرف المواصله على ذلك
      وليس دعماً للقضيه الفلسطينه لعب مباراة .. بل المساهمه في التحرير .!!
      على شباب المنتخب الاشاوس مواصله مسيرتهم الرافضه للذل

    • زائر 4 | 2:11 ص

      وش رايك؟

      البحرين من أكثر الدول نصرة للقضية الفلسطينية، ما يكفي ان جنسنا جم واحد منهم؟

    • زائر 3 | 2:09 ص

      احنا في النهاية رايحين نلعب مو رايحين نجاهد ونقاتل

      يعني مثلا ايصير فيفي عبده اتقول بروح أرقص في فلسطين لنصرة القضية الفلسطينية؟!!!!

    • زائر 2 | 2:08 ص

      عجبتني يا زائر 1، لا وطالع هذا الوزير أول مرة أسمع وزير جدار

      وزير على جدار؟!! أصلا ويش سوين انت حق وقف الاستيطان، هاذي حركة فتح ما بتجوز، تاخذ المساعدات واتوزعها على ربعها واتقول ها وزير الجدار .......

    • زائر 1 | 12:43 ص

      هرار

      يعني ما صير الدعم الا في الكوره يعني الفلسطينيين بيتحررون بركلان الجزاء

اقرأ ايضاً