هناك الكثير والكثير من العوامل وراء نجاح النادي الأهلي بحصوله على جميع البطولات على صعيد الألعاب الجماعية عدا الكرة الطائرة، فهذا العام (2010) يعتبر الأفضل على الإطلاق في القلعة الصفراء، فليست بطولة أو بطولتين أو ثلاث دخلت الخزينة الصفراء، فهناك الكثير من البطولات التي حققتها الفرق الأهلاوية هذا الموسم.
البداية تأتي في كرة القدم والتي استحقها النادي الأهلي وحصل على درع الدوري بعد غياب دام قرابة الـ 15 عاماً وجاء هذه المرة بقيادة ابن النادي المخلص عدنان إبراهيم بعد سلسلة من النتائج المتردية والتي حققها المدرب الأجنبي السابق، لكن إبراهيم أعاد سمعة وتاريخ القلعة الصفراء وحقق المراد بحصوله على لقب الدوري.
أما كرة السلة فحدث ولا حرج، حجر واحدة أسقطت الكثير من الطيور، الدوري احتفظ به الفريق الأهلاوي للعام الثاني على التوالي، ولكن ليس هذا هو المهم، بل الأهم من ذلك أن نسور الأهلي اعتلوا هرم زعامة الكرة البحرينية بعد أن سيطر عليها المنامة لعدد كبير من السنوات، وأصبحت الزعامة الآن في يد القلعة الصفراء التي أتوقع لها أن تواصل زعامتها في المملكة نظراً للإمكانات الكثيرة التي يتمتع بها الفريق بدءا من الجهاز الفني ومرورا بالجهاز الإداري واللاعبين والجماهير، فالزعامة أصبحت أهلاوية وليس الانجاز يكتب فقط للاعبين إنما للجميع من إداريين وجماهير بالإضافة إلى ابن النادي المخلص عقيل ميلاد الذي نقش اسمه على أحجار ذهبية لن تنسى أو تمحى من ذاكرة التاريخ.
أما كرة اليد بالنادي الأهلي فأصبحت الرقم الصعب على مستوى المملكة، فالفريق لم يحقق بطولة الدوري فقط، إنما سيطر على جميع البطولات المحلية إلى جانب تحقيقه لقب دورة الخليج التي أقيمت في مسقط مؤخراً وحقق رباعية تاريخية يعجز اللسان عن التعبير عنها، فعن أي بطولة نتحدث ونهمل الأخرى، حقاً إن الأهلي صعب ومن المستحيل هزيمته إذا كانت الروح القتالية متواجدة وهو الأمر الذي شاهدناه متواجدا لدى الفريق طوال هذا الموسم.
بعد التطرق للانجازات الأهلاوية، أعود لصلب الموضوع، من يقف وراء هذه الانجازات الكثيرة والتاريخية التي حققتها الفرق الأهلاوية، عوامل كثيرة وراء النجاحات الأهلاوية، وأعتقد أن أبرز هذه العوامل هو العمل كأسرة واحدة من إدارة وجهاز فني ولاعبين وجماهير، فعندما ترى الفرق تعمل يداً بيد فإنك بالتأكيد ستحقق المستحيل.
إدارة النادي الأهلي عملت بكل طاقتها من أجل توفير المناخ المناسب لجميع فرقها، ووقفت وقفة حازمة معها طوال الموسم، فالعمل الدؤوب الذي قامت به الإدارة الأهلاوية أثمر ثماره بالحصول على البطولات المحلية جميعها عدا كرة الطائرة وكانت جميع البطولات تستحقها الفرق الأهلاوية بعد العروض القوية التي ظهرت بها طوال الموسم، فالإدارة الأهلاوية تعتبر أهم وأبرز عوامل النجاح.
أما النقطة الأخرى فهي عزيمة وقتال اللاعبين، فالروح القتالية التي ظهرت عليها الفرق الأهلاوية تدل على قوتها وعزيمتها وإصرارها بتحقيق البطولات واستطاعت من ذلك بفضل العمل كأسرة واحدة، فعلى سبيل المثال عندما لعب فريق السلة نهائي الدوري امام المنامة كان هناك الكثير من لاعبي اليد والقدم والطائرة يؤازرون الفريق والعكس صحيح، فهناك لاعبون من السلة آزروا لاعبي القدم والطائرة واليد في مبارياتهم.
أخيراً... سنة 2010 تعتبر الانجح على الإطلاق لدى النادي الأهلي، فهذه السنة ستخلد في التاريخ وستكتب على أحجار ذهبية وسيرسم عليها شعار النادي الأهلي والنسر يحلق من فوقها، فأود أن أبارك لجميع منتسبي القلعة الصفراء على هذه الانجازات التي حققتها هذا الموسم، وتمنياتي للإدارة الأهلاوية بالتوفيق في عملها المقبل
إقرأ أيضا لـ "محمد طوق"العدد 2834 - الأربعاء 09 يونيو 2010م الموافق 26 جمادى الآخرة 1431هـ
THANKS
شكرا المقال جميل ... ولكن
الرئيس خارج الحسابات
اتفق معاك بكل ما كتبته في مقالك نعم العزيمه والاصرار والروح القتاليه لابناء النادي هم من حقق هذه البطولات ولا ننسى الجماهير التى وراء هذه الانجازات اما رئيس النادي مع الاسف الشديد الواسطات والمجاملات وراء فوزه بالانتخابات ...سؤالي ماذا قدم هذا الرئيس للنادي؟؟
الى رئيس النادي
هذه البطولات تحققت بأفضل اللاعبين والإدارييين ولكن ماذا تقدم لهم من دعم ومساعدة علما بأن أغلبهم عاطين عن العمل ويحتاجون للمساعدة وأين تذهب الايرادات الي يحصل عليها النادي جرى الايجارات وغيرها .
بدون شك
بطبع المنشطاط .ههههههههههه