رحب رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بتنامي الاستثمارات الخليجية في مملكة البحرين الذي يعكس الثقة في الواقع الاقتصادي المتطور وفي الحماية التي توفرها التشريعات والأنظمة المالية المعمول بها في مملكة البحرين ويبرهن على مستوى التعاون الاقتصادي بين دول مجلس التعاون.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس الوزراء بديوان سموه صباح أمس رئيس مجلس إدارة بنك بي إم اي الشيخ عبدالملك بن عبدالله الخليلي وأعضاء مجلس إدارة البنك.
وأكد رئيس الوزراء حرص الحكومة على توفير الحماية للمؤسسات المالية والمصرفية العاملة في مملكة البحرين وإبعادها قدر الإمكان عن تداعيات الأزمة المالية العالمية، منوهاً بما يمثله القطاع المصرفي من أهمية في المنظومة الاقتصادية إلى جانب دوره في جذب الأيدي العاملة الوطنية وتوفير فرص التدريب والتوظيف أمامها.
وقال إن الأبواب مفتوحة أمام الاستثمارات الخليجية وأمام المؤسسات المالية والمصرفية التي ترغب في جعل مملكة البحرين منطلقاً لأعمالها، مضيفاً أن هذه المؤسسات ستجد أمامها حزمة من التسهيلات وأجواء اقتصادية محفزة ومنظومة تشريعية تساعد على العمل الاستثماري.
من جهته، أشاد رئيس مجلس إدارة بنك بي إم اي بالمكانة المتقدمة والمركز المتميز لمملكة البحرين في المجالات المالية والمصرفية الذي يعكس نجاح سياسات الحكومة برئاسة رئيس الوزراء وسلامة توجهاتها الاقتصادية، معرباً عن سعادته باتخاذ البنك مملكة البحرين مقرّاً لأعماله.
العدد 2834 - الأربعاء 09 يونيو 2010م الموافق 26 جمادى الآخرة 1431هـ
و نحن نرحب و لكن بحذر....
الأستثمارات الخليجية مرحبا بها في البحرين و لكن يجب أن لا تكون على حساي الأستثمارات الوطنية و يجب أن يكون لها حدود ، فلا نريد مثل ما صار بسوق العقارات حين سمح للخليجيين بالأستملاك صارت وابلا على المواطنين بأرتفاع أسعار البيوت و الأراضي و التي آثارها لا زالت واضحة على المواطنين الذين لازالوا لهذا اليوم لا يستطيعون فيها شراء بيت من قرض الأسكان البسيط؟؟؟