أقدم أحد ملاك الجياد التي تريد الثروة الحيوانية إعدامها بسبب مرض رعام الخيل على إجراء فحص لعينات دم جياده على حسابه الخاص وقد جاءت النتيجة سلامتها من المرض بعد أن كانت إدارة الثروة الحيوانية تصر على إعدامها.

وقال صاحب الجياد محمد السماك في ذلك: « قبل مدة تم أخذ عينات من الجياد في الإسطبل لدينا وبعد شهر جاءت النتائج على أن أربعة جياد مصابة في إسطبلنا الواقع بقرية عالي وجميع هذه الجياد لا تبدو عليها ظاهريّاً ملامح المرض. ولأني أملك اثنين من هذه الجياد فقد ذهبت إلى مبنى الثروة الحيوانية وقابلت مسئولة الخدمات البيطرية محاولاً إقناعها بإعادة التحليل للجياد نظرا إلى أنها جياد تتمتع بصحة جيدة ولا يبدو عليها أي عارض أو مؤشر إلى المرض إلا أنها أصرت على إعدامها على رغم تكرار محاولاتي».

وأردف «خرجت من عندها رافضاً الإعدام وقمت بعد ذلك بإعادة عملية التحليل على حسابي الخاص في مختبرات دبي المعتمدة دوليّاً وجاءت النتيجة سلامة فرس من المرض والأخرى لا يوجد تأكيد لإصابتها ويتطلب الأمر إعادة تحليل. فتوجهت إلى مقابلة مدير إدارة الثروة الحيوانية وأطلعته على النتائج إلا أنه رفض الاعتراف بها» .

وأضاف السماك «كيف ترفض الاعتراف بها وهي من نفس المختبر المعتمد لديكم والذي يرسلون إليه العينات بالإضافة إلى أنها اعتمدت من قبل ويرنري وهو من تمت الاستعانة به من قبل الثروة الحيوانية كخبير معتمد لمساعدة الإدارة في القضاء على المرض. ومع هذا لم يقتنع إداري الثروة الحيوانية ولذلك أبديت تحفظي على إعدام جيادي» .

وأوضح «هناك نقطة أيضاً مهمة ولا تقل أهمية عن السابقة وهي بخصوص تاريخ إرسال العينات وتسلم النتائج. فالثروة الحيوانية تأخذ فترة طويلة منذ التسليم حتى التسلم تستغرق ما لا يقل عن 3 أسابيع؛ وكما هو واضح في تاريخ شهادة نتيجة جيادي فإن العملية استغرقت في المختبر يوماً واحداً فقط».

وختم السماك حديثه « لذلك نحن نطالب وزارة البلديات بالتحقيق في هذا الأمر وأسباب هذا التأخر غير المبرر, لأن هذه الفترة الزمنية الطويلة بين أخذ العينات وتسلم النتائج قد تتسبب في انتقال المرض إلى جياد أخرى وسيبطئ هذا الأمر من عملية القضاء على المرض».