تقدم مملكة البحرين، يوم غدٍ (الجمعة)، تقريرها السنوي الثاني بشأن ما حققته من إنجازات في مجال حقوق الإنسان، وذلك خلال اجتماع الدورة 14 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
ويأتي تقديم هذا التقرير السنوي تنفيذاً لأحد التعهدات الطوعية التي جاءت بعد اعتماد تقرير البحرين للمراجعة الدورية الشاملة لحقوق الإنسان في يونيو/ حزيران 2008.
ويتضمن التقرير، الذي سيعرضه رئيس اللجنة الإشرافية للمراجعة الدورية الشاملة وزير الدولة للشئون الخارجية نزار البحارنة، إنجازات البحرين في مجال حقوق الإنسان خلال الفترة بين العامين 2008 و2010, إذ يعتبر من أهمها صدور الأمر الملكي بإنشاء المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان وتعيين أعضائها، كما يلقي الضوء على إصدار الشق الأول من قانون الأسرة وتطبيق قانون حرية انتقال العامل.
وكانت البحرين قدمت تقريرها السنوي الأول في 12 يونيو من العام 2009، والذي أكدت فيه أنه سيتم إنشاء فريق عمل وزاري يهتم بمتابعة تنفيذ التعهدات الخاصة بالاتفاقيات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان.
كما تحدث التقرير السابق عن سلسلة من الورش التدريبية في مجال حقوق الإنسان التي تم تقديمها للجمعيات الأهلية والجهات الحكومية.
وبشأن الإجراءات الخاصة بمجلس حقوق الإنسان، لفت التقرير نفسه إلى قيام مملكة البحرين بالاستجابة للمراسلات والإجراءات الخاصة التي قدمت خلال الفترة من يونيو/ حزيران 2008 وحتى مايو/ أيار 2009، إذ قام المقرر الخاص بالاعتقال التعسفي والمقرر الخاص بتعزيز حقوق الإنسان في إطار الإرهاب في مايو 2009 بإرسال استبيان بشأن دراسة دولية عن الاعتقال التعسفي، وتم الرد عليه من قبل الحكومة في حينه.
كما تطرق التقرير السابق أيضاً إلى تصديق جلالة الملك على قانون أحكام الأسرة (القسم الأول) وذلك بعد إقراره من مجلسي الشورى والنواب، وأبدى التقرير حينها مساعي مملكة البحرين لتحقيق التوافق المجتمعي لصدور الجزء الثاني من قانون أحكام الأسرة، ناهيك عن التشاور بشأن مقترحات المجلس الأعلى للمرأة عن الضوابط والمعايير اللازمة لتعديل قانون الجنسية بما يرفع معاناة أبناء المرأة البحرينية المتزوجة من غير البحريني.
وفيما يتعلق بالعمالة الوافدة، تناول التقرير السابق تفعيل المادة رقم 25 من قانون العمل التي تقضي بحرية نقل العامل الأجنبي إلى صاحب عمل آخر من دون موافقة صاحب العمل السابق، ناهيك عن قيام الدولة بـوضع عدد محدد للعمالة الأجنبية التي ستدخل البحرين.
وأعلنت الحكومة حينها التزامها بالتنفيذ الكامل لما تنص عليه الاتفاقية الدولية لمكافحة كل أشكال التمييز العنصري وللتعاون مع اللجنة، وأنها تبحث في إصدار قانون لمنع التمييز مع الجهات المعنية، كما أعلنت كذلك مواصلة سعيها لدراسة تحفظات مملكة البحرين على اتفاقية وقف كل أشكال التمييز ضد المرأة «سيداو» لرفعها بالتوافق مع الأحكام الدستورية في ظل تحديد الموقف المجتمعي.
أكد المستشار في مجال حقوق الإنسان بيتر هسكن أن المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان لا تستطيع أن تعمل بمعزل عن المؤسسات الأخرى، والمتمثلة في الحكومة والإعلاميين والأكاديميين.
جاء ذلك خلال افتتاح ورشة عمل بناء القدرات لأعضاء المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، التي بدأت أعمالها يوم أمس في بيت الأمم المتحدة، وتستمر لمدة 10 أيام.
وأكد هسكن أن مؤسسات حقوق الإنسان في العالم تتشابه إجمالاً، عدا في اختلافات بسيطة، مشيراً إلى أنه في نظام الأمم المتحدة يتم تعزيز حقوق الإنسان على مستوى وطني من أبناء الوطن.
وقال: «إن التأثير على أوضاع حقوق الإنسان باتجاه إيجابي في بلد ما، يتطلب إنشاء مؤسسة لحقوق الإنسان، والأمم المتحدة ترى أن ذلك يعتبر خطوة جيدة بالنسبة لأية دولة تقوم بها».
وأوضح هسكن أن ورشة العمل ستتناول مبادئ باريس وآليات عمل مؤسسات حقوق الإنسان في العالم، والهياكل المختلفة لها، ناهيك عن تناول أجهزة المعاهدات المعنية بحقوق الإنسان، باعتبار أن مؤسسات حقوق الإنسان الوطنية تميل لأن تكون جزءاً من هذه المعاهدات، ناهيك عن دورها في إعداد التقارير الدورية التي تتطلبها هذه المعاهدات باسم الدولة.
ونوه هسكن بأهمية تشكيل لجنة للعلاقات الخارجية، ناهيك عن لجان أخرى معنية بتلقي الشكاوى، والتثقيف في مجال حقوق الإنسان، ووضع سياسات محددة لعمل المؤسسة، وعدم ترك هذه السياسات ليتم تحديدها من قبل الأشخاص الذي يلجأون إلى المؤسسة.
من جهته، أعرب رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان سلمان كمال الدين عن أمله بتواصل الشراكة بين المؤسسة والأمم المتحدة والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، وأن تتحقق الشراكة مع الحكومة ومؤسسات المجتمع المدني من أجل نصرة الحق والعدالة ونشر ثقافة حقوق الإنسان، والتقليل قدر الإمكان من أي ظلم يقع على أي إنسان.
واعتبر كمال الدين أن ورشة العمل تهدف لبناء مؤسسة سليمة تهدف لخدمة حقوق الإنسان وتنمية ثقافة حقوق الإنسان
العدد 2834 - الأربعاء 09 يونيو 2010م الموافق 26 جمادى الآخرة 1431هـ
العدل
احنا مو محتاجين تجنيس محتاجين كرامة --احترام--عش هادى-عمل -وعلاج- زاير 2-7 اتعرفون معنى الكرامة----؟
ابو السادة
الى زائر رقم 7
ياحبيبي التجنيس لة قانون دولي
هي خدمة البلد 5سنوات وتحصل على الجنسية
وانت الظاهر للحين ما حصلت الجنسية البحرينية
وقاعد تتكلم عن التجنيسسسسسسسسسسسسس
شوفو ليكم كلام غير هالكلام
تقاريركم بللوها و أشربوا مايها أبرك لكم و يمكن تشفيكم من الكذب.
لو يجمعون كل التقارير اللي مسوينها كان صارت جبال و لكن ما ينفع الكذب و خصوصا أن العالم صار قرية صغيرة ، و في هالقرية لو يضرط واحد في الشرق ، كان عرف اللي في الغرب من اللي ضرط...
بس ويش نقول ؟؟؟ ما أحد يبغي يفهم
why?
Whay this minister has been chosen ?
His surname will market the idea of equity among the citizens of the kingdom>
غريب في وطنه
صدق المثل الا يقول من شاهدتها قال خاطبتها ، مؤسسة صورية تهدف الى تلميع الحكومة خارجيا. اما التعذيب والتمييز فهما حدث ولا حرج واذا كانت الحكومة صادقة بما تقول فعليها ان تجعل اعضاء المؤسسة من خلال التصويت لا التعيين. ولن تستجيب.
بو جاسم
"البحرين تعرض غداً تقريرها السنوي بشأن إنجازاتها الحقوقية بجنيف" ما يحتاج الكتاب باين من عنوانه!
لو لم يكن ذنب البحرين الا التجنيس لاكفى
ان من اعظم انتهاك للحقوق في البحرين التجنيس السياسي لتغيير التركيبة السكانية للبلد وهذا كله تم ويعملون الان على تغيير اسماء المناطق مثل هورة عالي هورة سند اللوزي ....؟ وهذا تم ويجري العمل به على قدم وساق احلال المجنسين محل البحرينين اتسريح البحرينين الشيعة من المراكز العلية واستبدالهم باخرين هذه من اكبر المصائب ولم تحصل في اي بلد من قبل سوى في بلد واحد .... ؟ واخيرا وليس اخراً بناء مساجد سنية في مناطق شيعية عدم السماح ببناء المساجد الشيعية في مناطقهم مثل مدينة حمد البحير ...؟
ستراوي
البحرين من أفضل الدول في العالم في تنفيذ الطائفية البغيضة وعدم احترام حقوق الانسان واستبدال شعبها بشعب آخر
مناشدة
أسألك بالله يادكتور نزار وانت أكاديمي وتعلم جيدا بأن مؤسسة حقوق الانسان في البحرين مجرد أسم وليس لها أي مفعول في المجتمع ولم تخدم أي مواطن بل بالعكس سلبت حقوق المواطنين بأسم الديموقراطية والحرية هل ما تسمع عنه وتراه كل يوم من سرقات واختلاسات ونهب أراضي بواسطة المتنفذين وذوي السلطات أو توقيف شخص بدون أية تهمة في احد مراكز الداخلية لفترة أربعة شهور وتوقيفه عن العمل لمدة خمس سنوات هل هذه مؤسسة حقوقية . أني أعرفك رجل شريف فكن صادقا .
الى متى
ليس لدى البحرين انجازات الا في مجال التجنيس وخدمة المجنسين الاجانب على حساب المواطن
ابو الخنافر
لا تقصون علينا عااااااد بسكم جذب على العالم إجدبون الجدبه وتصدقونها
الله يحفظ ال خليفه
البحرين افضل دوله في الشرق الوسط لحقوق الانسان (تعرفوا ليش لان المخربين داخلها لوكانو في دوله ثانيه مثل ايران كان اعدمتهم
متنا واحنا نسكت.
اي حقوق اي خرابيط؟
حقوق والمواطن مايحصل شغل ؟
حقوق والاولويه للمتجنس اللي توه واصل البحرين ويشتغل في وظائف حكوميه زائد السكن والمميزات الاخرى؟بسكم تخربط علي الناس.
ابو عبدالله.