وجّه وزير شئون مجلس الوزراء الوزير المعني بقطاع الاتصالات الشيخ أحمد بن عطية الله آل خليفة، القائمين على الجهاز المركزي للمعلومات إلى اتخاذ الخطوات والإجراءات المناسبة التي من شأنها أن تضمن سرعة إنجاز طلبات المواطنين والمقيمين دون تأخير وذلك تنفيذاً لتوجيهات القيادة الداعية إلى الارتقاء بالخدمات المقدمة للموطنين.

جاء ذلك خلال زيارته مركز إصدار بطاقة الهوية للعمالة الوافدة بفرع الجهاز المركزي للمعلومات بسترة والذي اطمأن خلالها على سير العمل في مركز بطاقة الهوية للعمالة غير البحرينية، مستمعاً إلى شرح مفصل من قبل القائمين على المركز عن الخدمات والتسهيلات المقدمة والآلية المتبعة في إنجاز الطلبات لأصحاب المؤسسات ومخلصي المعاملات والخاصة بإصدار بطاقة الهوية، والتي تتسم بالمرونة وسرعة الإنجاز.

كما اطلّع الوزير على ما يتمتع به المركز من كوادر وطنية عاملة وعلى طبيعة المهمات المنوطة بهم والتجهيزات والمعدات التي احتواها المركز واستمع إلى شرح مفصّل من قبل القائمين على المركز عن آلية العمل فيه والخطوات والإجراءات المتبعة ابتداءً من استقبال المراجعين مروراً بالحصول على رقم الخدمة وانتهاءً بتسلم الطلبات المنجزة من قبل موظف الخدمة.

وأشاد وزير شئون مجلس الوزراء بالجهود التي يبذلها القائمون على الجهاز المركزي للمعلومات وخاصة موظفي مركز إصدار بطاقة الهوية بفرع سترة، كما أثنى على حرص موظفي الخدمة في العمل على سرعة إنجاز الطلبات المقدمة وتيسير عملية إصدار بطاقة الهوية للعمالة الوافدة.

وأشار إلى أن ما يحصل من ضغط على حجز المواعيد لإصدار بطاقة هوية للعمالة الوافدة هو أمر مؤقت ومتوقع حدوثه وخاصة بعد الإعلان عن إلزامية إصدار بطاقة الهوية للعمالة الأجنبية والذي بدأ سريانه مطلع العام الجاري.

كما أوضح أن مثل هذا الضغط حصل سابقاً عند البدء بإصدار بطاقة الهوية للبحرينيين، إلا أن الأمور تسير حالياً بكل سهولة ويسر وكذلك هو الحال فيما يخص بطاقة الهوية للعمالة غير البحرينية حيث لا نخفي سراً بوجد ضغط على مواعيد إصدار بطاقة الهوية لغير البحرينيين من العمالة الوافدة نظراً لإصدار بطاقة هوية للعمال الجدد واستبدال بطاقات العمال السكانية القديمة ببطاقة الهوية للمتواجدين في البحرين وسيزول هذا بإذن الله قريباً.

وأكد أن الجهاز المركزي للمعلومات اتخذ بعض الإجراءات التي من شأنها أن تخفف من الضغط المتزايد على إصدار بطاقة الهوية للعمالة الوافدة، تلك الإجراءات تم تجربتها في الفترة السابقة وأثبتت نجاحها.

وأعلن الشيخ أحمد بن عطية الله آل خليفة أن الجهاز قد باشر ابتداءً من يوم أمس الأول الإثنين تطبيق تلك الإجراءات والتي تمثلت في اعتماد الطباعة المسبقة للبطاقات، بحيث يباشر الجهاز بطباعة بطاقة الهوية للعمال الوافدين قبل اليوم المحدد ليتم تسليمها في موعدها، مضيفاً: بهذا الإجراء المتبع ستتقلص فترة انتظار أصحاب مؤسسات القطاع الخاص ومخلصي المعاملات في إنجاز معاملاتهم بشكل كبير جداً، إذ سيقتصر دورهم بعد أخذ الموعد المسبق لإصدار البطاقة عن طريق الموقع الإلكتروني لبطاقة الهوية، وسيقتصر في الحضور لاستلام البطاقات فقط دون الحاجة إلى الانتظار لوقت طويل، وأن هذا الإجراء من شأنه أن يضاعف من الإنتاجية وسيعمل على زيادة وتيرة العمل ويُمكِّن من طباعة مزيد من الطلبات في وقت قصير جداً.

وتابع بأن الاستراتيجية الجديدة هذه ستسهم في تقليص مدة إنجاز الطلبات في مراكز إصدار بطاقة الهوية للعمالة الوافدة إلى حد كبير.

وأردف الوزير قائلاً: «من الإجراءات التي وجهنا القائمين على الجهاز المركزي للمعلومات إلى تنفيذها ضرورة زيادة وقت العمل في مراكز إصدار بطاقة الهوية وخاصة مركز سترة لإصدار بطاقة الهوية للعمالة الوافدة، وتمديد العمل به على فترتين صباحية ومسائية، وزيادة عدد الموظفين لإنجاز تلك الطلبات»