تقوم المحيطات بدور رئيسي في حياتنا اليومية. فهي جزء لا يتجزأ من التنمية المستدامة وأحد المجالات الهامة للبحوث.
ويواصل العلماء، وهم يستكشفون المحيطات على أعماق أكبر من أي وقت مضى، اكتشاف أشكال جديدة من الحياة البحرية. وهذه البحوث تنطوي على إمكانات عظيمة للنهوض برفاه البشر.
بيد أننا إذا كان لنا أن نستفيد استفادة كاملة مما يمكن للمحيطات أن تقدمه لنا، فعلينا أن نتصدى للآثار الضارة للأنشطة البشرية.
فتنوع الحياة في المحيطات يتعرض لإنهاك متزايد باطراد. والاستغلال المفرط للموارد الحية البحرية، وتغير المناخ، والتلوث الناشئ عن المواد والأنشطة الخطرة، كلها عوامل تشكل تهديداً خطيراً للبيئة البحرية. وكذلك نمو الأنشطة الإجرامية، بما فيها القرصنة، التي تترتب عليها آثار خطيرة بالنسبة لأمن الملاحة وسلامة البحارة.
ويجري الاضطلاع بالفعل بالعمل الكثير في إطار اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار للعام 1982 - ”دستورنا للمحيطات“.
فما زالت الاتفاقية بمثابة المرشد لنا، بعد أن مضى على بدء نفاذها 15 عاماً.
غير أننا إذا كان لنا أن نحمي قدرة المحيطات على تلبية احتياجات المجتمع الكثيرة والمتنوعة، فلا بد لنا من القيام بما هو أكثر بكثير.
وإنني، في مناسبة الاحتفال السنوي الثاني باليوم العالمي للمحيطات، أحث الحكومات والمواطنين في كل مكان على الاعتراف بالقيمة الهائلة لمحيطات العالم - وعلى القيام بواجبهم في تأمين سلامتها وحيويتها.
إقرأ أيضا لـ "بان كي مون"العدد 2832 - الإثنين 07 يونيو 2010م الموافق 24 جمادى الآخرة 1431هـ
مواطـــــــــــــــــــــــن
تدعونا يابان كي ياولد مون في تأمين السلامه والحيويه وكل ذلك من أجل البشريه .. لاحرمنا الله من غيرك وحرمنا الله من منك .. من أنت حتى تتحدث عن البشريه والبشر ..!! وماأنت إلا كخيال المآته فكن كما أنت مآتياً وأترك المحيطات والقارات والدويلات بحالها وأكفهم شرّك فلا نتوقع من هذا الوجه الذي لاندري إن كان يبتسم أم يبكي خيراً ..