كشفت رئيسة اللجنة الوطنية لمكافحة الإيدز بوزارة الصحة سمية الجودر عن تسجيل إصابتين جديدتين بمرض نقص المناعة المكتسبة الإيدز خلال العام الجاري 2010.
وأضافت الجودر أن «كلا المصابين وهما من الذكور كان السبب في إصابتهما هو المشاركة بحقن المخدرات».
وأوضحت أنه «أُثبتت الإصابة الأولى مختبرياً في فبراير/ شباط 2010 وهي لشاب في بداية الثلاثينيات من عمره، أما الحالة الثانية فأُثبتت في مارس/ آذار الماضي لشاب في الأربعينيات من عمره».
وبسؤالها عما إذا كانت الإصابات بالإيدز هذا العام انخفضت مُقارنة بالعام الماضي، أجابت الجودر «لا يمكن القول بأنها انخفضت لأنه لا توجد لدينا لحد الآن الفحوصات الطوعية للإيدز، لدينا معدل حالة واحدة بين عامة الناس لكل 10 آلاف شخص، ولكن في الفئات ذات الخطورة العالية يمكن عندما نفحص 100 مدمن يكون من بينهم شخص واحد مُصاب بالمرض، وبالطبع فإن الوصول إلى الفئات ذات الخطورة العالية صعب».
وذكرت رئيسة اللجنة الوطنية لمكافحة الإيدز «لحد الآن لا توجد لدينا عيادات الفحص الطوعي التي تدعو لها منظمة الأمم المتحدة والتي يكون هناك سرية في هوية الأشخاص المتقدمين ليُجرى لهم التحليل وهو ما يُتيح الإقبال على إجراء الفحص ويمكن من خلاله اكتشاف حالات أكثر».
وعن موعد بدء تشغيل عيادة الفحص الطوعي لمرض نقص المناعة المكتسبة الإيدز، قالت الجودر: «نطمح في إدراج مشروع عيادة الفحص الطوعي للإيدز ضمن مشروعات 2010-2011 بحيث تُرصد له موازنة.
العدد 2831 - الأحد 06 يونيو 2010م الموافق 23 جمادى الآخرة 1431هـ
رأي
تبون مرضى الأيدز روحو السجن .............
توبلانية
الله يشافيهم ان شاء الله بحق محمد وال محمد..
والله يستر على حبايبنا ويهديهم ويبعدهم عن هالبلاوي..
الله يستر
الله يستــر على شبابنا ويحفظ ديرتنا من آفة المخدراات حسبي الله ونغم الوكيل