أصبح رسام الكاريكاتير شخصية مُحترمة لها مكانتها ولها احترامها في المجتمع وبين أوساط المثقفين وغيرهم، ومناسبة هذا الحديث هو أننا نحن معشر رسامي الكاريكاتير (جيل الشباب ومن قبلنا بقليل) استطعنا أن نعدّل من نظرة المجتمع لنا وخرجنا من تصوّر أننا مجموعة مهرجين لا تحلو الجلسات إلا بهم فهم أصحاب النكات والطرائف والتطنز على خلق الله، ومهمتهم في الصحيفة هي إضحاك الناس... لا أكثر! إلى مجموعة مثقفين وفنانين يتم الاستئناس برأيهم في أصعب الموضوعات وأهمها.
هذه النظرة قد تغيرت بشكل كبير وأصبح المجتمع بشكل عام يحترم الكاريكاتيري كونه فناناً بالدرجة الأولى وصاحب فكر بالدرجة الثانية، اللهم إن أسلوبه في التعبير وطريقة إيصاله لأفكاره هي التي تأخذ طابع المبالغة والكوميديا السوداء إن صح التعبير، أو أن تكون ذات طابع ساخر لاذع، قليلة المداهنة كثيرة المباشرة.
فجزء من التخفيف عن الهم الذي لا تستطيع أن تحله هو أن تحوله إلى طرفة، حتى تستطيع أن تتعايش وتتأقلم معه، أو أن تعرض الحلول المُبالغ فيها حتى تخرجها من المعقول وتدخلها في اللامعقول!
وإلا فلن يستطيع القارئ (أنا وأنت) أن نتأقلم في واقع مليء عن بكرة أبيه بالمصائب التي تنبع مثل الماء ولا من أفق لحل لها.
إقرأ أيضا لـ "حمد الغائب"العدد 2829 - الجمعة 04 يونيو 2010م الموافق 21 جمادى الآخرة 1431هـ
احترامي سيدي =)
ابدا لم انظر الى رسام الكاريكاتير بهذه النظرة .. بل كان دائما في عداد المثقفين بالنسبة لي
ولكن اعتقد الأصح القول بأن النهج الذي تنتهجه و الافكار التي تعبر عنها من خلال رسمك هو ما يحدد كونك محترما او لا
الكاريكاتور مثل الكاتب الصحفي او الفنان يمتلك أداة تكتسب اهميتها من فكره و اهتماماته و رسالته
و الا فالفنانون و الرسامون و الكتاب التافهون كثر
الحذر واجب ... حقا ان رسام الكاريكاتير شخصية محترمة
فقد يعبر رسام الكاركاتير ويصل فكرة الى الاذهان قد يعجز عن ايصالها الغير بالكتابة والاشارة . ورسام الكاريكاتير فنان وصاحب فكرة ومعبر بايجاز وهذا الفن لا يتقنه الجميع الا من وهبه الله المقدرة على هذا الفن الرائع . وانا من وجهة نظري ان رسام الكاريكاتير له الحرية الكبرى في التعبير عن الفكرة وايصالها اكثر من الكاتب احيانا. وقد لا يهاجم رسام الكاريكاتير عن فكرته التي قد تغيظ الآخرين كما يهاجم الكاتب وبامكانه الدفاع عن نفسه. وكأن هناك من ذكر اسماء بالاساءة لهم ومن لم يذكر فايهما سينال العقاب ؟
شكرا
بو فواز مرحبا بك اولا ونهارك سعيد
ريشتكة تحكي واقع ملموس لشارع البحراني وضروفة ومعيشته القشية انت محترم لابدإعطاء ك وسام
تحياتي لك
يعطيك العافية
ألف شكر لك على مجهودك في فن الكاريكاتير الساخر والذي يعبر عن ما في قلوبنا