العدد 2829 - الجمعة 04 يونيو 2010م الموافق 21 جمادى الآخرة 1431هـ

قصي خولي: أدافع عن فقراء سورية في “تخت شرقي”

قال إن المسلسل يكشف الواقع المؤلم للشباب

كشف الممثل السوري قصي خولي عن أنه يؤدي دور “يعرب” في مسلسل “تخت شرقي” للمخرجة رشا شربتجي، موضحا أن “يعرب” هو أستاذ تاريخ في المسلسل، وهو شاب لديه أحلامه وتطلعاته، وينتمي لأسرة فقيرة، ويشتغل في كثير من الأماكن، لكنه يواجه فشلاً في علاقاته الاجتماعية، نتيجة الضغوط التي تمارس عليه.

وأوضح الممثل السوري أن “تخت شرقي” -الذي بدأ تصويره منذ قرابة أسبوعين- يبدأ في يوم الحب الذي لا يتم الاحتفال به كما يجب، نتيجة المشكلات السائدة، سواء بين الأزواج أو بين المحبين، ومن خلال ذلك اليوم نتعرف الواقع المؤلم لفئة الشباب.

ويروي المسلسل - بحسب وكالة الأنباء السورية- قصة أربعة شبان من سكان دمشق كانوا زملاء في المدرسة الثانوية، وتربطهم صداقة قوية، وتتقاطع مصائرهم على الرغم من اختلاف طباعهم وفهمهم للحياة وعملهم وميولهم، وحتى منبتهم الاجتماعي، إلا أنهم وبشكل من الأشكال جد متشابهين.

وقال قصي في تصريح لإحدى المواقع الفنية الإلكترونية إنه يميل إلى التمثيل في العمل الدرامي الاجتماعي، على اعتبار أنه يشبه ما نحن عليه. واستدرك بالقول: “لكنني لست ضد التاريخي، ولا أحبذه، أما البدوي فأجسده في مسلسل “أبواب الغيم”. وتابع أنه في حال توافر الوقت له، فسيقوم بالمشاركة في مسلسل “بقعة ضوء”، بالإضافة إلى مسلسلي “أهل الراية”، و”باب الحارة”، اللذين يشارك فيهما بالفعل. ومن جهته، قال الممثل السوري محمد حداقي: إن مسلسل “تخت شرقي” يرصد مجموعة علاقات فاشلة بين الأفراد في المجتمع، وإن التسمية “تخت شرقي” جاءت لتكون تورية للعلاقات التي تتراوح بين الخطبة والزواج والعمل والحب... وأنا أؤدي إحدى شخصيات هذه العلاقات الفاشلة، سواء مع زوجتي أو أختي أو أي إنسان آخر، بالإضافة إلى والدتي التي تركتني وأخواتي، إلى جانب المشكلات الروتينية الحياتية التي تواجه أي مواطن في المجتمع، وليس فيها أي شيء استثنائي. وتحدث محمد مؤكدا أن النص يعكس الحياة الحقيقية والمعيشة، إذ استطاع المسلسل -الذي كتبته يم مشهدي- الوصول إلى أماكن غير مكشوفة في الشارع السوري، وهي موجودة في كلّ منزل، وخصوصا في الوقت المعاصر؛ حيث لا توجد هناك أعمال كثيرة طرحت في هذا السياق. وحول كثرة الأدوار التي يجسدها حداقي في موسم رمضان المقبل، يرى محمد أنها إما أن تكون مطباً أو مزية، “وفي معظم الأوقات أرى أنها مطب، وذلك نتيجة الضغط الاقتصادي والإنتاجي، فلا يوجد لدينا -نحن الممثلين- ما يمنع أن نعمل 50 شخصية في العام الواحد، لكن الظرف الاقتصادي هو السبب”.

العدد 2829 - الجمعة 04 يونيو 2010م الموافق 21 جمادى الآخرة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً