العدد 2829 - الجمعة 04 يونيو 2010م الموافق 21 جمادى الآخرة 1431هـ

فنانات خرجن عن الصورة التي رسمتها النجومية

قصيرات القامة أو سمينات لكن شهيرات

لطالما جسّدت لنا مجلات المشاهير صور النجوميّة على أنّها للنّجمات النحيلات، فارعات الطول صاحبات القدّ الميّاس... لكن من قال إنّها القاعدة التي تقاس بها النجوميّة؟ والدليل الذي ينقد صورهنّ كأيقونات لجذب الجمهور هو الشهرة التي حقّقتها مجموعة من النجمات الشهيرات قامة بعض منهنّ مصنّفة بحدود المتر ونصف المتر أو أكثر بقليل، وأوزان البعض الآخر غير مألوفة على ميزان هوليوود ونجماته النحيلات.

مجموعة من الشهيرات، تمكنّ بموهبتهن من تحقيق شهرة أخرجتهنّ من معادلة المقاسات المتكاملة، أبعدتهن عن الأمتار والميزان وقرّبتهن من الجمهور.


متر وأكثر من الخمسين بقليل!

أشهر المغنيات قصيرات القامة هي المغنيّة الكولومبيّة لبنانيّة الأصل “شاكيرا” التي لا يتعدّى طولها المتر والستة وخمسين سنتيمتراً. “شاكيرا” التي شكّل قصر قامتها مشكلة لها في المدرسة عندما كانت أقصر طالبة في الصفّ وهو الأمر الذي لطالما سبّب إحراجاً لها عرفت كيف تلفت أنظار العالم إليها بموهبتها، غنائها ورقصها وتمكّنت أن تكون من بين أكثر الشخصيات تأثيراً في العالم وفق استطلاعٍ أُجري العام الحالي.

من كولومبيا إلى المكسيك، موطن الممثلة المكسيكيّة التي تعود جذورها إلى بلد “شاكيرا” كذلك الممثّلة “سلمى حايك”، حايك لم يشكّل لها قصر قامتها عقدة نجمات هوليوود، بل لطالما اعتبرته بالأمر الذي يميّزها، معتبرة أن أفلامها الطويلة كفيلة بالتعويض! وفي الوقت الذي واجهت فيه الممثلة الناعمة “ريز ويزرسبون” مشكلةً في بداية حياتها الفنيّة بسبب طولها الذي لا يتعدّى المتر والسبعة وخمسين سنتيمتراً تمكّنت عبر أفلامها الناجحة لاحقاً من إثبات العكس، وباتت من أعلى نجمات هوليوود أجراً. أمّا “إيفا لونغوريان” والتي تعتبر من أكثر ممثّلات هوليوود جاذبية، لا يتعدّى طولها المتر والثلاثة وخمسين سنتيمتراً، واللافت أن الممثلة صغيرة الحجم متزوجة من لاعب كرة السلّة الشهير “طوني باركر” الذي يفوقها طولاً بأكثر من ثلاثين سنتيمتراً! “هيلاري داف” نجمة المراهقين وسلسلة “ليزلي ماغواير” هي أيضاً من الممثلات صاحبات القامة القصيرة بطول لا يتعدّى الـ 155 سنتيمتراً وكذلك المغنيّة الشهيرة “كرستينا أغيليرا” التي تفوق “داف” بسنتيمترين اثنين فقط.


ثمن الشهرة 150 كيلوغراماً!

زوبعة من المقالات الصحافية والمقابلات التلفزيونية سببها السمنة رافقت الممثلتين، الأولى بسبب وزنها الزائد والثانية بخسارتها بعضاً منه!

فالوزن الزائد كان أحد أسباب شهرة الممثّلة الصاعدة “غابوريه سيديبي” بطلة فيلم “ثمين” الذي حقّق أخيراً شهرة واسعة لتناوله مشاكل إنسانية تتعرض لها فتاة سوداء تعيش في ضواحي “هارلم” الأميركيّة. فإلى جانب شهرة الفيلم، كانت سمنة الممثلة الشابة التي تزن حوالي مئة وخمسين كيلوغراماً، أحد الأسباب التي أدّت إلى تناولها إعلامياً لكن وبما أنّ صورة الشهرة في هوليوود يجب أن تقترن بالنحول وضمور الخصر، تعرضت الممثلة السمراء للكثير من الانتقاد الذي وصل إلى حدّ التجريح على اعتبارها “أكثر الممثلات ضخامة” و”أنه من غير الممكن أن تمثّل في فيلم جديد بسبب حجمها ووزنها” وأنّها “لا تناسب هوليوود” الأمر الذي حمل الكثير من المشاهير على الدفاع عنها وضرورة الالتفات لموهبتها وليس مقاس فستانها! “سيديبي” تمكّنت من إثبات قدراتها التمثيليّة في أولى أدوارها التمثيليّة وترشّحت لنيل جائزة “أوسكار” عن دورها الدرامي المؤثّر، واللافت في الأمر أن الممثّلة “مونيك” التي فازت بجائزة أفضل ممثّلة مساعدة عن الفيلم نفسه هي أيضاً من صاحبات الوزن الثقيل. ورغم خفّة دمها وشهرتها التي اتسعت أخيراً، الممثلة التي كانت سعيدة بكيلوغراماتها الـ 118 والتي كثيرا ما وصفت نفسها بالـ “السمينة والمميّزة”، كانت قد عمدت إلى إجراء حِمْيَة غذائيّة أنقصت فيها ما يقارب العشرين كيلوغراماً لأنها أرادت حياةً صحيّة أكثر، حِمْيَة تصدّرت صفحات المجلات لمعرفة الأسرار الكامنة خلفها.

العدد 2829 - الجمعة 04 يونيو 2010م الموافق 21 جمادى الآخرة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً