قال خبير في شئون التكافل في البحرين أمس، إن صناعة العقارات والرهن العقاري في المنطقة في حاجة إلى تغيير منهجها في عملية اتخاذ القرارات ذات الصلة بشئون التكافل والتأمين، وذلك إذا أريد لها البقاء مستقبلاً.
وقال المدير العام لشركة سوليدرتي التكافل العام، غوبي راو ، وهي شركة تابعة إلى مجموعة سوليدرتي القابضة: «يبدو أن شراء القرارات ذات الصلة بالتكافل والتأمين في هذا الجزء من العالم - وإلى حد كبير - تتخذ على أنها أفكار طارئة، وهذه ممارسة خطيرة، وخاصة أن المجال يترك مفتوحاً للجميع للمشاركة في مخاطر لا لزوم لها تماماً».
وحث راو، الذي كان يتحدث في مؤتمر الخليج لخدمات التمويل العقاري 2010 بفندق الخليج أمس (الخميس)، كلاً من مقرضي الرهن العقاري والمقترضين على حد سواء في اعتماد نهج أكثر حذراً، والنظر في كل الخيارات التكافلية والتأمينية الأخرى التكافل ذات الصلة في أقرب وقت ممكن.
وواصل قائلاً: «إن إدارة المخاطر القابلة للتأمين في صناعة الرهن العقاري هو مفتاح إلى النجاح، وتتمثل الخطوة الأولى في هذا الاتجاه، بالنسبة إلى المقرضين والمقترضين على حد سواء، هو الوصول الدقيق والتقدير الكامل لجميع حالات التعرض الرئيسية القابلة للتأمين والتي من الممكن أن يتم مواجهتها، فضلاً عن تغطية مختلف الخيارات والفوائد».
وأضاف «وبالإضافة إلى المخاطر الواضحة في الممتلكات إلى حد ما، مثل مخاطر الخسارة أو الضرر بسبب الحريق، على سبيل المثال، والأخطار الطبيعية ومكافحة الشغب والإضراب والإضرار المتعمد أو الانهيار، فإنه يجب أن يؤخذ بالاعتبار أيضاً المخاطر أثناء عملية التشييد والبناء، بما في ذلك على سبيل المثال، المخاطر التي يمكن أن يواجهها المقاولون. إن مخاطر الأضرار الناجمة عن الإهمال المهني للمهندسين المعماريين والمهندسين، فضلاً عن مخاطر الانهيار بسبب سوء التصميم، تحتاج هي الأخرى أيضاً إلى النظر فيها».
العدد 2828 - الخميس 03 يونيو 2010م الموافق 20 جمادى الآخرة 1431هـ