ارتفعت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام الأميركي بنحو 2 في المئة أمس (الخميس) بعد أن اظهر تقرير أن مخزونات الخام الأميركية هبطت أكثر مما كان متوقعاً الأسبوع الماضي وبعد أن عززت مؤشرات اقتصادية قوية الثقة في أسواق المال.

وبلغ سعر عقود النفط الخام الأميركي الخفيف لتسليم يوليو/ تموز 74.01 دولاراً للبرميل مرتفعا 1.15 دولار لتبلغ مكاسبه خلال الأسبوع نحو 4 دولارات للبرميل.

وارتفع سعر مزيج برنت خام القياس الأوروبي 99 سنتاً إلى 74.74 دولاراً للبرميل.

وقال معهد البترول الأميركي في وقت متأخر أمس الأول (الأربعاء) إن مخزونات النفط الخام التجارية في الولايات المتحدة هبطت 1.4 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 28 من مايو/ أيار.

وكان محللون تنبأوا في استطلاع للرأي أجرته «رويترز» بانخفاض مخزونات الخام الأميركية 100 ألف برميل.

ويترقب تجار النفط تأكيدات للخفض من بيانات حكومية منتظر صدورها في وقت لاحق أمس.

وعزز التفاؤل الناتج عن بيانات الإسكان الأميركية التي جاءت قوية بشكل مفاجئ ونمو مبيعات السيارات الأميركية أسعار الأسهم في آسيا وأوروبا أمس وشكل ضغوطاً على الدولار.

«أدنوك» تخفض أسعار خاماتها في عقود مايو

إلى ذلك، قال تجار أمس، إن شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) خفضت أسعار خاماتها بأثر رجعي في عقود مايو عنها في أبريل/ نيسان.

وقال التجار إن «أدنوك» خفضت سعر البيع الرسمي لخام مربان بواقع 6.95 دولارات للبرميل ليصل إلى 77.85 دولاراً. وتحدد سعر خام مربان بعلاوة قدرها 1.07 دولار للبرميل عن متوسط سعر خام دبي لعقود مايو وذلك مقابل علاوة قدرها 1.21 دولار لعقود أبريل.

كما خفضت «أدنوك» سعري البيع الرسمي لخام زاكوم السفلي وأم الشيف بواقع 6.95 دولارات ليصل الأول إلى 77.65 دولاراً والثاني إلى 77.30 دولاراً للبرميل. وحددت سعر البيع الرسمي لخام زاكوم العلوي عند 75.75 دولاراً انخفاضاً من 82.65 دولاراً.

مليار دولار كلفة مشاريع تطوير الصناعة النفطية في العراق

على صعيد آخر، أكد مدير عام شركة المشاريع النفطية في وزارة النفط العراقية نزار حسين الحافظ، أن الشركة لديها مشاريع عملاقة لتطوير الصناعة النفطية في البلاد.

وقال الحافظ خلال المؤتمر الذي نظمته الوزارة أمس بعنوان «المشاريع النفطية بين الواقع والطموح» إن الشركة لديها مشاريع نفطية تصل كلفتها إلى أكثر من مليار دولار منها تطوير مستودع الفاو وتطوير حقل غرب القرنة واستثمار غاز حقل غرب القرنة والزبير وتصنيع المصافي الصغيرة وبناء الخزانات بالإضافة إلى التطوير الإضافي لحقل شمال الرميلة والتغذية المائية لمصافي الجنوب وغاز الجنوب فضلاً عن مد أنابيب بين المحافظات للنفط والغاز وأنبوب استراتيجي وأكثر من 6 مستودعات نفطية كبيرة.

وأكد أن الشركات ماضية في مشاركة الشركات العالمية لضمان آليات عمل منتجة بالإضافة إلى التخلص من الروتين والمضي في إنشاء المشاريع العملاقة وتطوير القطاع النفطي العراقي (...) وطالب بإعطاء حرية أكثر في التعاقد مع الشركات وشراء المعدات وان تكون الرقابة المالية موجودة.

وأضاف الحافظ أن الشركة تعاني من معوقات منها عدم توفير التخصيصات المالية والتعليمات المركزية المقيدة لتنفيذ المشاريع فيما يخص التعاقد مع الشركات والأجور والمخصصات للملاكات التي تعتمد عليها الشركة.