يتوجه وفد بحريني إلى مدينة براغ لاستعراض خبرات البحرين في قطاع الخدمات اللوجستية في القمة الأوروبية لسلسلة التوريد والخدمات اللوجستية الأسبوع المقبل.
وسيضم الوفد الذي سيزور عاصمة جمهورية التشيك، في الفترة ما بين 7 و9 من يونيو/ حزيران الجاري، ممثلين عن مجلس التنمية الاقتصادية في البحرين، ومنطقة البحرين اللوجستية وبتلكو.
وحسب الرئيس التنفيذي لعمليات مجلس التنمية الاقتصادية في البحرين كمال أحمد فإن المؤتمر، الذي يحمل عنوان «تسريع النمو إبان التحول الاقتصادي»، يعتبر فرصة مثالية للتواصل مع سلسلة التوريد الرائدة ومع صناع القرار في القطاع اللوجستي في أوروبا. ولدى البحرين والتي تعد بوابة السوق الخليجية التي تصل قيمتها إلى تريليون دولار الكثير لتقدمه في هذا المجال.
وأضاف كمال: «تعرف البحرين اليوم كمركز استراتيجي للخدمات اللوجستية في قلب منطقة تحقق مستويات تحسد عليها من النمو الاقتصادي، ويرجع ذلك إلى ما قامت به المملكة من استثمارات كبيرة في البنية التحتية اللوجستية في البحرين. وتعد البحرين المكان المثالي لممارسة الأعمال التجارية فيه ومنه بالنسبة للمديرين التنفيذيين في القطاع اللوجستي الأوروبي الذين يتطلعون إلى تعزيز قدرتهم على المنافسة في عالم اليوم الذي يشهد إعادة هيكلة جذرية».
وتحتل البحرين المرتبة الثانية في الشرق الأوسط والمرتبة الثانية والثلاثين بين 155 بلداً حول العالم في مؤشر البنك الدولي لمؤشر الأداء اللوجستي العالمي للعام 2010. ويعتبر قطاع النقل والإمداد قطاعاً مستهدفاً لتحقيق طموحات رؤية 2030، الرامية إلى دعم زيادة تنويع الاقتصاد ورفع مستويات المعيشة الوطنية في نهاية المطاف من خلال خلق المزيد من الفرص للبحرينيين. ويقود مجلس التنمية الاقتصادية، الذي يتحمل المسؤولية عن خلق المناخ المناسب لجذب الاستثمارات الأجنبية، جهود تحقيق رؤية البلاد بتوجيه من ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس التنمية الاقتصادية سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة .
وتبرز البحرين كمركز شحن أكثر فعالية من حيث الكلفة لخدمة شمال الخليج العربي وخصوصا مع افتتاح ميناء خليفة بن سلمان، الذي بلغت تكلفته 360 مليون دولار أمريكي، في أبريل/ نيسان 2009، ومنطقة البحرين اللوجستية والتي تبلغ قيمتها 280 مليون دولار والمقرر افتتاحها العام 2011.
وتم تصميم منطقة البرجين اللوجستية للاستفادة من قرب البلاد للمملكة العربية السعودية، وعلى بعد 13 كلم فقط من مطار البحرين الدولي، المسافة التي تعد أقصر مسافة شحن بين البحر والجو في المنطقة. وسيضم المطار قريبا واحة الشحن، وهي مرفق موسع لتسهيلات المناولة والتي ستضاعف معدلات المناولة الدولية الجوية إلى مليون طن سنويا – والتي يمكن مقارنتها مع مطار هيثرو في لندن.
ويجتمع ممثلو منطقة البحرين اللوجستية حالياً مع الهيئة العامة للموانئ البحرية في منتدى الأعمال العربي الألماني الثالث عشر في برلين، إذ يتم تقديم المملكة للسوق الأوروبية باعتبارها المركز اللوجستي المتعدد الوسائط.
العدد 2828 - الخميس 03 يونيو 2010م الموافق 20 جمادى الآخرة 1431هـ