ضرب نادي النجمة موعدا مع النادي الأهلي في نهائي بطولة دوري الاتحاد البحريني لكرة اليد بعد أن تخطى عقبة الشباب وأمن تواجده في النهائي من دون الحاجة لإقامة مباراة فاصلة، إذ تغلب عليه بنتيجة 30-23، وانتهى الشوط الأول من المباراة التي أقيمت على صالة اتحاد اليد في أم الحصم.
وقدم النجمة واحدة من أفضل عروضه في هذا الموسم إن لم يكن الأفضل على الإطلاق وكان واضحا منذ البداية رغبة النجمة في حسم الأمور ليس بالتأهل من خلال مباراة الأمس المباشر للنهائي بل لإنهاء المباراة مبكرا واللعب بأريحية في الشوط الثاني، والفوارق واضحة في التحضير النفسي الفارق الواضح بالإضافة إلى التحضير التكتيكي والحضور الذهني بالنسبة للاعبين بدليل دقة التصويبات وقلة الفرص المهدرة.
وجاءت أفضلية النجمة منذ الشوط الأول الذي انتهى بفارق أهداف لصالحه من خلال تألق الحارس المبدع هشام عبدالأمير وتكاتف الدفاع من أمامه وما سهل مهمة الدفاع غياب التكتيك الهجومي الواضح من قبل الشباب الذي اعتمد على حسين الصياد الذي ضاع بين كماشة مهدي مدن والسيدعلي الفلاحي وحسن رجب سواء بدليل أنه تحول للثلاثة مراكز في الخط الخلفي ولم يأت التحول بنتيجة.
وفي الهجوم، فعلى رغم اعتماد النجمة على التصويب من الخط الخلفي إلا أن التصويبات متقنة وفي الزوايا الصعبة الأمر الذي استصعب على حراسة الشباب سواء حسين القيدوم أو أحمد رضي، فأحيانا تأتي التصويبات من مهدي مدن وأحيانا محمد عبدالنبي الذي تدخل في الدقائق العشر الأخيرة من الشوط الأول وأعاد الفريق للمقدمة بعد التراجع.
وبالعودة للمباراة، فقد بدأ النجمة في الدفاع بطريقة 6/صفر، فيما الشباب بطريقة 5/1 بتقدم آدم النشيط، وجاءت البداية سريعة إذ افتتح التسجيل للنجمة وفي المباراة جعفر عباس مع الدقيقة الأولى ورد حسين الصياد سريعا وأعاد بعد ذلك مهدي مدن النجمة للمقدمة، واعتمد النجمة في الهجوم على التسقيط للاعب الدائرة جعفر عباس أو التصويب من الخط الخلفي عبر مهدي مدن فيما الشباب على تصويبات واختراقات حسين الصياد، وصارت النتيجة مع الدقيقة 6 إلى تقدم النجمة 4-2. وعاقب طاقم المباراة كلا من جاسم السلاطنة وجعفر عباس بالإيقاف لمدة دقيقتين لاحتكاكهما مع بعضهما بعضا وذلك مع الدقيقة 9 وكانت النتيجة 5-3 لصالح النجمة ثم تحولت إلى 6-3، وبادر مدرب الشباب عصام عبدالله بتغيير حسين القيدوم الغير موفق في التعامل مع التصويبات النجماوية من الخط الخلفي ودفع بعلي مكي لقيادة الهجوم بدلا من آدم النشيط، وتحسنت الوضعية الهجومية ولكن من دون فاعلية بسبب تألق الحارس هشام عبدالأمير الذي تألق في التصدي لثلاثة انفرادات متتالية من مهدي سعد وتحسنت بموازاة ذلك الوضعية الدفاعية، ومع تواصل تألق الحارس هشام عبدالأمير بقى النجمة في المقدمة بفارق 3 أهداف 7-4 حتى الدقيقة 15. وفي الدقيقة التالية خرج السلاطنة وجعفر عباس من جديد للإيقاف لمدة دقيقتين لاحتكاكهما مع بعضهما بعضا، ووسع النجمة الفارق لمصلحته إلى 5 أهداف 9-4 بفضل تألق الحراسة وتصويبات مهدي مدن الأمر الذي أجبر مدرب الشباب على طلب الوقت المستقطع، إلا أن النجمة واصل التفوق وان لم يسجل كثيرا إذ تحولت النتيجة إلى 10-4 مع الدقيقة 21.
ودفع مدرب الشباب بحسن رضي بدلا من علي مكي بهدف إيجاد حلول هجومية وفك طلاسم التماسك الدفاعي النجماوي وقوة الحراسة، وتحسنت الوضعية الهجومية بدليل تقليص الفارق إلى 4 أهداف بتسجيل 3 أهداف متتالية لتتحول النتيجة إلى 11-7 مع الدقيقة 24 الأمر الذي أجبر مدرب النجمة على طلب الوقت المستقطع، وأستعاد النجمة فارق الـ 5 أهداف مع نهاية الشوط 14-9 بعد أن استعاد توازنه بقيادة محمد عبدالنبي والحارس هشام عبدالأمير بكل براعة، الأمر الذي عجل بطلب الوقت المستقطع بالنسبة لمدرب الشباب عصام عبدالله.
وفي الشوط الثاني، وبعد سلسلة من الأخطاء وإضاعة الفرص نجح النجمة في تعزيز الفارق في النتيجة إلى 7 أهداف 18-11 مع الدقيقة 9 التي شهدت خروج السيدعلي الفلاحي للإيقاف لمدة دقيقتين غير أن النجمة عزز الفارق إلى 9 أهداف 20-11 على رغم النقص لتعامله الإيجابي في الهجوم بالتحرك السليم من دون كرة وسط غفلة الدفاع الشبابي إلى جانب إضاعة مهدي سعد فرصتين محققتين احداهما رمية 7 أمتار تألق الحارس هشام عبد الأمير في التصدي لها.
ومع وصول الفارق إلى ذلك، حول مدرب الشباب طريقة الدفاع إلى 3/3 وخرج هشام عبدالأمير لمدة دقيقتين وتبعه حسن رضي من جانب الشباب، إلا أن الفارق ظل 9 أهداف، ثم وصل إلى 10 أهداف 27-17 مع الدقيقة 21، واعتمد النجمة في الدقائق الماضية على جعفر عباس على الدائرة الذي تحرك بشكل إيجابي خلف التقدم الشبابي في الدفاع، وأما الشباب فاعتمد على اللعب السريع بعد تسجيل النجمة أو فقدان الكرة وسط بطء العودة النجماوية.
ولم تشهد الدقائق العشر الأخيرة من الشوط أي متغيرات تذكر سوى تحول اللعب للعشوائية خصوصاً من جانب النجمة الذي افتقد أكثر من كرة في الهجوم بعد الاطمئنان على النتيجة، ولكن الشباب لم يستغل ذلك في تقليص الفارق وليس اللحاق بالنتيجة لأن الأمور كانت محسومة في ظل غياب الرغبة الشبابية، وذلك بسبب التصويبات غير المركزة في المواجهات المباشرة، وانتهت المباراة بنتيجة 30-23، وأشرك مدرب النجمة في الدقائق الخمس الأخير مجموعة من لاعبيه الاحتياطيين.
العدد 2827 - الأربعاء 02 يونيو 2010م الموافق 19 جمادى الآخرة 1431هـ
الى الزائر 5
ياخوك ترى حتى النجمه ضعاف تحتنا محد يقدر ينافس الاهلي السنه والمبارة الاخيره وياهم خير دليل
أهلاوي يلا برا برا برا برا برا برا
بصراحة أتمنيت فريق قوي في النهاءي أنقابله والحمدلله تأهل النجمة لأنه ملينا هالموسم من مباريات من طرف واحد, هادلين ألي يسمونهم باربار ويا الشباب وينهم أوين لكبار أكول خلو البطولات لأهلها هاهههااااااااااااااههههههاز
قلناها من قبل
الشباب حدهم يوصلون ايلى النهائي بس للاسف ما يقدرون يفوزون وياخذون بطوله0 العام الي راح طلعو باربار من الكاس وفي النهايه هزمهم الاهلي وهذه السنه يتكرر نفس الشي0 والحمد لله ان النجمه هزمهم لانهم مو كفو لو راحو ايلى النهائي يقدرون يفوزون على الاهلي0 خل الابطال هم بس الي يروحون ايلى النهائي امثال: الاهلي وباربار والنجمه وحققون البطولات مو الشباب
تحياتي
محايد
نادي الشباب بس ينافسون بس ما يشيلون بطولة البطولات لاصحابها وهم الاهلي والنجمة وباربار...
للجالج
بصراحة هادلين مال الديه هم الي خاربين الفريق لا ومصدقين روحهم بعد أييه وين راحت أيام نعيم
شبابي للابد
الغلط من المدرب الدولي عصام لانه ما دخل لا باسل ولا حسين الناصر المفروض ادخلهم لان اللاعبين تدلعوا واجد مثل حسين الصياد وجاسم السلاطنة ولا كأنهم ما يعرفون ان حارس النجمة هو حارس المنتخب وكان الشباب يقدر يرجع للمباراة لو اسغلو الفرص الضائعة من قبل فريق النجمة في اخر ربع ساعة وفي النهاية اقول لو كان احمد الناصر موجود ماغلبتنا النجمة مع ذلك الللف مبروك للنجمة مع ادءهم الرائع في المباراة ونشكر الحكام اللي قادو المباراة الى بر الامان
مايبلها كلام الشبابا حده الوصافه
بطولة الدوري نجماويه
والشباب حدكم ميداليه اما درع وكؤؤس لا
ولو لا باربار مافاز علي النجمه كان ماوصلتوا نهائي الكاس