تلقى «الوسط الرياضي» بيانا من اتحاد رفع الأثقال والتربية البدنية، وإيماناً منا بحرية الرأي والرأي الآخر ننشر ما جاء في البيان:
طالعتنا صحيفتكم الغراء يوم أمس بلقاء مع أحد أعضاء مجلس إدارة الاتحاد الآسيوي لبناء الأجسام السابق الذي تم حله بقرار من الاتحاد الدولي للعبة الإماراتي حسين الصفار، وحمل اللقاء بين سطوره العديد من المغالطات والافتراءات والتهم التي أطلقها جزافا هنا وهناك، وهي ليست المرة الأولى التي يلقي فيها الصفار بتهمه على الاتحاد الآسيوي الشرعي والذي ينال مباركة الاتحاد الدولي الشرعي أيضا برئاسة سانتونغا، لكننا اليوم سنكون مجبرين بالرد على ما ذكره الصفار من أكاذيب ومغالطات يهدف من خلالها تظليل الشارع الرياضي والتأثير عليه، وحتى لا تنعم البحرين بالثقة التي منحتها لها الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي بعد سحب الثقة من الاتحاد السابق، ونتمنى من صحيفتكم أن تنشر ردنا كاملا وأن تمنحه المساحة الكامله كما منحتها للصفار.
أولا: الله سبحانه وتعالى أمر المؤمنين أن يأتوا البيوت من أبوابها، لكن حسين الصفار ضرب بكل الأعراف عرض الحائط، حيث أنه تحمل عناء السفر إلى البحرين وبدلا من الالتقاء بالمسئولين في الاتحاد بصفتهم أولي الأمر وطرح وجهة نظره أمامهم ومناقشتها معهم للوصول إلى حل إذا كان يريد مصلحة اللعبة في البحرين كما يزعم، واختار أن يأتي البيوت عبر النوافذ والطرق الملتوية من خلال مخاطبته الاتحاد عبر الصحف المحلية، والأدهى من ذلك بأنه لم ينتظر رد المسئولين بالاتحاد عليه بل سافر إلى بلده مباشرة دون أن يلتقي بأي مسئول في الاتحاد.
فهل ما قام به الصفار ينم عن نوايا حسنة يريدها للاتحاد البحريني كما ذكر في حديثه؟، أما أنه جاء ليفسد فرحة البحرينيين بكل إنجاز يحققه الاتحاد ويبث سموم الفرقة كما فعل في الموسم الماضي.
ثانيا: ذكر الصفار بأن مسابقة بناء الأجسام التي ستقام ضمن دورة الألعاب الشاطئية الخليجية ستقام تحت مظلة الاتحاد الآسيوي الذي يتزعمه مواطنه رئيس الاتحاد الآسيوي السابق، ونحن نرد على هذا الكلام بأن ما ذكره مجرد أضغاث أحلام، والأيام المقبلة كفيلة بأن تكشف الواقع وأن تجعله يفيق من أحلامه.
ثالثا: قال الصفار بأنه قام بزيارة إلى سوريا والأردن وطلبا منه تصحيح الأوضاع، ولدى اتصالنا بالاتحادين نفيا نفيا قاطعا بأنهما لم يلتقيا بالصفار وكل ما ذكره هو محض افتراء وكذب على لسانهما، مؤكدين مساندتهما للاتحاد الذي ينال الشرعية من قبل الاتحاد العالمي للعبة والذي يترأسه الإسباني رفائيل سانتونغا.
كما ذكر الأخ، بأن رئيس الاتحاد القطري محمد يوسف المانع قام بالاتصال بالاتحاد الآسيوي السابق طالبا العودة إلى عضوية الاتحاد، في حين نفى المانع هذا الكلام الذي نقل بطريقة خاطئة، حيث قام رئيس الاتحاد الآسيوي السابق بإرسال رسالة قصيرة عبر الموبايل بهذا الخصوص، واحتراما للشعفار قام المانع بالاتصال به بعد أن تسلم الرسالة، لمناقشة فحواها، ولم يطلب الاتحاد القطري العودة إلى الاتحاد كما افترى عليه الصفار.
رابعا: عقدت الجمعية العمومية للاتحاد العربي اجتماعا على هامش البطولة العربية لبناء الأجسام التي أقيمت الشهر الماضي بالإسكندرية وحضره رئيس الاتحاد الدولي رافائيل سانتونغا، ورئيس الاتحاد العربي الدكتور عادل فهيم والأمين العام للجنة الأولمبية العربية عثمان السعد بالإضافة إلى مندوبي 17 دولة من أصل 18 هم عدد الدول التي تمثل الجمعية العمومية للاتحاد، حيث غابت عنه الجزائر فقط بسبب مقاطعتها لجميع البطولات التي تقام في مصر بسبب الأحداث الشهيرة التي رافقت مباراة منتخبي مصر والجزائر في تصفيات كأس العالم، واتفق الأعضاء وبالإجماع على عدم المشاركة في أي بطولة لا تقام تحت مظلة الاتحاد الدولي IFBB والذي يترأسه سانتونغا والذي تعترف به اللجنة الأولمبية الدولية وجميع المنظمات العالمية الخاصة بالمنشطات مثل منظمة الوادا العالمية، وحضر الاجتماع أيضا ممثل الاتحاد الإماراتي، فكيف يسمح الصفار لنفسه للتحدث بلسان الآخرين والافتراء عليهم وينسب إليهم تصريحات وأقوال لم يذكروها بهدف التأثير على الشارع البحريني الذي بالتأكيد لن تنطلي عليه هذه الأساليب الملتوية ولن ينصاع وراء من تحوم حولهم الشكوك والمتورطين في العديد من قضايا التلاعب بنتائج المنشطات.
خامسا: هناك العديد من الاتحادات الدولية الخاصة بلعبة بناء الأجسام، حول العالم، ونحن لن نعترض على إشهار الاتحاد الدولي الذي أسسه رئيس الاتحاد الآسيوي السابق على مقاسه وبدأ بالترويج إليه عبر مختلف وسائل الإعلام، مستخدما في ذلك بعض الأبواق المأجورة على شاكلة الصفار، لكن المنظمات الدولية واللجنة الأولمبية لا تعترف سوى باتحاد وحيد وهو اتحاد الـ IFBB والذي يرأسه سانتونغا، ويضم هذا الاتحاد في عضويته 186 دولة وتأسس منذ العام 1964.
سادسا: نحن في البحرين ننعم بحرية الديمقراطية للتعبير عن آرائنا، ولم نرد على مغالطاته السابقة ترفعا عن ذلك وطيبة منا واحتراما للشعب الإماراتي الذي نكن له كل الحب والتقدير، لكن الصفار تمادى في طغيانه، مؤكدا إصراره على مهاجمة أحد رموز المملكة في كل مرة يتواجد فيها على أرض البحرين، ويكيل التهم جزافا، ونسي تماما الأسباب التي جعلت الاتحاد الدولي يحل اتحاد الشعفار وزمرته، وهنا أحب أن أقول للصفار «اللي بيته من زجاج لا يرمي الناس بالطوب» لأننا نملك مستندات كثيرة كفيلة بفضحه والتشهير به وبمن استخدمه كأداة للتبليغ، لكننا نترفع عن ذلك لأننا ما زلنا نقدره ونحترمه رغم أنه لا يستحق ذلك.
العدد 2827 - الأربعاء 02 يونيو 2010م الموافق 19 جمادى الآخرة 1431هـ