المعاناة الكبيرة التي يعانيها نادي الشباب في الإمكانات المالية المعدمة تعوقه عن احتضان شباب المنطقة لخدمة وطنهم بدلاً من التسيب هنا وهناك، وبالتالي النادي بحاجة كبيرة للدعم المالي الكبير من قبل الدولة وليس فقط المؤسسة العامة حتى يقف على قدميه من دون عجز مالي سنوي. وهذا حلم ينتظره الشبابيون بفارغ الصبر في الكثير من الأمور التي عانى منها خلال الفترتين ما قبل الدمج وبعده وبعد حصوله على المنشأة. وينتظرون الفرج الذي يحل معاناتهم عما قريب.
رئيس النادي المجتهد ميرزا أحمد كان مع النادي في فترة ما قبل الدمج وما بعده، وعاش المعاناة الحقيقية التي تكبل اليدين من العمل تجاه النجاح الكامل وصار يحفر في الصخر الصلد من أجل شباب المنطقة، ولديه الهموم ويريد أن تصل إلى المسئولين الكبار في الرياضة للانتباه لهذا النادي بعد استلامه المنشأة الرياضية بعد الدمج بخمس سنوات تقريباً.
ميرزا أحمد فتح صدره لـ «الوسط الرياضي» وعبر عن كل ما يثقل صدره من هموم عاشها ومازال يعيشها لعل الصوت يصل لمن يهمه الأمر ليكون الفرج والحل الأمثل.
وقال: «في الفترة الأولى التي كنت فيها في نادي جدحفص نائباً للرئيس كل الأمور كانت بحوزتي وكنا نقاوم الصعود والهبوط في فريق الكرة بإمكانات مالية معدومة. وتتكرر هذه العملية لسنوات ولا ملعب غير الرملي ولا مقر يجمع شباب المنطقة. ولكن كان أمرنا ينظم من أجل الصعود إلى الممتاز آنذاك. ثم جاءت فرصة الدمج مع رئاسة الشيخ فواز بن محمد آل خليفة للمؤسسة العامة في مشروع الدمج الذي طرحه سمو ولي العهد، ولأن المحافظة الشمالية غير موجود فيها المنشأة المتكاملة، فكل هذه الأمور التي قادتنا إلى الدمج للحصول على المنشأة المتكاملة والموازنة الكافية».
وأضاف «مشروع الدمج كان يقر بوجود منشأة متكاملة من ملعبين مزروعين بمدرجاتهما وصالتين ومضمار ألعاب القوى مع حمام سباحة، فتم التوقيع على هذا الأساسي بموازنة قدرها 100 ألف دينار في العام 2010 وبعدها اختيار موقع الأرض، ومررنا في مشكلة تم حلها بعد 5 سنوات من الدمج، ومن دون منشآت حققنا كأس الملك والوصافة بعدها بسنة. وصارت لدينا خطوات لعمل قاعدة قوية في اليد على رغم اللعب على ملاعب من الإسفلت لليد والرملية في القدم.
هناك أندية مثل المنامة صرفت في الموسم المنتهي فقط على كرة القدم 250 ألف دينار، بينما نحن لدينا 150 ألف دينار عملنا بها بتنظيم للمكافآت تناسب الحجم، إذ لا نستطيع أن نجازف بجلب محترفين إلا بحسب ما لدينا من إمكانات مالية. في عملية الدمج ألغينا الفئوية وصار الجميع يعمل باسم نادي الشباب وثبت الدمج بأصول سليمة».
وتابع «حاولنا بقدر الامكان إلا يكون العجز المالي السنوي يفوق النسبة 25 أو 30 في المئة من الموازنة التي نحصل عليها. وفق هذه الظروف هناك إشادة من الدولة بعملية الدمج وخصوصاً سمو ولي العهد الذي أشاد بدمج نادي الشباب وأعطى التوصية بالاهتمام بالأندية المندمجة. ولكن ما يعيقنا عمن احتضان الشباب هو الجانب المالي الضعيف. المشكلة كل سنة تخلف عجزاً مالياً، ونحن نحتضن عددا كبيرا من شباب المنطقة، ولكن للإمكانات المالية المتواضعة أو قل المنعدمة تعيق كل شيء، فنحن بحاجة لصالة أخرى ولكن لا جواب من المؤسسة العامة ونحن لا نريد صالة تبنى مبلغها مليون أو 900 ألف دينار، نحن نريد صالة عادية مثل الأندية الأخرى».
نريد قر ضاً من الدولة لإكمال المنشآت
وقال أيضاً: «كم وزيرا قابلناه وشدد على أهمية دور وموقع نادي الشباب وطالبنا بالتركيز على الأمور الثقافية بشكل كبير، ولكن هذا الكلام من دون دعم مالي. فالدولة إذا لم تقم بدورها تجاه الأندية وشباب مناطقها فنحن نريد الدعم لنقف على أقدامنا... وللمشروع الاستثماري أيضاً لنا فيه من المعاناة الكبيرة، فناشدنا ولكن ما من مجيب. فنحن لا نريد هبات ولا هدايا... نحن نريد دعما ماليا محددا لوقت محدد نعتبره (قرضاً) نسدده فيما بعد... وهذا الأمر لا يقوم به إلا الدولة صاحبة المشروع والتي عليها مساندة الأندية. عملنا دراسة لهذا الموضوع ولكن لا يوجد لدينا المبلغ الذي نقوم بالمشروع. هناك أحد الشخصيات المرموقة قال إنه سيصل بأمرنا إلى سمو ولي العهد، ولكن مرت 3 أسابيع ولم نره ونريد مقابلته، ولكن لا جواب وموقعه في الدولة هو الذي جعلنا نتحدث إليه».
وأضاف «نريد بناء مسجد للصلاة في حدود النادي ولم نحصل على الدعم المالي للحاجة الماسة لهذا الأمر لتأدية الصلاة فيه، ولكن أيضاً هذا الأمر لم نحصل على من يقوم بهذا العمل الخيري. فانني أجزم لو كنا في منطقة أخرى غير هذه المنطقة لحصلنا على ما نريد، إذ إننا طرقنا أبواباً عدة ولكن لم يستجب لنا أحد.
لدينا الكثير من الإثباتات الرسمية ولكن تم تأجيلها إلى ما بعد انتهاء الانتخابات... نحن نريد أن تعاملنا المؤسسة العامة بشيء من المساواة مع الأندية الأخرى، حتى السور بعد مدة قصيرة سنرى النادي من دون سور، والأدهى من ذلك عند الصباح الباكر ترى الكلاب تتخذ نادي الشباب مرتعاً لها كل يوم. وأحضرنا مقاولاً لتشييد السور والسياج بسعر 6 آلاف دينار، في حين المؤسسة العامة قالت إن السعر يصل إلى 18 ألف دينار ولا جواب».
وتابع «العجز المالي نحاول أن نضبطه بألا يرتفع فوق الـ 30 في المئة بواقع 40 ألف دينار سنوياً، ولذلك لا نستطيع أن نتعاقد مع مدربين إلا بحسب الإمكانات المالية المتاحة إلى جانب المحترفين... الحلول لدينا غير موجودة لعدم وجود الحال المالية، والعمل التطوعي في مثل هذه الأمور معدوم والكل يتهرب من دخول الإدارة لعدم وجود الأمر المشجع للعمل التطوعي.
وآخر فصول المعاناة أننا نكتشف خللاً «تسريب» في دورة المياه العلوية فوق الصالة منذ شهر، ونحن نخاطب المؤسسة العامة ولكن لا جواب، وهم يعلمون بأنها خطر على السقف، ونحن بانتظار من يحل هذه المشكلات العالقة في نادي الشباب».
العدد 2827 - الأربعاء 02 يونيو 2010م الموافق 19 جمادى الآخرة 1431هـ
الله يكون في عون الرياضة في المملكة
بدل أن تتوسع الدولة في أجهزتها الإدارية وتصرف الأموال دون مردود عليها، نطلب إلغاء الأجهزة الرسمية المسئولة عن الرياضة والإستفادة من الموازنة في دعم الأندية خاصة بعد إيكال مسئولية الإتحادات إلى اللجنة الاولمبية، مع وجود راقبة مالية عليها من قبل ديوان الرقابة المالية.
قول هالحجي لاتحاد اليد ونحن معك
اتحاد اليد بدل مابوفر المال للاندية ياخذ منهم عقةبات وهميه تفوق الالف دينار
خل اتحاد اليد تحت المجهر وشوف شنو همه ؟ظ همه ان الاهلي ياحذ البطولات بس حتي لو علي حساب الاندية الاخري وخراب المستوي وغياب العدل