عانى سكان جزيرة سترة بأكملها من تلك الليلة المظلمة التي خيمت على الجزيرة بخسارة فريق كرة القدم من المالكية وأخفق الأول بالوصول لمصاف الأندية الكبيرة، كنت من ضمن الآلاف التي حضرت لمتابعة المباراة، ولن أقول بأنها جيدة المستوى وحضورها الجماهيري جيد لأنني سأظلم اللاعبين والجماهير بل سأقول إنها ليلة رائعة أشبه بالكرنفال بالحضور المميز من الجماهير الذي لم نشاهده طوال الموسم من فريقين غريمين عاشقين لهذه اللعبة ولفريقهما بالإضافة إلى الروح القتالية والأداء الخلاب الذي قدمه الفريقان.
سأتطرق في حديثي عن الخسارة الستراوية بعد أن أشرت في هذه الزاوية سابقاً إلى أنني على ثقة كبيرة بصعود البحارة، لكن «جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن»، وسأبدأ حديثي عن المدرب الذي شبهته في تلك الليلة بـ «المغمور» على رغم أنه يعتبر من أبرز المدربين الذي قدموا مستويات لافتة مع عدد من الفرق المحلية وسبق له الإشراف على بحارة سترة وقاده لاحتلال مركز متقدم في الدوري الممتاز آنذاك، لكن ما فعله في تلك الليلة «المشئومة» جعل الكثير يدخل في دوامة التفكير العميق ومن الصعب وجود حل لهذه القضية، فمن غير المعقول أن يتم التعامل مع هذه المباراة الحاسمة بهذه الطريقة «الغريبة» وكأنه دخل للمباراة ضامناً للفوز.
مباراتان خاضهما سترة أمام المالكية، ومن غير المعقول أنك تفوز بطريقة رائعة وبأداء خلاب في المباراة الأولى وتقلب الطاولة رأساً على عقب في المباراة الثانية وتقوم بتغيير كل شيء حتى أن وصل الأمر لمراكز اللاعبين الذين فقدوا استيعاب هذه المراكز «الغريبة» عليهم والتي صنعها المدرب، وتصور عزيزي القارئ أن قراءته للمباراة كانت بالسلب وليست بالإيجاب، فلم يعرف كيف يتعامل مع المباراة بالشكل المطلوب ونسي أنه يلعب بثلاث فرص بدل الفرصة والفرصتين، لكن الفريق عجز بفضل «براعة» المدرب بإيجاد الحلول والخروج من الأزمة الخانقة التي وضع فيها اللاعبين وأتت كالسهام الجارحة على قلوب جميع عشاق بحارة سترة.
الخسارة ليست عيباً، ولكن العيب والغريب هو التعامل مع هذه المباراة بصورة كتلك التي ظهر عليها فريق سترة، فالفارق كان كبيراً بين المباراة الأولى والثانية، فالأولى أداء وروح قتالية وفوز، أما الثانية تغيير وتخبط من المدرب الذي دار على مقاعد البدلاء وكأنه لا يعرف كيف يخرج الفريق من هذه الأزمة التي صنعها، فكان بالإمكان أفضل مما كان!
بعيداً عن أخطاء المدرب التي قادت البحارة للهاوية، هناك نقطة أخرى مهمة لابد من التطرق لها، فمن المضحك المبكي لوم حارس المرمى وحده، فكم من حراس عالميين يخطئون وتدخل شباكهم أهداف أغرب من الأهداف الملكاوية، وأنا أتفق مع الجميع بأن الحارس كان سبباً في الخسارة ويعتبر من أبرز وأهم الأسباب لكن لتعود ذاكرتكم قليلاً إلى المباراة لرؤية ما فعله المدرب بالفريق منذ البداية حتى النهاية، ومن غير المعقول أن هدفا في الدقائق الأولى يجعل الفريق عاجزا عن التسجيل، فإذا عجز فهناك خلل لابد من معرفته، أما إذا سجل الأهداف فهناك سر سيكون في المدرب واللاعبين ولكن ما حدث هو الأول الذي لم يتمناه أي ستراوي غيور على رغم الفرص الكثيرة التي سنحت للاعبين طوال المباراة بالإضافة إلى الشوطين الإضافيين وضاعت الفرص هدراً، فهذه الفرص هل يتحملها الحارس وحده؟
ليست هناك المساحة الكافية للتطرق لجميع ما حدث في تلك الليلة «المظلمة» التي عاشتها جزيرة سترة، لكن هناك نقطة لابد أن تتبلور لدى الإدارة الستراوية وهي المحافظة على هؤلاء اللاعبين الذين يعجز اللسان عن التعبير عنهم، فمهما حدث يبقى الفريق كبيراً بروحه القتالية وأدائه الخلاب الذي قدمه طوال الموسم، فأطالب الإدارة بعدم الابتعاد عن الفريق وخصوصاً في هذه الفترة وأطالبهم أيضاً بالعمل من أجلهم للموسم المقبل والتكاتف هو عنوان النجاح ولابد من الجلوس حول طاولة المناقشة لوضع جميع ما حدث للفريق طوال هذا الموسم لمعرفة الأسباب ومعالجتها، والتصريح الذي أدلى به رئيس النادي علي السواد لـ «الوسط الرياضي» بوضع لجنة خاصة لمعرفة ما حدث للبحارة أمر إيجابي للغاية وأتمنى أن ينضم لهذه اللجنة شخصيات لها حنكة باللعبة وإيجاد الخلل بدلاً من المجاملات والتهجم الذي يضر ولا ينفع!
أخيراً... أود أن أبارك لجميع منتسبي نادي المالكية على بقائهم في دوري الأضواء وأتمنى لهم كل التوفيق والنجاح في مسيرتهم المقبلة، وأود أن أشيد بالعمل الإداري الملكاوي والروح القتالية التي ظهروا عليها في المباراتين كما أتمنى من الإدارة الستراوية التكاتف من أجل الفريق والعمل يداً بيد والاستعداد جيداً للموسم المقبل.
إقرأ أيضا لـ "محمد طوق"العدد 2827 - الأربعاء 02 يونيو 2010م الموافق 19 جمادى الآخرة 1431هـ
ناس عليهم فناتك
أنت يا زائر 11
ويش دخل موضوع الحرق في المباريات
تستاهلون الفوز يا المالكية
وهارد لك يا بحارة سترة
بنت سترة
ههههه حلوة يا زائر (11)
هذا دليل إنك مو من سترة
مقال جيد
مقال جيد يا طووق ونتمنى لهم الفوز في المباريات القادمة بس خله يتركون عنهم حرق الاطارات وحاويات القمامة وخصوصا اضاءات الانارة جديدة الان ومبرووك للمالكية وحظ اوفر لسترة واتركوا عنكم الحاويات والتفحيطات اللي ما نرقد الليل بسبتها
الحارس هو السبب
الحارس عباس طوق هو سبب الخساره ..........
ويش فيكم يا الملجويين على ولد طوق
يا الملجاويين مبروك على فوزكم
لكن اشوي اشوي على الرجال
ولد طوق عبر عن اللي في نفسه وبما انه ستراوي فلا بد بأن يدافع عن سترة
لكن انتم ما شاء الله عليكم اكلتون الرجال اكول حشى
بالعكس انتم منا وفينا يا الملجاويين ونحن اولاد سترة نحبكم
لكن الكورة حظ في أخر نفس يتحول المغلوب لغالب
وهي حال الدنيا
صلوا على النبي ونحن كلنا حبايب
وشوي اشوي على النسيب ولد طوق
خلوا عندكم روح رياضية
لا نخلي العدوان يشمت علينا
ستراوية أحب المالكية
الى رد (( الصحافي لا يجب أن يعلن ميوله.))
اقووول يا الاخ لا تحكم على الناس وانت ما تعرفهم
مافيها شي اذا وصل هالكلام الى منطقته
انتوا شنو اللي حرانكم الحييين
هذا العمود يعبر عن رأي الكاتب فقط يعني الموضوع مافيه حيادية ولا اي بطيخ
سترة ..
ما شاء الله كل اللي ردوا من اهل المالجية !
اكييد ما بيعجبكم الكلام مع انه ما قال لكم شي واذا تبوها بصرااحة انتوا فزتوا بالصدفة واذا بتتلكمون عن آدائكم في اللعب تراه مو احسن من لاعبين سترة
إنما كان آدائكم جدا عادي وكان الاسلوب الهمجي والهواش والضرب كله طلع من فريقكم!!
حميد
عيب ياطوق هالإنحياز الواضح... هذا اللي كنا انقوله انه متى ماتحرر الصحفي من ميوله وانتماءاته ستراه يقدم أفضل عطاءاته ...
طوق.. سكت دهرا ونطق كفرا فلم نراه بعد المباراة الا من خلال مناسبتين ..
الأولى في لقاءه مع ابن عمه جعفر يبرر الهزيمه ويضعها على الحكم من خلال عدم احتسابه بلنتي (على حد قوله)
والثانية في هذا المقال اللي اختزل فيه جهد ادارة ومدربين ولاعبين المالكية في خطا مدرب (على حد قوله)
أخي..
مقالك يصف المباراة في 40 سطر، ذهب 38 منه الى سترة واختصرت جهد المالكية في سطرين
بنت المالكيه
الله يسامحك يعني المالكيه فازوا بالصدفه مو بالاراده والعزيمه يجب ان تعترف ياكاتب
الصحافي لا يجب أن يعلن ميوله
نعم يجب عليه ألا يعلن عن ميوله تجاه هذا النادي أو ذاك،عليه أن يكون حياديا حتى تسمع كلمته من قبل الجميع، أنت تريد توصل كلمتك للجميع لو بس حق أهالي منطقتك.
وخصوصا اذا كان لم يزاول اللعبة.. من جسم صاحبنا يبدو انه ما لمس كورة في حياته
لا تصير مثل كتاب الوثن يا طوق يا ولد سترة
الان اعترفت عن ميولك وأصلك الستراوي من القلب والكتابة يعني انت صحفي المفروض تكون حيادي في كل شئ اخذتك العاطفة وانت تكتب عن سترة كأنهم نادي اسباني توة طالع ( سرقسطة) ومدح وتلميع حتى المباراة الثانية أتضح ان نادي سترة ماهو الا فريق من العواجيز المنتهيين والمدرب مر علية الدهر و شرب وادرايين اهلاويين وجمهور سترة هو الضحيةاخي محمد طوق ممكن تغير كتاباتك الى المنفعة والواقع الصحيح غير المتحيز
حتى تكون صحفي رياضي حيادي نافع للناس وغير ضار تبني طوف سترة وتهدم سور المالكية لاتنسى الصحافة والكلمة امانة
الوسط الرياضي أم ستره الرياضي ؟!
الكاتب الصحفي محمد طوق الستراوي يبدو بأن متخصص في الشئون الرياضية الستراوية فهو لا يألوا جهدا في تلميع صورة فريقه ستره على حساب الفرق الأخرى .. فاين هي مبادئ الصحافة القائمة على الحيادية والموضوعية في الطرح وهذا ما تعانيه صحافتنا الرياضية للاسف الشديد التي أصبحت للاسف صحافة أندية ..
للجماهير المالكية ثقوا بأن الشمس لا تغطى بمنخل ..
صلاح العلوي
جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن
الله كريم
صحيح اللاعبين اذّو واجبهم ولعبوا مبارة حلوة
لكن ويش تقول على الحظ
هارد لك يا البحارة
ونتمنى في المره القادمة تحققون احلامكم
و اللي راح خلاص ما منه فايدة للندم
وأن شاء الله تعوضونها في المره القادمة
عاشقة لـ سترة
كن حياديا يا طوق
غريب امر صحافي في صحيفة محترمة ان يكتب مقال كبير فقط من اجل استنقاص فوز المالكية بتحميل المدرب السبب وان الخسارة جاءت منه وليس من مستوى المالكية
الصحافي الامين يجب ان يكون حياديا بنسبة 90 بالمائة والعشرة يتركها للعاطفة ولكني رايت العكس فرايت عاطفة 90 وحياد 10 بالمائة وهي تهنئة المالكية فقط
اتمنى ان تقدم الدواء قبل الفلعة بالمرات القادمة ولا تضمن الصعود قبل النهاية فانت امام المالكية وليس فريق حواري
هاردلك
ولد المالكية
حسين شجاع