اتفق وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي مع بيت الخبرة المشرف على برنامج تطوير التعليم الفني والمهني (التلمذة المهنية) على معادلة بعض المواد التي يدرسها الطلبة المنخرطون في مشروع التلمذة المهنية مع كلية بوليتكنك البحرين ومعهد البحرين للتدريب، بحيث يتم إعفاؤهم منها خلال دراستهم في هاتين المؤسستين التعليميتين على اعتبار أن الطالب أو الطالبة قد اجتازا المواصفات المهنية اللازمة للإعفاء.
جاء ذلك خلال استقبال النعيمي لوفد بيت الخبرة، وتم خلال اللقاء مناقشة ما تم إنجازه خلال السنوات الثلاث الماضية منذ بدء تطبيق البرنامج حتى العام الدراسي الحالي.
وتم خلال الاجتماع استعراض محاور الإنجاز والتطوير وأبرز التحديات المستقبلية لضمان التوسع الدائم في المشروع، فعلى صعيد المناهج تم إعداد مناهج تختلف عن التقليدية وتركز على نماء شخصية الطالب وتدريبه على أسس القيادة وتزويده بالمعارف والمهارات الأساسية لإعداده للعمل مع التركيز على أخلاقيات المهنة.
وعلى صعيد متصل، تم تعزيز الخطة الدراسية حتى تلبي متطلبات الدراسة الجامعية واحتياجات سوق العمل وتراعي الفروق الفردية بين الطلبة، بحيث يتوزع الطلبة في السنة الثالثة بحسب قدراتهم على مسارين أحدهما متقدم خاص بالذين يودون إكمال دراستهم الجامعية، والآخر تخصصي يركز على التدريب الميداني في سوق العمل بالإضافة إلى إتاحة الفرصة لمتابعة الدراسة في كلية بوليتكنك البحرين.
وبالنسبة لتدريب الطلبة الذي يبدأ منذ السنة الثانية فيتم من خلال متابعتهم من قبل المنسقين في المدارس وتوفير المواصلات لنقلهم إلى أماكن التدريب إلى جانب شمولهم بالتأمين، بالإضافة إلى تدريب المشرفين على الطلبة بالتعاون مع هيئة صندوق العمل (تمكين) وإكسابهم المهارات اللازمة وفق تدريب منظم يراعي المواصفات المهنية المطلوبة، وقد قام المشروع بتدريب أكثر من 140 معلماً خلال السنوات الماضية، ومن المؤمل أن يستمر التدريب بشكل مكثف السنة القادمة وذلك في مركز التميز بمعهد الشيخ خليفة بن سلمان للتكنولوجيا.
كما تم تشكيل لجنتين مؤلفتين من عدد من ممثلي مؤسسات القطاع الخاص ووزارة التربية لدعم المشروع تختص الأولى بالتدريب الميداني والثانية بمراجعة المواصفات المهنية، حيث قامت اللجنتان بمراجعة 220 من المواصفات المهنية، إضافةً إلى قيام المختصين بإعداد وثيقة ضمن المشروع لضمان الجودة تتناسب مع متطلبات هيئة ضمان جودة التعليم والتدريب.
يذكر أن الوزارة بصدد التوسع في برنامج التلمذة المهنية ليشمل مدرستين في العام الدراسي القادم، هما: مدرسة جدحفص الثانوية الصناعية للبنين ومدرسة الوفاء الثانوية للبنات، بعد أن حقق المشروع في مرحلته الأولى نجاحاً مشهودا في جسر المسافة بين التعليم وسوق العمل، وبذلك سيصبح مجموع المدارس المستفيدة من النظام المطور للتعليم الفني والمهني في العام الدراسي القادم 8 مدارس، علماً بأن البرنامج يشهد إقبالاً واسعاً من قبل الطلبة للالتحاق به، حيث فاق عدد الطلبات المتسلمة للالتحاق بالبرنامج في مدرستي المعرفة والوفاء الثانويتين للبنات العدد المحدد في خطة التوسع، وذلك بتسلم 360 طلباً وهو ما يفوق العدد المتوقع في الخطة المرسومة للتلمذة في هاتين المدرستين وهو 270 مقعداً.
العدد 2827 - الأربعاء 02 يونيو 2010م الموافق 19 جمادى الآخرة 1431هـ
باحث تربوي
المشكلة .. تكمن في أن أغلب البرامج هذه لزوم بهرجة إعلامية و ليست إصلاح حقيقي في أنظمة التعليم . مثلا أين أصبح مصير برنامج الشهادة الأسكتلندية . سنرى بعد كذا سنة أن هذا البرنامج كغيره لا يعمل به .
أتفق مع زائر (2)
أتفق مع زائر (2) ..أنا خريج جامعة بريطانية وأنتظر معادلة الشهادة من سنه.. والله مهزلة
بلد فوضي
يقررون مايشتهوم ويشجعون مايئيدون واذا ذهبنا الى الخارج واتينا بشهادات لايعادلون .
خريج جامعة بريطانية ينتظر معادلة الشهادة سنتين
والنعم يا بو علي
ان لكل تطوير رجال، والتطوير الذي يحدث في مدارسنا له رجال لا تلهيهم أي شيئ عن المضي قدما للتطوير بما ينفع أبناء البحرين . ومن هنا نقول شكرا أيها الاستاذ الجليل حسن صالح صليبخ ورجالات معه ، الذين غيروا مفهوم التعليم الصناعي بشكل دراماتيكي وبما ينفع الناس والاجيال القادمه إن شاء الله . ألف شكر يا بوعلي وبيض الله وجهك.