كشفت إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة أن الرعام مرض معد نادراً ما يصيب البشر حيث حدثت حالات متفرقة من جراء التعرض للبكتريا في المختبرات. مشيرة إلى أن الرعام هو مرض معد تسببه بكتيريا Burkholderia mallei، وهو في المقام الأول مرض يصيب الخيول ولكنه يؤثر أيضاً على الحمير والبغال.
وأوضحت إدارة الصحة العامة أن «من الناحية الجغرافية تم القضاء على المرض من معظم البلدان، إلا أنه لايزال متوطناً في أجزاء من إفريقيا وآسيا والشرق الأوسط وأميركا الوسطى والجنوبية. وبكتيريا الرعام تنتقل إلى البشر من خلال ملامسة سوائل وأنسجة أجسام الحيوانات المصابة وتدخل إلى جسم الإنسان من خلال الجروح أو الخدوش في الجلد والأغشية المخاطية كأغشية العين والأنف، وكذلك عن طريق استنشاق الرذاذ الصادر عن الحيوانات المصابة أو الغبار الملوث بها». مشيرة إلى أنه تم توثيق حالات متفرقة بين الأطباء البيطريين، وراعاه الخيل، والعاملين في المختبرات نادراً ما يحصل انتقال للمرض من الإنسان إلى الإنسان.
وبينت أن «أعراض الرعام في الحيوان تشمل الالتهابات الأنفية والالتهابات الجلدية، والتهابات الرئة. ففي الالتهابات الأنفية تحدث قرح عميقة داخل ممرات الأنف ما يؤدي إلى إفرازات أنفية غليظة وصفراء من جانب واحد أو من الجانبين وقد يتحول الإفراز إلى دم وقد يحدث ثقب بالأنف. والتهابات الرئة تتكون فيها عقيدات وخراجات في الرئتين حيث يكون بعضها غير ظاهر بينما البعض الآخر يتفاوت من ضيق التنفس الخفيف إلى أمراض الجهاز التنفسي الحاد، ففي الحالات الأكثر شدة الأعراض تشمل السعال وضيق التنفس ووهناً تدريجياً، ويمكن أيضاً أن يلاحظ الإسهال وكثرة التبول». مشيرة إلى أن «الالتهاب الحاد يكون مصاحباً بارتفاع في درجة الحرارة مع انخفاض الشهية، وأحياناً حمى متقطعة، وتضخم العقد الليمفاوي، والالتهابات المزمنة تتطور تدريجياً وقد تؤدي إلى نفوق الحيوان في غالب الأحيان».
وأوضحت إدارة الصحة أن «أعراض الرعام في الإنسان تتوقف على طريقة الإصابة به، حيث تختلف أنواع المرض وتشمل الالتهابات الجلدية مع القيح، والتهابات الرئة والتهابات مجرى الدم، والالتهابات المزمنة التقيحية. ومن الأعراض العامة للرعام الحمى والرعشة والتعرق، وآلام في العضلات، وألم في الصدر، والصداع، وسيلان الأنف والحساسية المفرطة للضوء ودموع من العين».
وتابعت «أما عن طرق الوقاية فلا يوجد لقاح متوافر للرعام، وفي البلدان التي يتوطن فيها الرعام في الحيوانات، وقاية البشر تنطوي على تحديد القطعان الحيوانية المصابة والقضاء عليها ويجب اتخاذ احتياطات مشددة عند التعامل مع الحيوانات المصابة مثل لبس ملابس واقية وقفازات ثقيلة ودروع لحماية الوجه».
يشار إلى أنه، في القطاعات الصحية كالمختبرات والطب البيطري، يمكن منع انتقال العدوى عن طريق استخدام الاحتياطات الوقائية الأساسية مثل لبس القفازات والكمامات الواقية مع ضرورة غسل اليدين جيداً. وطمأنت إدارة الصحة مخالطي الخيول بأن هناك تنسيقاً متواصلاً بين إدارة الصحة العامة وإدارة الثروة الحيوانية بهذا الخصوص مؤكدة كفاءة إدارة الثروة الحيوانية في عملية مكافحة هذا المرض.
العدد 2827 - الأربعاء 02 يونيو 2010م الموافق 19 جمادى الآخرة 1431هـ
ما او قصدكم لا ينتقل
صلحو الخطاء العنوان المفروض لا ينتقل مووووو ما ينتقل
الشجار
في كل سنة يطلع لنا مرض جديدوهذة السنة مرض انفلونزا الخيول لماذا لا توجد رقابة على الحيوانات مستمرة قبل انتشارة المرض للانسان لديه سؤال ما اسم مرض 2011م الله يبعدنا عن هذة الامراض ويشافى كل مريض بحق غريب كربلاء والائمه الاطهار