قام وزير الصحة فيصل يعقوب الحمر أمس الأول (الثلثاء) الموافق 1 يونيو/ حزيران 2010م بزيارة لكلية العلوم الصحية بمعية الوكلاء المساعدين، ومدير العلاقات العامة والدولية، وعدد من المسئولين في الوزارة، وذلك للاطلاع على آخر المستجدات والتطويرات التي شهدتها الكلية خلال السنوات الأخيرة.

وكان في مقدمة مستقبلي الوزير والوفد المرافق كل من عميد كلية العلوم الصحية شوقي أمين، ونائب عميد الكلية أنيسة السندي، وكبار المسئولين في الكلية، وبدأت الزيارة بعقد اجتماع وتقديم عرض عن إنجازات الكلية مع عميد كلية العلوم الصحية وأعضاء المجلس الأكاديمي.

وتطرق أمين إلى إنجازات كلية العلوم الصحية خلال الفترة من 2004 - 2010م، متمثلة في تطوير البرامج والأنظمة التعليمية، وتطوير الإمكانيات والتقنيات التعليمية والإدارية، وتطوير الموارد البشرية، وتطوير الشئون التنظيمية، وتطوير المرافق العامة.

وأوضح أن تطوير البرامج والأنظمة التعليمية تمثلت في تطوير أنظمة ومعايير قبول الطلبة الجدد، ومراجعة وتطوير برامج التمريض والعلوم المساندة، وزيادة الطاقة الاستيعابية للطلبة الجدد في برامج الكلية الأساسية، وإعادة تأهيل وافتتاح مركز برنامج صحة الفم والأسنان بمركز النعيم الصحي، وإعادة تأهيل وافتتاح برنامج دبلوم التربية الصحية لإعداد المدرسين، واستحداث برنامج تدريبي مسائي مع وزارة العمل لتدريب 45 فني صيدلة، واستحداث برامج تدريبية مسائية مع تمكين لتدريب 874 متدرب (400 ممرض عام، 50 ممرضاً تخصصيّاً، 224 عاملاً صحيّاً مساعداً)، واستحداث برنامج العامل الصحي المساعد، واستحداث برنامج فني البصريات بالتعاون مع وزارة العمل، واستحداث وتنفيذ نظام متكامل لتقييم أداء المدرسين، واستحداث البرنامج التمهيدي بهدف رفع مهارات الطلبة المستجدين، وتطوير شامل للبنية الأساسية لتكنولوجيا المعلومات، وإدخال التعليم الأليكتروني (MOODEL)، واستحداث IT Helep Disk، وتطوير شامل لنظام القيد والتسجيل من خلال تطبيق برنامج People Soft، واستحداث مركز الامتحانات وإدخال نظام التصحيح الأليكتروني في جميع البرامج، وتطوير برنامج التدريب العملي لطلبة التمريض وإعداد 60 مدرباً إكلينيكيّاً، واستحداث موقع أليكتروني للكلية، واستحداث برنامج جليس المسن بالتعاون مع الجمعية البحرينية لتنمية المرأة، وتطوير برنامج الدبلوم المشارك في الصحة العامة إلى البكالوريوس (قيد التنفيذ)، وتطوير المكتبة الإلكترونية (قيد التنفيذ).

كما أشار عميد كلية العلوم الصحية إلى تطوير الإمكانات والتقنيات التعليمية والإدارية، والتي تمثلت في تطوير وتحديث وإدخال التقنيات التعليمية الحديثة في جميع الفصول الدراسية، وتطوير وتحديث مختبرات برامج العلوم الصحية المساندة والعلوم المترابطة، وتطوير وتحديث مختبر برامج الإنعاش القلبي والرئوي، وتطوير وتحديث جميع مكاتب الهيئة التعليمية وتزويدها بتقنيات تكنولوجيا المعلومات، وتطوير خدمات مكتب الإرشاد النفسي، وإنشاء مبنى للشئون الإدارية والخدمات المطبعية، واستحداث مجلة إعلامية ربع سنوية «CHS Matters»، واستحداث مركز الكتب والقرطاسية، وإنشاء مختبر متطور لتقنية المعلومات، وإعادة إنشاء وتحديث مختبر المهارات العملية للتمريض (قيد التنفيذ). كما تمثل تطوير الموارد البشرية في توظيف 48 أكاديميّاً (8 دكتوراه ، 18 ماجستير، 24 بكالوريوس و 1 دبلوم مشارك)، وتم توظيف 5 إداريين، وابتعاث 4 أساتذة لدراسة الدكتوراه، وابتعاث 18 أستاذاً لدراسة الماجستير، كما تم ابتعاث 4 موظفين لدراسة البكالوريوس.