العدد 2827 - الأربعاء 02 يونيو 2010م الموافق 19 جمادى الآخرة 1431هـ

محكمة بريطانية تنظر في شكوى 3 مصرفيين ممنوعين من مغادرة البحرين

أليستير ماكلويد
أليستير ماكلويد

استمعت أمس محكمة بريطانية إلى شكوى «تشهير» قدمها ثلاثة مصرفيين يعملون في البحرين وهم أليستير ماكلويد (Alistair MacLeod) وأنتوني جيمس (Anthony James) وكليف جيدينغز (Cliff Giddings) ضد وكالة تحقيق خاصة اسمها «هيبيز» (Hibis) التي كتبت تقريراً ضدهم بشكل «تشهيري» واتهمتهم بعملية احتيال أدت إلى انهيار «بنك أوال» وتم على إثر ذلك منعهم من مغادرة البحرين. وقالت مصادر قانونية إن هذه المحاكمة قد تؤسس سابقة يمكن من خلالها فتح ملفات لقضايا مماثلة. وكان الثلاثة قد ذكروا في شكواهم أنهم أُلبِسوا تُهماً ليست لهم علاقة بها، وأن السلطات البحرينية استخدمت تقرير الشركة المذكورة لمنعهم من السفر بأمر من النيابة العامة في البحرين منذ 20 يوليو/ تموز 2009. وزعم تقرير وكالة التحقيق الخاصة «Hibis» تورط المصرفيين الثلاثة، وهو ما حدا بالمصرفيين إلى رفع دعوى قضائية ضد «هيبيز» ومديرها التنفيذي في المحكمة العليا في لندن، مطالبين بمنع نشر التقرير ودفع أضرار بما لا يقل عن 300 ألف جنيه استرليني بتهمة الإضرار والتشهير بالمصرفيين الثلاثة.

مصرفي أميركي هرب من المملكة وقدم شكوى في جنيف... وأميركي آخر ما زال داخل البلاد


محكمة بريطانية تنظر في شكوى 3 مصرفيين بريطانيين ممنوعين من مغادرة البحرين

الوسط - محرر الشئون المحلية

استمعت أمس محكمة بريطانية إلى شكوى «تشهير» قدمها ثلاثة مصرفيين يعملون في البحرين وهم اليستير ماكلويد (Alistair MacLeod), وانتوني جايمس (Anthony James) وكليف جيدينجز (Cliff Giddings) ضد وكالة تحقيق خاصة اسمها «هيبيز» (Hibis) التي كتبت تقريراً ضدهم بشكل «تشهيري» واتهمتهم بعملية احتيال أدت إلى انهيار «بنك أوال» وتم على إثر ذلك منعهم من مغادرة البحرين. وقالت مصادر قانونية ان هذه المحاكمة قد تؤسس سابقة يمكن من خلالها فتح ملفات لقضايا مماثلة. وكان الثلاثة قد ذكروا في شكواهم انهم البسوا» تمها ليست لهم علاقة بها، وان السلطات البحرينية استخدمت تقرير الشركة المذكورة لمنعهم من السفر بأمر من النيابة العامة في البحرين منذ 20 يوليو / تموز 2009.

وزعم تقرير وكالة التحقيق الخاصة «Hibis» تورط المصرفيين الثلاثة، وهو ما حدا بالمصرفيين إلى رفع دعوى قضائية ضد «هيبيز» ومديرها التنفيذي في المحكمة العليا في لندن، مطالبين بمنع نشر التقرير ودفع أضرار بما لا يقل عن 300 ألف جنيه استرليني بتهمة الإضرار والتشهير بالمصرفيين الثلاثة. وكان بنك «أوال» انهار بعد أن كانت أصوله تبلغ 5 مليارات دولار على دخول الإدارة، كما انهار في الوقت نفسه بنك آخر من السعودية «المؤسسة المصرفية الدولية» (TIBS) ، ما أثار الذعر حينها في القطاع المصرفي الخليجي.

من جانب آخر، هرب الاسبوع الماضي مصرفي أميركي من البحرين اسمه «جلين ستيوارت» Glenn Stewart ، عمره 55 عاما، كان ممنوعا من السفر... وكان يشغل منصب المدير التنفيذي لـ «المؤسسة المصرفية الدولية» التي عانت بصورة جذرية إثر أزمة الائتمان العالمية في بداية صيف 2008.. وقام ستيوارت بعد هربه بتقديم شكوى ضد السلطات البحرينية لدى المفوضية السامية لحقوق الإنسان في جنيف بسبب منعه من السفر. ولا يعرف إلى الآن كيف تمكن المصرفي الأميركي الخروج من البحرين بعد إصدار المنع ضده.

وحصلت «الوسط» على نسخة من الشكوى التي قدمها المصرفي الأميركي إلى جنيف، وجاء فيها: «أكتب لكم لألفت انتباه مجلس حقوق الإنسان بمنظمة الأمم المتحدة عن الاعتداءات الواسعة والمستمرة ضد حقوق الإنسان من قبل سلطات مملكة البحرين، وذلك باستخدامها (حظر السفر) غير محدد الفترة ضد مواطنين أجانب بفرض الإقامة الجبرية في البحرين من دون تهمة ومن دون توفير أية مساعدة مالية أو أي وسيلة للمتابعة القضائية، وكل ذلك امتثالاً لطلب أصدقاء أقوياء وأفراد أسرة هذه السلطات نفسها».

وأوضح مقدم الشكوى الأميركي أنه ظل محتجزاً لقرابة العام من قبل السلطات البحرينية من دون أن توجه إليه تهم، وهو لا يستطيع السفر إلى موطنه الولايات المتحدة.

وأضاف ستيوارت أن «الإجراءات التي توظفها السلطات في البحرين هي إجراءات تعسفية لا تتبع فيها الأصول القانونية»، وانه لم يتم توظيفه منذ تاريخ استقالته من وظيفته في 31 يوليو/ تموز 2009. ولم يتسلم أي مساعدة من مملكة البحرين، وبدلاً عن ذلك كان يتعين عليه أن يساعد نفسه من دون أي أمل في فرصة عمل، وذلك طالما أنه محجوز في البحرين». وأكد الشاكي أنه وحتى تاريخ تقديم هذا الخطاب، لم يقدم أي ادعاء بارتكاب ستيوارت لأي فعل محدد، ولم توجه إليه اتهامات، كما أن المسئولين في البحرين رفضوا التباحث مع محامي ستيوارت فيما يتعلق بالبدائل المتعلقة بحظر السفر.

وقال ستيوارت (الذي يعيش حاليا في كاليفورنيا بالولايات المتحدة الاميركية) ان لديه زميل اسمه كيفين موريارتي Kevin Moriarty محتجز في البحرين للأسباب ذاتها التي كان يتعرض لها شخصيا.

العدد 2827 - الأربعاء 02 يونيو 2010م الموافق 19 جمادى الآخرة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 9 | 2:30 م

      المفروض يحجزونهم في ســكنهم ويسحبون جوازاتهم!!!

      أي شخص يشترك في مخالفه اوجريمه فهو مســئول عن أفعاله. أنا قرأت التقرير حق هيبيز وكل الثلاثه المصرفيين شـاركو مع صاحب البنك في عمليات النصب والإحتيال....... يعني ما يقدر الواحد فيهم يقول أنا عبد مأمور من صاحب البنك لأنه يعرف الأنظمه والقوانين الماليه مالت البنك المركزي وقام بمخالفتها عن قصد تلبية لأمر صاحب البنك وللحفاظ على منصبه التنفيذي. الأمريكي أكيد هربوه ربعه في البحريه في أحدى هالسفن

    • سواح | 5:37 ص

      شكلهم يبغون يشردون قبل ما تصيدهم فضيحة مخشوشة عن الناس؟؟؟!!

      سنسمع بعد أيام ويش السالفة و كم البوقة و من فيها ، بس صبروا كم أسبوع بس؟؟؟
      و أنا متأكد من هالشي لأن لا دخان من غير نار

    • زائر 8 | 5:01 ص

      السلام على آل ياسين

      كل من جه هديره ما رحمها

    • بحرينيه غيوره | 4:50 ص

      بلاوي

      شرها علينا نثق بكل الناس ؟

    • زائر 7 | 4:01 ص

      أم كشة

      أشلون واحد منهم يهرب وهو ممنوع من السفر مامر على الجوازات ولا يمكن من الدماء الزرقاء العفناء اللي على راسهم ريشة .يبه هذا وراه بريطانيا والثاني أمريكا اللي تعادي بلد كامل وتحاصره وتحط عليه عقوبات علشان جرح صبع مواطنها .

    • زائر 6 | 1:34 ص

      مواطن بلا وطن

      المثل الشعبي عندنا ايقول (انا وأخي على ابن عمي، وأنا وابن عمي على الغريب).. هذا المثل لم يعد له أهمية وضاعت ماهيته في عصرنا الذي ضاعت فيه القيم والأخلاق.ز حيث صار الأجنبي هو المتصرف والآمر والناهي في هالبلد .. فأين السيادة التي يتكلمون عنها البلدان. أما نحن شعب البحرين فليس لدينا سيادة أو حقوق ولا وطن، نحن مغتصبين.. وهذه ردات الفعل على كل ظالم من شدة ظلمه.. بلدي العجيب!!!

    • زائر 5 | 1:10 ص

      في الصميم

      لماذا اللجؤ لمحكمة بريطانية للنظر في القضية.. وش قصدهم بهالحركة؟

    • زائر 4 | 1:04 ص

      الضحية

      انا احد ضحايا هذا البنك و الى الان عاطل مع باقى المجموعة طبعا بحرينيين و لا واحد توظف منذ تسعة اشهر ما عدا الاجانب تقريبا كلهم توظفوا و الله كريم اشاء الله دعاكم لنا

    • زائر 3 | 12:16 ص

      بنت الرفاع

      أكيد المصرفى الامريكى هرب عن طريق سفارته الامريكيه من السياره الى داخل الطياره عادى لم يمر على المطار والجوازات دبلوماسى هربه

    • زائر 2 | 11:57 م

      مافي بحرينين أكفاء !!

      مافي بحرينين أكفاء يقدرون يمسكون هالمناصب ! البنوك فايحة منها ريحة "الفش أند شبس" و "الجباتي و السمبوسة" ، و مسكين "يالخنفروش" ريحتك ماتنشم إلا في رمضان...

    • زائر 1 | 9:51 م

      ______________

      اعوذ بالله
      اشكالهم تخرع

اقرأ ايضاً