العدد 2827 - الأربعاء 02 يونيو 2010م الموافق 19 جمادى الآخرة 1431هـ

استقبال حاشد بالزغاريد لبحرينيي «الحرية» الأربعة

تركيا لإسرائيل: إنهاء معاناة غزة مقابل تطبيع العلاقات... والعرب يبحثون رفع الحصار

استقبال حاشد حظي به العائدون من قافلة الحريةبالمطار أمس  (تصوير: أحمد آل حيدر)
استقبال حاشد حظي به العائدون من قافلة الحريةبالمطار أمس (تصوير: أحمد آل حيدر)

بعث جلالة الملك برقية شكر إلى العاهل الأردني على حسن استقبال المحتجزين البحرينيين الذين كانوا من ضمن المحتجزين في قافلة الحرية وتقديم كل المساعدات وتسهيل عبورهم إلى البحرين. وقد احتشد جمعٌ من المواطنين عصر أمس بمطار البحرين الدولي بالمحرق، لاستقبال البحرينيين الأربعة (الشيخ جلال الشرقي، خالد بوجيري، حسن مراد، ويوسف محمود) الذين أفرجت عنهم القوات الإسرائيلية، بعد أن قامت بالاعتداء على قافلة الحرية التي كانت متوجهة إلى قطاع غزة وعلى متنها مساعدات غذائية وإنسانية قبل يومين، وعادوا إلى البحرين عن طريق الأردن.

وفي مشهدٍ مُعبِّر نثرت النسوة المستقبلات المشموم وارتفعت زغاريدهن حال وصول الأربعة، كما بدت واضحة حفاوة الاستقبال الشعبي لهم، وارتفعت الأصوات بالتكبير، كما رُفع كذلك علما البحرين وفلسطين في أروقة قاعة استقبال العائدين بالمطار.

وفي حديثهم إلى «الوسط» أبدى العائدون الأربعة اعتزازهم بما قدموه، لافتين إلى أن ذلك هو أقل القليل في نصرة فلسطين، وأهالي غزة المحاصرين، مبدين استعدادهم للعودة إلى غزة مجدداً على متن أول قافلةٍ مقبلة.

من جانبها، أكملت إسرائيل أمس (الأربعاء) ترحيل كل النشطاء الذين احتجزوا خلال سيطرتها على قافلة المساعدات إلى غزة وتعهدت بمنع أي سفن أخرى من الوصول إلى القطاع.

وفي القاهرة، عقد وزراء الخارجية العرب اجتماعاً طارئاً لمناقشة الحصار وملاحقة «مجرمي الحرب» الإسرائيليين جنائياً في المحافل الدولية وفي المحاكم المختصة.

من جهتها، طالبت تركيا إسرائيل برفع الحصار الذي تفرضه على غزة كشرط لإعادة العلاقات إلى طبيعتها، لكنها أضافت أن «الوقت حان لأن يحل الهدوء محل الغضب».

وفي لندن دعا رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إسرائيل إلى رفع الحصار المفروض على قطاع غزة. وأدان كاميرون أمام مجلس العموم البريطاني الهجوم الذي شنته القوات الإسرائيلية على أسطول الحرية الذي كان في طريقه محملاً بأطنان من المعونات الإنسانية إلى غزة، ووصفه بأنه «غير مقبول كلية».


النسوة والأطفال استقبلوهم بالزغاريد والمشموم والرجال بعلمي البحرين وفلسطين...

بحرينيو «الحرية» الأربعة لـ «الوسط»: مستعدون للعودة مع أول قافلة إلى غزة

المحرق - حسن المدحوب

استقبل حشد من المواطنين عصر أمس بمطار البحرين الدولي بالمحرق، البحرينيين الأربعة (الشيخ جلال الشرقي، خالد بوجيري، حسن مراد، يوسف محمود) الذين احتجزتهم القوات الإسرائيلية، بعد أن قامت بالاعتداء على قافلة الحرية التي كانت متوجهة إلى قطاع غزة وعلى متنها مساعدات غذائية وإنسانية قبل يومين.

وفي مشهدٍ معبّر نثرت النسوة المستقبلات المشموم وارتفعت زغاريدهن حال وصول الأربعة، كما بدا واضحاً حفاوة الاستقبال الشعبي لهم، وارتفعت الأصوات بالتكبير، كما رُفع كذلك علما البحرين وفلسطين في أروقة قاعة استقبال العائدين بالمطار.

وتقدم جموع المستقبلين للعائدين الأربعة عوائلهن وعدد من المواطنين، بالإضافة إلى بعض النواب من كتلة المنبر الإسلامي يتقدمهم رئيس الكتلة عبداللطيف الشيخ، والشيخ ناصر الفضالة، والشيخ إبراهيم الحادي، والشيخ محمد خالد.

وفي حديثهم إلى «الوسط»، أبدى العائدون الأربعة اعتزازهم بما قدموه، لافتين إلى أن ذلك هو أقل القليل في نصرة فلسطين، وأهالي غزة المحاصرين.

وأكدوا أنهم مستعدون للعودة مجدداً على متن أول قافلة إغاثة تمضي إلى غزة، معتبرين أن ذلك واجبٌ وطني وإسلامي يتشرفون به.

وروى الأربعة بعضاً من تفاصيل ما تعرضوا له على متن سفينة الحرية، بعد تعرضها للاعتداء من قبل القوات الإسرائيلية، مشيرين إلى أن أحداً ممن كانوا في القافلة لم يكن مسلحاً، لكن القوات الإسرائيلية تعمدت إطلاق النار على الجميع، وأصابت عدداً منهم قتلاً وجرحاً.

وأبدى الأربعة استنكارهم لحادثة الاعتداء التي تعرضت لها قافلة الحرية، مطالبين العالم أجمع بالتحرك لكسر الحصار، ومناصرة الفلسطينيين وأهالي غزة، ومعاقبة إسرائيل على عنجهيتها وتطاولها المستمر على العزل والمدنيين ونشطاء السلام.

وشددوا على أن ما قامت به القوات الإسرائيلية مجزرة ضد أسطول سفن الحرية التي كان على متنها متضامنون من جميع الدول الأوروبية والإسلامية والعربية الذين تجمعوا على الإيمان بعدالة القضية الفلسطينية وواجبهم الإنساني تجاه شعب محاصر في غزة منذ سنوات».

وأشاروا إلى «أن ما قامت به قوات الاحتلال جريمة لا يمكن أن يقتنع المجتمع الدولي ببراءتها منها؛ لأنها تمت بدمٍ بارد، مخططٍ له منذ أن انطلقت قوافل المساعدات الإنسانية ومحاولات كسر الحصار على غزة».

وفي حديثه لـ «الوسط» دعا الشيخ جلال الشرقي كل الأحرار في العالم إلى كسر الحصار على غزة، مطالباً الدول العربية والإسلامية بالتحرك الجاد من أجل إنقاذ الشعب الفلسطيني الذي يرزح تحت الاحتلال والحصار».

ورداً على سؤالٍ لـ «الوسط» أكد الشرقي أنهم تعرضوا لتعاملٍ سيئ من قبل القوات الإسرائيلية، مشيراً إلى أنه تم تقييدهم 34 ساعة، وتم تعذيبهم تعذيباً نفسياً في سجن إيلات، قبل الإفراج عنهم ونقلهم إلى الأردن».

وأضاف «لله الحمد أننا لم نصب بالرصاص الذي أطلقه الصهاينة، إلا أن أخانا حسن مراد تعرض للضرب على أيديهم، لكن ذلك لم يقلل من عزمنا وإرادتنا». وأوضح الشرقي أن «القوات الإسرائيلية هجمت علينا ونحن نصلي الفجر، وقد أمر قائد السفينة الجميع بالنزول إلى داخلها حفاظاً على سلامتنا، لكن العدو الصهيوني بدأ بإطلاق القنابل الصوتية، ومسيلات الدموع، ثم أخذ يطلق الرصاص المطاطي والحي على السفينة ومن عليها».

وأردف «الأتراك هم الذين كان يديرون السفينة، وهم الذين قاموا بحماية السفينة، وقد تعرض عدد منهم للاستشهاد على يد الصهاينة، ونحن هنا نحييهم ونقدم لهم الشكر على ما بذلوه من أجل حماية النشطاء الذين كانوا على متن القافلة». دعا «الدول العربية والإسلامية إلى قطع مبادرة السلام وإلغائها؛ لأن هذا العدو لا يفهم لغة السلام والحوار، ومن غير الممكن الإبقاء على مثل هذه المبادرة في الوقت الذي يقوم الصهاينة بالمزيد من الانتهاكات بشكلٍ يومي». وقدم الشرقي «شكره إلى وزارة الخارجية التي قامت بمتابعة أوضاعهم وسهلت لهم إعادتهم إلى البحرين، مشدداً على الجهد الذي بذله المسئولون خلال الأزمة التي عصفت بهم خلال الأيام الماضية منذ الاعتداء على القافلة». من جهته، تحدث حسن مراد عن تعرضه للضرب على يد القوات الإسرائيلية بعد اعتقالهم، مؤكداً أنه أصيب في نواحٍ مختلفة من جسمه، منها يده وصدره. وأكد مراد أنهم «رفضوا التوقيع على أن ورقة قدمها الإسرائيليون لهم، بغية ابتزازهم للافراج عنهم، مشيراً إلى أن كل ما قاموا به هو التوقيع على ورقة المغادرة إلى الأردن التي كانت باللغة العربية».وأكمل «نطالب الدول العربية والإسلامية أن تسارع إلى إغاثة الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة؛ لأن ذلك هو أقل القليل الذي نقدمه من أجل هذا الشعب المسلم، ونحن مستعدون أن نعود إلى غزة مجدداً مع أول قافلة إغاثة، وما يهمنا الآن هو أن نسمع أن الحصار الظالم على أهلنا في غزة تم كسره».

وفي حديثه لـ «الوسط» أيضاً، أشار خالد بوجيري إلى أن ما جرى عليهم هو قطرة ماءٍ إزاء ما يجري بشكلٍ يومي على الفلسطينيين المحاصرين، مشيراً إلى أن ما قاموا به لم يعدُ كونه واجباً قدمه مواطنون بحرينيون إلى أشقائهم في غزة، داعياً إلى العمل جميعاً على كسر هذا الحصار عنهم بكافة الطرق المشروعة الممكنة؛ لأن استمرار معاناتهم أمرٌ غير مقبول، وعلى كل من له غيرة وطنية وعربية وإسلامية أن يقدم ما يمكنه لمساعدة أهالي غزة المحاصرين».


رئيس الوزراء يشيد بتسهيل عودة البحرينيين المشاركين في أسطول الحرية

أشاد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بالجهود التي بذلتها وزارة الخارجية وسفارة مملكة البحرين في عمّان من أجل تأمين وضمان عودة أبناء البحرين المشاركين في قافلة أسطول الحرية إلى وطنهم وذويهم سالمين. وهنأ سموه في تصريح له بهذه المناسبة المواطنين المفرج عنهم وذويهم بسلامة العودة إلى أرض الوطن، مؤكداً حرص مملكة البحرين بقيادة عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في الحفاظ على سلامة المواطنين أينما كانوا والعمل على تأمين وتوفير جميع الإمكانيات من أجل راحتهم والاطمئنان على سلامتهم. وقال: «إن جميع الجهود الحكومية والأهلية تضافرت من أجل أن يعود هؤلاء المواطنين إلى البحرين من دون أن يلحقهم أي أذى، مقدراً ما بذلته سفارة مملكة البحرين في الأردن من جهود كان لها أطيب الأثر في ترتيب وتسهيل عودة هؤلاء المواطنين إلى البحرين.كما أعرب سموه عن شكره وتقديره للمملكة الأردنية الهاشمية ملكاً وحكومة وشعباً على ما قدموه من رعاية وتسهيلات لجميع المحتجزين وجهودهم الإيجابية في تسهيل عودة هؤلاء المشاركين مع قافلة أسطول الحرية إلى أوطانهم بعد المحنة التي تعرضوا لها.


...و يهنئ نظيره التايلندي بالتصويت على استمرار حكومته

بعث رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة برقية تهنئة إلى رئيس وزراء مملكة تايلند ابهيسيت فيجاجيفا بمناسبة تصويت البرلمان التايلندي ضد سحب الثقة عن حكومته وحصوله على الأغلبية واستمرار حكومته.

وأعرب سمو رئيس الوزراء عن سعادته بما حظي به رئيس وزراء تايلند من ثقة أغلبية نواب الشعب التايلندي على مواصلة عمل أعضاء الحكومة برئاسته في خدمة مملكة تايلند وتحقيق التنمية الشاملة التي يتطلع لها كل مواطني تايلند. وأشاد سمو رئيس الوزراء بما يربط مملكة البحرين ومملكة تايلند من علاقات على الأصعدة كافة، مؤكداً سموه الرغبة في تعزيز هذه العلاقات من خلال دعم التعاون المشترك بين حكومة مملكة البحرين وحكومة مملكة تايلند بما يخدم أهداف وتطلعات البلدين الصديقين. كما أكد سموه أهمية تنمية علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين وتوسعة نطاق هذا التعاون الثنائي بينهما.


القيادة السياسية تعزي تركيا بضحايا أسطول الحرية

بعث عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ورئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة برقيات تعزية إلى رئيس الجمهورية التركية الصديقة عبدالله غول، أعربوا فيها عن خالص تعازيهم وصادق مواساتهم بضحايا الهجوم الإسرائيلي على أسطول سفن الحرية الذي أودى بحياة عدد من المتطوعين، من بينهم مواطنون أتراك.

وأكدوا شجب مملكة البحرين واستنكارها الشديد لهذه العملية الإجرامية، وهذا العدوان السافر الذي أزهق أرواح الأبرياء والذي يمثل انتهاكاً سافراً للقانون والأعراف الدولية، سائلين المولى تعالى أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته ويمن على المصابين بسرعة الشفاء والعافية.


العاهل يتسلم رسالة من أخيه خادم الحرمين الشريفين

تسلم عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة رسالة خطية من أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية تتعلق بالعلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين والشعبين الشقيقين.

وقد أعرب جلالة الملك عن اعتزازه بالعلاقات الأخوية المتميزة التي تربط البلدين الشقيقين، مشيداً بما تقوم به المملكة العربية السعودية من دور مشهود لتعزيز مسيرة مجلس التعاون والعمل العربي المشترك وتدعيم التضامن العربي لما فيه خير ومصلحة الأمة العربية.

وقد نقل الرسالة سفير المملكة العربية السعودية الشقيقة لدى مملكة البحرين عبدالمحسن المارك ظهر أمس.


الملك يشكر الأردن للمساعدة في الإفراج عن بحرينيي «أسطول الحرية»

أجرى عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة اتصالاً هاتفياً بأخيه ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة عبدالله الثاني ابن الحسين.

وقد أعرب جلالته خلال الاتصال عن بالغ الشكر والتقدير لأخيه عاهل الأردن للتسهيلات التي قدمتها المملكة الأردنية الهاشمية للمواطنين البحرينيين الذين كانوا ضمن الرهائن المحتجزين على أسطول قافلة الحرية من قبل السلطات الإسرائيلية.

وأشاد بالرعاية والاهتمام، وما قدمه الأردن الشقيق من مساعدات للمواطنين البحرينيين لضمان عودتهم إلى مملكة البحرين، والتي عكست عمق العلاقات الأخوية التاريخية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، مشيداً بمواقف عاهل الأردن العربية الأصيلة المشرفة، متمنياً جلالته لأخيه الملك عبدالله الثاني ابن الحسين موفور الصحة والسعادة، ولشعب الأردن الشقيق دوام التقدم والازدهار في ظل قيادته الحكيمة.

كما بعث عاهل البلاد برقية شكر إلى عاهل المملكة الأردنية الهاشمية جلالة الملك عبدالله الثاني لما قدمته المملكة الأردنية من مساعدات وما بذلته من جهد بالتنسيق مع الدول التي لها رعايا على قافلة الحرية الإنسانية التي استهدفتها إسرائيل من أجل نقلهم إلى عمَّان وتأمين وصولهم إلى بلدانهم، مشيداً بالمواقف المشرفة التي بذلتها الحكومة الأردنية وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني في حسن استقبال المحتجزين البحرينيين الذين كانوا ضمن المحتجزين في قافلة الحرية وتقديم كل المساعدات وتسهيل عبورهم إلى البحرين.


إسرائيل تتوقع حماية واشنطن من الغضب الدولي بعد مهاجمة الأسطول

بيروت - رويترز

ستتمكن إسرائيل على الأرجح من التعايش مع التداعيات الدبلوماسية لاقتحامها الدموي لسفن مساعدات مدعومة من تركيا متجهة إلى غزة إلا إذا أخفقت الولايات المتحدة حليفتها الرئيسية في حمايتها.

وأثار اعتراض إسرائيل لقافلة المساعدات في المياه الدولية مما أسفر عن مقتل تسعة، عاصفة من الانتقادات في أنحاء العالم، وأضر بشدة بالعلاقات المتوترة بالفعل بينها وبين تركيا التي كانت يوماً حليفتها المسلمة الوحيدة. وستتكثف المطالب بأن تنهي إسرائيل حصار قطاع غزة الذي يسكنه 1.5 مليون نسمة والذي وصفه رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أمس الأول (الثلثاء) بأنه «لا إنساني». وحث الاتحاد الأوروبي وروسيا إسرائيل على فتح المعابر لتوصيل المساعدات والبضائع والأفراد.

والضحية الأخرى على الأقل في الوقت الراهن ستكون جهود الرئيس الأميركي باراك أوباما لتحريك محادثات السلام غير المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وستكون الواقعة التي حدثت يوم الاثنين الماضي اختباراً لصدقية الحملة واسعة النطاق التي يشنها أوباما لاستعادة ثقة العرب والمسلمين.

وإلى الآن كان كل ما قاله أوباما هو أنه أبدى أسفه على سقوط قتلى ودعا إلى توضيح ما حدث خلال الغارة. وأدان مجلس الأمن الدولي «الأفعال» التي أدت إلى سقوط قتلى وحث على إجراء تحقيق «يلتزم بالمعايير الدولية». وكثيراً ما كانت تتجاوز إسرائيل الغضب الدولي بسبب سياساتها تجاه الفلسطينيين والدول العربية المجاورة في الماضي لاعتمادها بصورة كبيرة على استخدام واشنطن لحق النقض (الفيتو) ضد أي قرار معاد لإسرائيل في مجلس الأمن وحمايتها من أي عقاب. قال وزير المالية الإسرائيلي يوفال شتاينيتز لراديو الجيش الإسرائيلي «على رغم الاحتجاجات ضدنا فقد اجتزنا مواقف أكثر صعوبة». ورفض الحديث عن العقوبات. وربما يضر الهجوم على قافلة المساعدات أكثر بعلاقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتوترة مع أوباما لكن من المرجح أن يفكر الرئيس الأميركي مرتين قبل مشاركة المجتمع الدولي في انتقاد إسرائيل قبل انتخابات التجديد النصفي التي تجرى في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل. وهذا لن يحدث إلا إذا لمح تغيراً في مزاج الأميركيين لينظروا لإسرائيل باعتبارها عبئاً بدلاً كونها حليفاً موضع ثقة.

كتب الرئيس التنفيذي في «ستراتفور» (وهي دورية لتحليل شئون الجغرافيا السياسية) جورج فريدمان يقول: «ربما ترى إدارة أوباما الآن والتي أسخطها الإسرائيليون تحولاً في الرأي العام الأميركي يفتح الطريق أمام علاقة أميركية إسرائيلية جديدة ليست في صالح إسرائيل».

قالت المجموعة الدولية لمعالجة الأزمات «لسنوات تواطأ الكثيرون في المجتمع الدولي في سياسة استهدفت عزل غزة على أمل إضعاف حماس». وأشارت المجموعة إلى أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والشركاء في اللجنة الرباعية حثوا على تخفيف الحصار.

وأردفت «هذا موضع ترحيب لكن فتح المجال للمساعدات الإنسانية ليس الرد المناسب على سياسة تتسم أساساً باللامبالاة الأخلاقية وذات نتائج عكسية».

وتقول إسرائيل التي شنت حرباً على القطاع الذي يتسم بكثافة سكانية عالية قبل 18 شهراً إن حصارها يهدف إلى إضعاف مقاومي «حماس» الذين يطلقون صواريخ على بلدات إسرائيلية. وأوقفت حرب غزة المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وسورية التي توسطت فيها تركيا وأثارت انتقادات شديدة من أردوغان الذي وثق منذ ذلك الحين علاقات مع دول مجاورة مناهضة لإسرائيل مثل إيران وسورية. وأصبحت الآن العلاقات التي كانت وثيقة يوما بين إسرائيل وتركيا متداعية. وقال مدير برنامج الشرق الأوسط في مؤسسة «كارنيجي» ببيروت، بول سالم: «قتل الإسرائيليون أتراكاً في المياه الدولية... سيغير هذا حقاً من المشاعر في تركيا ويدفع بالأمور في اتجاه أكثر تشدداً. سيتعين على الحكومة على الأرجح مسايرة هذا إلى حد ما». وقلل قادة إسرائيل بالفعل من كلفة خسارة تركيا وهي دولة معتدلة علمانية ذات غالبية سكان من المسلمين باعتبارها وسيطاً محتملاً قائلين إنها لم تعد محايدة لكن التجارة والطاقة والسياحة والروابط العسكرية ربما تعاني أيضاً.

وقضى الهجوم على قافلة المساعدات على أي احتمالات في إجراء محادثات إسرائيلية فلسطينية غير مباشرة على الفور لكن نتنياهو ربما لا يشعر بكثير من الانزعاج لحدوث انتكاسة للمفاوضات التي لم يوافق عليها إلا بعد قدر كبير من الضغوط الأميركية.

وسعى أوباما جاهداً لإعادة شكل من أشكال عملية السلام إلى مسارها. كما أن الفلسطينيين لا يرغبون في المشاركة في المحادثات في ظل الأنشطة الاستيطانية في الضفة الغربية والقدس المحتلة. وتعثرت كذلك مساعي الرئيس الأميركي «للتفاهم» مع أعداء مثل سورية وإيران بينما مني هدفه بفتح صفحة جديدة في علاقات الولايات المتحدة مع العالم الإسلامي بعدة ضربات.


الحملة الأوروبية تعلن عزمها إطلاق أسطول «الحرية 2» إلى غزة

إسرائيل ترحل 682 من نشطاء قافلة «أسطول الحرية»

القدس المحتلة، غزة - رويترز

رحلت إسرائيل أمس (الأربعاء) كل النشطاء الذين احتجزوا خلال الغارة على قافلة «أسطول الحرية» والتي أثارت غضباً دولياً وتعهد مسئولون بمنع أي سفن أخرى من الوصول إلى المياه في المنطقة.

وكانت إسرائيل قالت إنها سترحل 682 نشطاً من أكثر من 35 دولة احتجزوا بعد الهجوم البحري الذي قتل فيه تسعة على متن سفينة تركية. وقال متحدث باسم مصلحة السجون الإسرائيلية إن نحو 200 نشط نقلوا من مركز احتجاز إلى مطار إسرائيل قرب تل أبيب وإن 123 نشطاً اجتازوا بالفعل معبراً حدودياً إلى الأردن المجاور.

وأعلنت الجزائر عن تخصيص طائرة خاصة بأمر من الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لنقل 32 من رعاياها المتواجدين بالأردن. كما قال الرئيس الإندونيسي سوسيلو بامبانج يودويونو إن 12 إندونيسيا كانوا على متن الأسطول في حالة طيبة وينتظر وصولهم لبلادهم.

واحتجز النشطاء السبعمئة عندما أوقفت قوات مشاة البحرية الإسرائيلية القافلة المكونة من ست سفن والتي كانت متجهة لقطاع غزة المحاصر وعلى متنها أتراك وعرب وأميركيون وآسيويون وأوروبيون منهم اثنان من الساسة والكاتب السويدي هينينج مانكيل.

وعندما سئل رئيس لجنة الشئون الخارجية والدفاع في «الكنيست» تساحي هنجبي حول الطريقة التي تعتزم بها إسرائيل التعامل مع أي سفينة أخرى تهدف إلى كسر الحصار البحري أجاب أنه لن يكون هناك تغيير في السياسات.

وصرح هنجبي لراديو إسرائيل «لا يمكننا السماح لهم بتجاوز الخط الأحمر الذي وضعته إسرائيل... ليس هناك مجال للسماح لهم بالدخول ومساعدة حماس».

ومن جهتها، أعلنت «الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة» أمس عن توفر تمويل أول ثلاث سفن في أسطول جديد سيتوجه إلى قطاع غزة خلال أسابيع قليلة تحت اسم «الحرية 2».

وقال رئيس الحملة عرفات ماضي، وهي إحدى الجهات المشرفة على أسطول الحرية في بيان صحافي: «إن اتصالات واسعة تجري حالياً من أجل إطلاق أسطول جديد إلى قطاع غزة».

وأكد ماضي أن الأسطول الجديد ستشارك فيه سفن كثيرة وسيكون على متنه مساعدات ومتضامنون أكثر مما كان على أسطول الحرية الذي كان يحمل عشرة آلاف طن من المساعدات ومئات المتضامنين من أكثر من أربعين دولة.

وقال إنه في أعقاب المجزرة البشعة التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية بحق المتضامنين على متن «أسطول الحرية» في عمق المياه الإقليمية الدولية ازدادت الدعوات العربية والإسلامية والأوروبية والغربية بصورة عامة لتشكيل أسطول أضخم من الذي تم اعتراضه.

ولم يستبعد ماضي أن تكون هناك مشاركة شبه رسمية في الأسطول الجديد إلى قطاع غزة خصوصاً من الجانب التركي الذي أكد رئيس وزرائه رجب طيب أردوغان أنه سيواصل تقديم العون والمساعدة إلى قطاع غزة مهما كان الثمن.

وقال الربان حسين توكالالاك في مؤتمر صحافي في أسطنبول إن سفينة حربية إسرائيلية هددت سفينته قبل أن يصعد رجال كوماندوس إسرائيليون إلى السفينة التي ترفع علم تركيا وصوبوا أسلحتهم إليه وإلى ملاحيه.

وأوضح «أنهم صوبوا مسدسين إلى رأس كل منا. وكانت حقاً مسدسات مثيرة مثل تلك التي تشاهدها في الأفلام». هكذا بدأ الربان التركي روايته كيف انتهت محاولة كسر الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة بإراقة الدماء.

ولم يصب أحد بسوء على متن سفينة توكالالاك لكن تسعة نشطاء قتلوا حينما لاقى الكوماندوس الإسرائيليون مقاومة بعد أن صعدوا على متن السفينة «مافي مرمرة» السفينة الرئيسية في «أسطول الحرية».

وقال توكالالاك الذي أفرج عنه وعاد إلى أسطنبول مع طاقمه إن سفينة البضائع التي كان يقودها وتحمل معظم المعونات كانت مباشرة خلف «مافي مرمرة» وهي سفينة ركاب على متنها نحو 600 شخص.

وقال توكالالاك في المؤتمر الصحافي الذي نظمته الجماعة الخيرية إنهم كانوا على بعد 68 ميلاً خارج المياه الإقليمية لإسرائيل. وقال إنه شهد أضواء في البحر والجو وطائرات مروحية تقترب من القافلة. وانطلقت زوارق سريعة نحوهم وحلقت المروحيات فوق السفن.

وأبلغ توكالالاك الزوارق المقتربة من خلال مكبر للصوت أن سفينته في المياه الدولية ولا تحمل شيئاً محظوراً. وقال إن ربابنة السفن الأخرى فعلوا الشيء نفسه. وأضاف قوله إن الإسرائيليين هددوا بفتح النار وإغراقهم.

وقال «إنهم بدأوا إطلاق بشكل مباشر على (مافي مرمرة). ولم يبالوا هل هي مقدمة السفينة أم مؤخرتها». ورأى توكالالاك الدخان يتصاعد من السفينة والمروحيات تنزل. وقال «ظننت أنهم سيغرقون السفينة».

وأضاف «قال ربان مافي مرمرة إنه جرح وإن آخرين على متن سفينته أصيبوا أيضاً بجراح. وبدا أنه خائف وأصابنا الخوف أيضاً».

وقال توكالالاك إنه يعتقد أنه رأى أناساً يغادرون السفينة وأن طوقي نجاة شوهدا في المياه وسط الظلام. «ولكن حينما فتحنا أنوارنا لم نرَ فيهما أحداً».

وقال إن الاتصالات مع «مافي مرمرة» كانت فيما يبدو تتعرض للتشويش لكن ربانها تمكن في النهاية من إجراء اتصال وقال إن الكوماندوس حطموا النوافذ وألقوا قنابل غاز.

وأمر رئيس مؤسسة حقوق الإنسان والحريات والإغاثة الإنسانية بولنت يلديريم الذي كان على متن «مافي مرمرة» السفن الأخرى بالابتعاد والانتظار. ونقل عنه توكالالاك قوله «نحن في مأزق شديد ولدينا جرحى وقتلى».

العدد 2827 - الأربعاء 02 يونيو 2010م الموافق 19 جمادى الآخرة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 81 | 10:41 ص

      إلى بحرينية غيورة

      وإلى كل الحاقدين الذين تفوح من أفواههم رائحة الحقد النتنة............ لن يوحد الله القلوب الحاقدة مع القلوب المؤمنة،،، وأقول المؤمنة ،،،،، لأن المؤمن لايحمل لأخيه المؤمن حقد ولا ضغينة ... ولو حملها فسيحملها معه يوم القيامة ويبوء بها في المكان الذي يتناسب مع أحقاده !!!!!
      قال رسول الله صلى الله عليه وآله
      "لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر"
      فتحية إجلال للشجعان الذين قاموا بمافي وسعهم ومالم يستطع أبطال الكيبورد هنا أن يفعلوه.
      اللهم احفظ الإسلام والمسلمين

    • زائر 80 | 8:50 م

      الى متى

      الى متى ستقفون هكذا ؟؟
      الى متى والى اين يقودنا هذا الحوار الذي ليس له نهايه
      احبتي واخوتي انتم كلكم شعب واحد
      لاتخلون الطائفه تفرق بيتكم البحرين سنه وشيعه ترى متضررين من الحكومه الله يكون في عون الكل جزاكم الله خير الجزاء بلا نقاشات طائفيه
      الحمدلله على سلامتهم والله يفرج عن القدس

    • زائر 79 | 5:04 م

      ...

      الحمدلله على سلامتهم..ويكفينا فخر انهم مثّلوا البحرين في هذه المهمة الإنسانية..فلا داعي لإبخاسهم حقاً فهم يستحقون التكريم..فما جرى امام اعينهم ليست بواقعة سهلة قد يطويها النسيان بسهولة فهم كانوا بإسرائيل وماادراك ما اسرائيل!
      ومحمد جمعة ذكراه باقية في القلوب وحتى ان لم يتم تكريمه كما يستحق..فنحن لا زلنا نُعلق صوره في بيوتنا..ونتذكره في كل عام في ذكرى استشهاده!

    • زائر 78 | 4:41 م

      ويش السالفة

      الحين الحمد لله عل سلامتهم ردوا لاهلهم
      بس لويش المكان يعج بالبلوش والباكستانية والهنود ركزوا عدل في الأصل ليش ما راح السعيدي وياهم لانه مو بحريني أصل

    • زائر 77 | 3:12 م

      الوفاء

      بإختصار تحية إجلال ووفاء وإخلاص وحب وتقدير للعائدين من فلسطين وألف شكر وعرفان وولاء للقيادة الحكيمة

    • زائر 76 | 2:12 م

      لو قاوموا......

      لو قاوموهم على قولكم ابطال جان ما سلمو لكن خافو ونخشو ورجعو سالمين من كده ما صار فيهم شي هاهاهاها لو المعنيين بالامر يبون فلصطين تتحرر كان هم اللي تحركو على نطاق واسع بس الخوف.....والكرس... والصدا... والرض... عن الصهاينه هو الي صاير قال ابطال قال

    • زائر 75 | 1:58 م

      لو هم صدق ابطااال

      لو هم صدق ابطال جان ما رجعو وخلو غزة عمبالهم حررو فلصطين ورجعو بس شافو ويش اتسوي اسرائي فيهم خافو ورجعو البطل ما يفر ويدبر ما انتهت المهمة بعد ويش قال قال ابطال هاهاها

    • زائر 74 | 11:43 ص

      14 نور:: أما للأخ مدرس ثانوي فلك مني جزيل الإحترام وما أنا إلا محبُ ُ لآل بيت النبي الأمي أبو القاسم محمد (ص) وما نسيته سهواً إلا لأنني في عجلتٍ من أمري

      أما للأخ مدرس ثانوي فلك مني جزيل الإحترام وما أنا إلا محبُ ُ لآل بيت النبي الأمي أبو القاسم محمد (ص) وما نسيته سهواً إلا لأنني في عجلتٍ من أمري وإن كان في كلامي ما يزعج أو كانت يعتليه سوء فهم فأنا هنا لأوضحه لك فأنت عزيز وكتاباتك للملئ معروفة صاحب حق ولك الحق في التحقق وإتمام الحجج وإن كان في كلامي ما يشوبه الغموض فأرجوا منك رجاء الأخ لأخيه إيضاحه فكلي آذانُ ُ صاغية وخواص السمع لك منحنيةُ ُ واعية و السلام على شهيد الطفوف أبي عبد الله الحسين عليه وعلى آله أفضل الصلوات و التسليم.

    • زائر 73 | 10:35 ص

      14 نور::تابع:: أنا من كتبت تلك التعليقات ونسيت سهواً ذكر عليه وعلى آله السلام فهم أهل الشهادة و التضحيات

      إغتصبها ولا يحق لأحد أن يزايد علينا بذلك ومن أراد أن يتحقق فليذهب ويتحقق من التاريخ فالتاريخ موجود ولم يبرح مكانه وما ثنائي على العائدين إلا لأنني أشعر بالفخر لوصولهم هذه المرحلة التي كان بعض العلماء من هنا وهناك يفتون بحرمة التعامل معهم ومساعدتهم وهذه كانت أكبر من قتل الأنفس وهؤلاء الذين ذهبوا كسروا ما قيل من إجازة بناء الجدار العازل وغيرها ومن يريد الكلام فاليفكر من جميع النواحي لا من ناحية واحدة فقط فما خيرنا إلا بوحدتنا فكلنا نقول لا إله إلا الله محمدُ ُ رسول الله و الله على ما أقول شهيد.

    • زائر 72 | 10:26 ص

      14 نور::تابع:: أنا من كتبت تلك التعليقات ونسيت سهواً ذكر عليه وعلى آله السلام فهم أهل الشهادة و التضحيات

      فقلوبنا كانت متلاصقة سابقاً أما اليوم فأراها قد تباعدت بفعل فاعلٍ دأب على التفرقة فيما بيننا ونفث سمه البغيض ليقتل فينا الألفة وما قول البعض ممن يتنابزون الألقاب من بين المعلقين إلا من شربوا هذا السم ولكنني أقولها بصراحة فقلوبنا نحن المضحون قد تجرعت المرارة طوال هذه السنون ومن يتهمنا بأننا لم نقدم لهذا الوطن شيئ فأنا أقول له نحن الذين قدمنا له كل شيئ فنحن بنينا الأرض وزرعناها وأحييناها من بعد الله ونحن من وهبها إسمها ونحن من يذكره ترابها ونحن من حماها ونحن من حفر بدمه عزتها وحريتها من أيدي من

    • زائر 71 | 10:19 ص

      14 نور:: أنا من كتبت تلك التعليقات ونسيت سهواً ذكر عليه وعلى آله السلام فهم أهل الشهادة و التضحيات

      أنا من كتبت تلك التعليقات ونسيت سهواً ذكر عليه وعلى آله السلام فهم أهل الشهادة و التضحيات وحسيننا هو الدرس الأصيل لشهادة الكرامة وما النصر الذي تحقق في لبنان وايران وجمعُ ُ من الدول التي تأثرة بثورة الإمام الحسين ولا نبتعد كثيراًً فالكل سمع بمقولة رجل هندوسي لا يعتقد بدين الله في شيء وه المهاتما غاندي عندما قال :: لقد علمني الحسين كيف أصنع ثورة وأنتصر بها فهو من قال حقق للعالم مقولة إنتصار الدم على السيف:: وما قلت في كلامي سابقاً لم أقصد به الإسائة لأحد وإنما تقريب القلوب التي كانت ملتصقة في

    • زائر 69 | 9:22 ص

      مدرس ثانوي

      الجماعة إلي يحاولون يثيرون الطائفية و يقللون من قدر غيرهم و يستنقصونهم ترى عيب عليكم كلنا أبناء وطن واحد و إلي عملوه الجماعة عمل نبيل و بطولي يستحقون الشكر و الثناء عليه و يجب أن نفتخر كبحرينيين بهم و نشيد بعملهم و مثل ما يقولون شيىء أفضل من لا شيىء ، على الأقل الجماعة عملوا شيىء ، ماذا عملنا نحن ، إلي يجوف عمل الأخوان غير صحيح ليس مضطراً للتعليق و إيقاض الفتنة يقل خير أو يصمت ، أفضل من أن يكسب أثم نتيجة الغيبة و إستصغار الآخرين و إستنقاصهم .

    • زائر 68 | 8:52 ص

      بنت القطان

      الحمد لله ع سلامتهم

    • عاشق نصراوى | 8:33 ص

      نقطه سوداء

      ستون عاما والقضية الفليسطنيه مكانك راوح
      الحل عند الله والشعوب وها نحن مرة اخرى
      فى الارهاب الاسرائيلى الدولى لا تعترف
      بالنظام الولى ولا الاعراف البقاء لها هو البطش القتل
      والحمايه الامريكيه والاوربيه وهناك من العرب
      مالذى حل بسفينة الحريه اناس متطوعين
      وبدون السلاح وليكم القصة بالكامل ومرحبا
      بأبنائنا العائدين الشرفاء هنيئا لكم
      وحمد الله على السلامه

    • زائر 67 | 8:28 ص

      هؤلاء بعون الله اطهار ونقيي السيره

      زائر رقم 47 عيب عليك الاستهزاء والاستهتار هذا بحق هؤلاء الشرفاء ورفاقهم الأخرين . فلسطين بعوت الواحد الأحد الفرد الصمد سوف تحرر مادام هناك رجال امثال هؤلاء تركوا الاهل والوطن والاموال وكل وسخ الدنيا وذهبوا لكي يقدموا مساعدات لأخوان لهم محاصرين في غزة هاشم العصية على على قهر الاعداء لها فهؤلاء الاخوه نحسبهم هم ومن رافقهم من المسلمين بخاصة مجاهدين نذروا انفسهم للتضحيه بتقديم العون وفك الحصار عن اهل غزة هاشم الباسله .

    • زائر 66 | 7:58 ص

      عاشو الابطال

      ما بغينا انحرر فلسطين

    • زائر 65 | 7:47 ص

      الى مدرس ثانوي

      مدرس ثانوي انت ليش غير متاكد انا متاكد ويبين ترى واضح من الاسلوب هو الاصلي 14 نور

    • زائر 63 | 6:58 ص

      لا للطائفيه المقيته والكرهيه

      لعن الله كل مؤيد للطائفيه وكل من يوقظ الفتنه وكل من يشحن الانفس الصافيه بالحقد . هذا مقام من المقامات التي تتوحد بها الامه والتي يجب ان تبقى موحده على الدوام في وجه العدو الصهيوني الذي يسره جدا تفرقنا وتفتتنا الى طوائف متعدده متناحرة فيما بنيها حتى يبقى هذا العدو هو الاقوى ولكن بعون الله ومن ثم بهمة المخلصين من كل ابناء الامه لن يتحقق لعدونا ما يصبوا اليه فلذا نناشدكم يا اهل هذا الموقع لا تساعدوا على نشر النفس الطائفي البغيض والمرفوض من قبل كل الاوفياء والمخلصين للاسلام اولا ومن ثم للبحرين

    • زائر 62 | 6:45 ص

      خوش... الحمد لله على سلامة المحررين الأبطال

      يعني الحين صارت فلسطين جمهورية عربية مستقلة؟؟؟؟ مبروك لكم جميعا ياعرب ويامسلمين... ومبروك لكم يابحرينين انكم حررتم القدس.. وعقبال ماتاخذون كأس العالم بعد (حلم مواطن بحريني) ......

    • زائر 61 | 6:32 ص

      لا دخل للقضية بطائفة أو مذهب أو دين

      انا شيعي بس اشد على أزر الاربعة البحرينيين اللي راحوا غزة على الاقل سوو شي في حياتهم ... لو كلنا حطينا ايدنا ورحنا لكسرنا الحصار المفروض على غزة هذي القضية قضية انسانية لا دخل لها بمذهب أو طائفة أو ديانة أو عرق ...

    • زائر 60 | 6:30 ص

      مدرس ثانوي

      يا جماعة ما أعتقد بأن كل التعليقات السابقة و التي تخص 14 نور هو من كتبها ، أنا متابع لتعليقاته من زمن و هو إنسان منصف و حقاني ، أولا عندما يكتب أبي عبدالله الحسين يقول عليه السلام ، أما هنا في تعليقاته السابقة لم يذكر السلام عليه و نواقص أخرى في تعليقاته لاتنم عنه هو من كتبها ، أرجو التعليق من 14 نور الأصلي إن كان هو من كتب هذه التعليقات جميعها أم أحد غيره سرق أسمه .
      تحياتي .

    • زائر 59 | 5:53 ص

      ايران وحزب الله

      بس هم الي يدافعون عن الفلسطينين حتى الفلسطنين مايدافعون عن انفسهم وله حاله كم شيعي استشهد في فلسطين وكم سني استشهد ياريت اتكونون منصفين في احكامكم لاويقولون بسكم طائفيه

    • زائر 58 | 5:46 ص

      الله يعطيكم العافيه

      لكل مخلص للقضيه الفلسطينيه تحيه طيبه

    • زائر 57 | 5:44 ص

      تحيه

      تحيه لجميع الابطال وعلى راسهم رجب طيب اردوغان البطل شكراااااااااااااااااااااااااااا

    • زائر 56 | 5:38 ص

      14 نور

      ماشاءالله عليك تفهم وايد في السياسه اناالحين اقتنعت ابكلامك وارجو من المعلقين ان لايعلقو بس 14نور بس هذا الاسم يليق حق البنات مادري شنهو جنسك

    • سواح | 5:29 ص

      لا تضيعون القضية بتجاذبات طائفية ، البلد هو الخسران بالنهاية !!!

      و اللي يرحم والديكم جميعا ، لا تضيعون جوهر القضية الفلسطينية بمهاترات طائفية ، و لا تدّخلون المذهبية بكل قضية و بس ، سنة و شيعة أحنا أولاد هالبلد و الآ رايحين يأكلونها باردة مبردة المجنسين، و الخسران كل السنة و كل الشيعة..
      و بعدين ايران و حزب الله و أدخالهما بالموضضوع بس علشان النيل من هذا و ذاك، فكلمة حق كل العالم يعرف من هي ايران و من هو حزب الله ، حتى الأعداء يعرفون مقدار هالقوتين في نصرة الفلسطينين و لا ينكرها الآ جاحد أو طائفي حاقد، فللننصر أخواننا المسلمين سواء شيعة أو سنة و شكرا

    • زائر 53 | 5:08 ص

      14 نور::تابع:: إلى اللذي لا زال ينشر الفتنه بين أبناء الوطن, هل يمكنك أن تقول لنا ما فعلت أنت ؟؟

      بيتاً وطلاً يستظلون به بدل أشقائهم العرب الذين حاصروهم من الأرض و السماء حتى جوعوهم وقتلوهم في الأنفاق وما الفخر إلا لجميع المسلمين لأننا لم نحتكر الفضل لفئة عن فئة أخرىفكفاك هديان.

    • زائر 52 | 5:06 ص

      14 نور:: إلى اللذي لا زال ينشر الفتنه بين أبناء الوطن, هل يمكنك أن تقول لنا ما فعلت أنت ؟؟

      إلى اللذي لا زال ينشر الفتنه بين أبناء الوطن, هل يمكنك أن تقول لنا ما فعلت أنت ؟؟ هل حررة فلسطين فإن كنا سنتكلم يكفينا فخراً ما فعله رجال حزب الله في جنوب لبنان فهم فعلوا ما لم يفعله العرب مجتمعين ويكفينا فخراً ما فعلته المقاومة الفلسطينية في غزة ويكفينا فخراً ما فعلته الخلية التي كانت تدعم الغزاويين بالسلاح إبان الحرب على غزة يكفينا فخراً بأن أحمدي نجاد أو ايران هو من أدخل السلاح للمقاومين ويكفي الإيرانيين فخراً بأهم فتحوا أول سفارة فلسطينية في طهران ويكفي الإيرانيين فخراً بأنهم وهبوا المقاومة

    • زائر 51 | 5:03 ص

      الحمد الله على السلامة

      نقول لهم الحمد الله على السلامة و الشهيد محمد جمعة خير مثال لشباب البحرين المناضل و اللي مهتم بقضايا الأمة ومنها قضية فلسطين و الوحدة الحقيقية هي اللي تجعلنا يد وحدة عندما يتعلق الامر بقضايانا و انسانيتنا و عروبتنا و اخوتنا لكن وين بتحرر فلسطين و انتوا جذي طائفية وتعصب

      صدق اذا قالوا فرق تسد ..
      لازم نكون يد وحدة على الظالم بشتى طوائفنا ومذاهبنا الا اننا كلنا مسلمين

    • زائر 50 | 4:57 ص

      اشدخل أحمدي نجاد

      صج ماحررها بس ماحط يده في يد اسرائيل نفس زعماء العرب الشرفاء،الشرفاء قلت

    • زائر 49 | 4:57 ص

      على الأقل هم سوو شي ,, أنتوا شنو سويتوا ؟؟

      إلى بعض التعليقات السابقة
      ألف الحمدلله والشكر عليكم
      حتى في ذي دخلتوا بحارنة وسنة
      ياأخي بدال ماأتشطر بالكلام وتستهزأ جان رحت أنت وسويت شي معاهم بدال ماأنتوا قاعدين تحرقون وتكسرون في الديرة
      ماجفت أحد من أخوانه الشيعة معاهم
      أي نعم أبطال وغصب عن أنفكم وبارك الله فيهم
      نرفع فيهم الراس
      لو واحد منكم أحتجزوه الصهاينة ولا بس جاف ويه واحد فيهم جان بال على روحه
      شطارتكم بس على حكومة البلد
      قال شنو بحارة !! ومساعدة الملك بنفسه وكل الوساطات الي يسوونها ماتنقع في عينكم

    • بحرينيه غيوره | 4:46 ص

      كلنا أخوه وشعب واحد

      الله يرحم موتى اسطول الحريه (الشهداء)والله يشفي الجرحى منهم ..والحمدلله على سلامة الباقي .. يااخواني المواطنين البحرينيين بالاول وبالآخر احنه اخوة ولا فرق بين شيعي وسني ..ولا تخلون المجنس الدخيل السوسه ينجح بحقده علينه ويفرق بينه ..خلونا مثل زماااان مانقول ذي شيعي ولا سني بس نقول اخوي واختي ..ونقعد شوكه في قلب كل مجنس .

    • زائر 48 | 4:44 ص

      منصورين يا الأبطال

      رجال ولا كل الرجال ، منصورين يا الأبطال ، لعنة الله عليك يا بني صهيون

    • زائر 46 | 4:25 ص

      زائر 10بوجاسم

      لا داعي لكل هذه البهرجة فصلاح الدين لم يحرر فلسطين بعد!
      ماذا تقصد احمدي نجاد حررها \\\\طائفيه كريهه

    • زائر 45 | 3:54 ص

      زائر 9

      على الأقل حاولو يثبتون شي ولو بأضعف الإيمان وأحنه عرفنه ليش كتبت ( فوشرة إعلامية ) لأنهم كلهم سنة ولا واحد شيعي ولحد يقولي طائفية لأن هو اللي أبتده.هذا رأيي مو أنتو تدعون لحرية الرأي.

    • زائر 44 | 3:31 ص

      14 نور:: أيه الأخوان دعونا ننسى الجمعيات السياسية في هذه اللحظات ونركز على البحرينيين ففي جوازات السفر الخاصة بنا وبكم كتب فيها بحريني وليس وفاقي أو منبري فالكل بحريني

      أيه الأخوان دعونا ننسى الجمعيات السياسية في هذه اللحظات ونركز على البحرينيين ففي جوازات السفر الخاصة بنا وبكم كتب فيها بحريني وليس وفاقي أو منبري فالكل بحريني فهذه النقطة كما أسلف أحد المعلقين هي في رصيد الهوية البحرينية وهي فخر للجميع فالشيخ جلال كان أستاذي في المدرسة و أكن له الإحترام الكبير لما لمسته من عظمة شخصيته و الله على ما أقول شهيد.

    • زائر 43 | 3:27 ص

      المجاهدين في سبيل الله

      كفاكم نفاق لماذا هذا الهجوم على من ضحو بارواحهم لاجل ان يوصلو الطعام للاخواننا في فلسطين اين الاسلام من هذا النفاق الذي انتم فيه اهاكذا تعلمتو الاسلام افا منكم

    • زائر 42 | 3:25 ص

      14 نور:: بسم الله الرحمن الرحيم (2)

      بصدرٍ عاري فقلبوا الموة ليكون إنتصار وكما قال أبي عبد الله الحسين هذا هو إنتصار الدم على السيف ومن إستشهد منهم مثلما قال السيد عباس الموسوي فهم في موتهم قاهرين و السلام على عباد الله أجمعين ونصرهم وجمعنا تحت لواء القائم من آل محمد في ساحات الأقصى إنشاء الله ونسأل الله أن يكون قريباً قريب.

    • زائر 41 | 3:24 ص

      جمعية المنبر الاسلامي

      الصراحة نقطة تحسب لهذه الجمعية من ناحية المبادرة في المشاركة في هذا العمل العالمي الكبير.
      جزاهم الله خير. وخل الوفاق نايمة تتكلم عن فلسطين بس بدون افعال حقيقية

    • زائر 40 | 3:22 ص

      14 نور:: بسم الله الرحمن الرحيم

      اللهم صلي وسلم على خير خلقك محمد وآله وصحبه أجمعين إلى يوم الدين: أخواني يجدر بنا أن نقف وقفت إكبار للقادمين من أحضان الموت فهم رجالُ ُ حرصوا على الشهادة ولم يوفقوا لها ولكنهم عانقوها حتى كرمهم الله بالحياة من جديد ويجدر بنا أن نحييهم وأن نشد على أيديهم فهم قاموا بما لم يقم به حكامنا النائمون على الحرير هم ضحوا بالغالي و النفيس ليكونوا درعاً لأخوانهم و للأخوة الذين لم يعجبهم ذلك أقول لهم قول الأخ لأخيه أنظروا للجانب الآخر يا أخواني فهم خطوا خطوة كبيرة بذهابهم وكسر الحصار وبهذا هم جابهوا الرصاصة

    • زائر 39 | 3:19 ص

      عاشت البحرين وعاشت فلسطين

      بيض الله وجوهكم ماقصرتو انتم النخبه وانتم العطاء \\\\

    • زائر 35 | 2:50 ص

      ما أكثر الضجيج وأقل الحجيج

      اين تغطية الشهيد محمد جمعة .ألا يستحق ان يخلد اسمه

    • زائر 33 | 2:32 ص

      فعلاً الشرخ الطائفي واضح في البحرين

      فعلاً الشرخ الطائفي واضح في البحرين هذه القضيه كانت يجب أن توحد الجميع و لكن بعض الطائفيين المرضى أصروا على عدم مشاركة إخوانهم في الوطن الفرح بعودة هؤلاء الأبطال !!!!

    • زائر 32 | 2:23 ص

      قضية محمد جمعة

      الشهيد محمد جمعة أين ذهبت قضيته فهو ايضا شهيد لارض فلسطين والقدس الشريف اللهم ارحمه برحمتك وادخله جنتك مع محمد واله الطاهرين والشهداء اجمعين أمين رب العالمين.

    • زائر 29 | 2:07 ص

      الحمد بسلامتكم

      الحمد لله بسلامة عودة الاخوه البحرينيون وجميع من كان على سفينة الحريه ونسأل الله ان يغفر لمن قتل على ظهر تلك السفينه وان يشافى المصابين من جراء العدوان عليهم من قبل الصهاينه ابناء واخوان القردة والخنازير الذين لا يرعون ذمة ولا عهد كما هو ديدنهم دائما .وبخصوص بعض المتداخلين اناشدكم بالله وحده ان تكفوا الطائفيه المقيته وان تترفعوا في طركم عن كل ما يثير الفتنه النتنه التي تعبر عت مكنون نفس كل من يثيرها

    • زائر 28 | 2:03 ص

      الحمدلله على السلامة

      الحمدلله على سلامتكم
      والله نفتخر بكم

    • زائر 25 | 1:55 ص

      الحمدلله على سلامتكم

      الحمدلله على سلامتكم يا ابطال..ماعليكم من الحقاد اللي قاعدين في ديرتهم حاطين ريل على ريل وبس فالحين يتحلطمون ويتطنزون..
      مبادرتكم ما كانت فاشله..بل سلطت الضوء على فعايل عدونا الابدي اسرائيل..واججت مشاعر العالم كله بغض النظر عن كل شي ثاني..واللي يتابع الاخبارفي التلفزيون شاف الغضب العارم في شوارع اسرائيل على افعال حكومتهم الفاشلة
      واذا في سفينة ثانية متجهه الى غزة انا بكون اول وحده على متنها!

    • زائر 24 | 1:52 ص

      رجال صدقوا الله

      الحمد لله على السلامة ونقول لهم شكراً على مناصرة أهل غزة

    • زائر 23 | 1:48 ص

      كلمة حق

      الحق يقال لقد غامر هؤلاء النفر بحياتهم في قافلة انسانية وهذا يعني الكثير في زمن لا يتعدى الفعل الشجب والإستنكار .
      نتمنى مواصلة القوافل حتى يفك الحصار , نتمنى حقا مواصلة الشعوب تحركها الجاد والمخطط لنصرة فلسطين , ولننسى الحكومات فلا ينتظر منهم شيء .

    • زائر 20 | 1:31 ص

      بس؟؟؟

      هدا اللي فالحين فيه العرب البحرين استقبال والكويت استقبال والفلسطينين ما كلين هواء والمشكله مثل ما هي
      بس خراط في خراط

    • زائر 17 | 1:04 ص

      شئنا ام ابينا

      مع احترامي لكل مجاهد ومضحي ولكن فلسطين لن ولن تتحرر الا على يد رجل من اهل البيت وهو الامام المهدي عليه السلام وسوف يصلي من خلفه النبي عيسى عليه السلام في المقدس هذا هو اعتقادنا على طول التاريخ وسوف يتحقق قريبا ان شاء الله انه سميع مجيب

    • زائر 16 | 12:56 ص

      مبروك حررت القدس وإلغاء البحرين إتفاقية التجارة الحرة

      مبروك يا مسلمين ويا عالم تحرير القدس والغاء الحكومات العربية ومنها البحرين اتفاقية التجارة الحره التي تعترف باسرائيل وتقيم علاقات معها بموجب الإتفاقية - حقاً كم انتم سذج وستبقون كذلك

    • زائر 15 | 12:54 ص

      الى زائر رقم 4

      هذلين جايين من حياة او موت
      جايين من مكان كانوا بيقتلونهم منه !
      روح اقرا عدل جوف هذلين من وين جايين
      جوف اهم وش كانوا رايحين يسوون
      بعدين تعال تحجى =)

    • زائر 14 | 12:39 ص

      أهلا بالأبطال..

      يامرحباً بالأبطال يامرحباً بمن هم أشجع من دول بأجمعها وجيوشها يامرحباً بمن وضع حياته على كتفه لأنقاذ أخ وأخت ووالد وأبن وبنت وأم وجدة له في الاسلام..عدتم وقد رفعتم رؤوسنا...نسأل الله الفرج لباقي سجنائنا وأسرانا في سجوننا وسجون غيرنا...!

    • زائر 12 | 12:21 ص

      لا اله الا الله

      وتبقى فلسطين حرة عربية، شكرا للمجاهدين الاربعة على تحرير القدس!

    • زائر 10 | 12:16 ص

      بو جاسم

      لا داعي لكل هذه البهرجة فصلاح الدين لم يحرر فلسطين بعد!
      ناس قدمت عيالها في سبيل نصرة القضية الفسطينية هنا في البحرين أين تغطية أخبارهم؟
      والشهيد الحي معروفة قصته أمام سفارة أميركا حامية حمى إسرائيل فهذا الشاب هو من يفتخر به الوطن ويخلد ذكراه لكن مقيوله عذاري يا بحرين!!!

    • زائر 9 | 12:04 ص

      فوشره ءاعلامية

      زغاريد ومشموم على شنهو فرقعة اعلامية واءشغال الحركة في صالة المسافرين وفوضى داخل المطار وين وزارةالداخلية عن هالغوغاء.........
      من يحب فلسطين يحمل لها السلاح ويتواجد في ساحة الجهاد ليس ظهور في الاعلام ،التاريخ لن يسجل لكم أي اءنجاز وستكونون في طي النسيان .

    • زائر 8 | 11:46 م

      بو سارة

      الحمد لله على سلامتكم جميعاً ونسأل المولى عز وجل أن يتغمد من استشهد من المتضامنين لرفع الظلم عن إخوانهم بواسع رحمته ، كما نرجوا إعادة الكرة مرى أخرى لوجود ضروف دولية مواتية .

    • زائر 7 | 11:44 م

      الى الزائر رقم 2

      في نظري ان هناك وجه اختلاف بين المجاهدين الذي فدو نفسهم وارواحهم وعيالهم عشان نصرة فلسطين وقضيه فلسطين هي قضيه الجميع سنه وشيعه اما عن البحاره في قطر فهناك امور تختلف وهي سياسه دول ولو اهما مو غلطانين جان من زمان افرجو عنهم واسئل الله سبحان وتعالى ان يفرج عنهم ... حكومة البحرين بقياده سيدي صاحب الجلالة الملك حمد لا يفرق بين سني وشيعي يا ليت بس تبتعدون عن الامور الطائفيه ونفكر في خدمه اهالي مملكة البحرين كل موضوع لازم يكون امور طائفيه لا تجعل الشيطان في كل امورك بو خليفه

    • زائر 6 | 11:39 م

      استقبال حاشد بالزغاريد للبحريني

      الحمد لله علي سلامتهم والله ينصر اخوانه في غزه والله يلعن اليهود ومن يساعدهم

    • زائر 5 | 11:33 م

      حمد لله على سلامتكم

      سلامات يا أبطال الذين وقفتم في وجه اسرائيل هؤلاء حقا من يسمون أبطالا وشجعان ..............وليس الابطال من يحرق في شوارعنا في البحرين ويفر .

    • زائر 4 | 11:22 م

      لكم الله يا صيادينه المحتجزين بقطر...الوسيم

      ايييييي وينكم يالبحارنه يحاربووون لكم ...الله وياكم حته الحكومة متبريه منكم,,,, من هوان الأنسان ان حكومته ما تفنكر فيه....الله ليكم

    • زائر 3 | 11:21 م

      حبي السرمدي

      الحمدلله ع السلامة جميعا

    • زائر 2 | 11:00 م

      هلأبي الابطال

      هلأ بي الابطال الي حررو فلسطين من الصهاينة المحتلين مساكين العرب عاطفين

    • زائر 1 | 10:42 م

      الحمد لله على السلامه

      الحمد لله على السلامه وبارك الله خطاكم لنصرة القدس,,, لكن هناك شيء غريب,, المعروف ان اسرائيل دولة غاصبه كارهه للعرف ومن يدخل سجونها لا يخرج بسهولة,,وها هم ابناء الوطن خرجوا سالمين وبسرعه رغم وجود سجناء آخرون لدول اخرى من ضمن الاسطول,, بينما لازال هناك صيادون بحرينيون يقبعون في سجون دوله شقيقه مجاورة وضمن مجلس تعاوني مشترك ولا يوجد حل لهم ومصيرهم غير معروف,, تضاربات غريبه

اقرأ ايضاً