دشن مركز الديه الثقافي فعاليات برنامجه الصيفي 2010 تحت شعار «أنا التحدي»، الذي يأتي مكملاً لبرنامج الربيع، الذي حمل شعار «أزرع تحصد».
ويستهدف البرنامج الصيفي لمركز الديه الثقافي الذي يأتي تزامناً مع إطلاق الكثير من المراكز الشبابية برامجها شريحة كبيرة من شباب وشابات المنطقة والمناطق المجاورة لها، متضمناً العديد من الفعاليات.
وفي هذا الجانب التقى برنامج «مع القراء» الذي يبث اليوم (الأربعاء) على «الوسط أون لاين» مع أمين سر مركز الديه الثقافي غسان إبراهيم للحديث عن أهم وأبرز فعاليات البرنامج الصيفي.
وقال إبراهيم: «إن البرنامج سينطلق تحت شعار «أنا التحدي»، وسيضم برنامج «الحصاد» للأولاد والبنات»، مشيراً إلى أنه سيقدم خمس باقات من الفعاليات، التي تنطلق من أهداف واستراتيجية المركز الرئيسية.
وأوضح أن «مركز الديه الثقافي طرح بداية البرنامج الصيفي في عطلة الربيع، الذي اعتبرناه موسماً زراعياً؛ إذ قدم فعاليات وورش عمل وبرامج ساهمت في تطوير مواهب وإبداعات الشباب من الجنسين، ليتم تطبيق ما تعلموه في برنامج «أنا التحدي» المقبل، الذي يهدف إلى تنمية المهارات الشخصية للشباب والشابات في العطلة الصيفية، وهو الآخر اعتبرناه بمثابة موسم ولكن موسم حصاد المهارات».
وأضاف أن البرنامج سيضم تقديم المسابقات في مجالات مختلفة منها في كتابة القصص والمسرح وسيناريوهات الأفلام، وبرامج تنموية ثقافية، مشيداً بالدور الذي قامت به اللجنة النسائية في المرحلة الأولى من البرنامج، وبمشاركة الشابات في جميع فعاليات اللجنة النسائية.
وألمح إلى أن التسجيل للانضمام إلى البرنامج الصيفي سيبدأ مباشرة بعد فترة الامتحانات لجميع المراحل الدراسية، مؤكداً في الوقت نفسه تعقيباً على سؤال بشأن توافق البرنامج الصيفي مع اقتراب دخول شهر رمضان المبارك أن «الخطة الزمنية للبرنامج ستمتد إلى شهر كامل، وذلك لضيق الوقت».
وبين أن معدل تقديم الفعاليات ستكون بشكل يومي، وسيتفاوت تقديمها ما بين الفترة الصباحية والمسائية.
وفيما يخص دور المؤسسة العامة للشباب والرياضة وتعاونها في البرنامج الصيفي ذكر أن دور «مؤسسة الشباب» كبير في دعم المراكز الشبابية، وفي دعم فعاليات البرنامج الصيفي من خلال تقديم الدعم الإعلامي، إلى جانب المادي والمعنوي، وخصوصاً أن المركز يقع تحت مظلتها، آملاً أن ترفع الحكومة من الموازنة المخصصة لدعم المراكز الشبابية.
ونفى أن تكون البرامج المقدمة في مركز الديه الثقافي مكررة عن فعاليات وبرامج تقدم في مراكز أخرى، مؤكداً أن «المركز وبعد مشوار طويل استمر إلى 47 عاماً، يستطيع أن يقدم برامج جديدة، ومختلفة.
وفي ختام حديثه دعا الشباب والشابات إلى الاستفادة من أوقاتهم في العطلة الصيفية وإلى المشاركة في البرنامج الصيفي، وخصوصاً المشاركين في برنامج عطلة الربيع، آملاً أن تدعم وزارة الثقافة والإعلام المواهب الشابة في إنتاج وإصدار الأفلام، مستشهداً بفيلم «الضياع 2»، الذي أنتجه مركز شباب الديه، والذي بدأ طرحه منذ الموسم السابق.
العدد 2826 - الثلثاء 01 يونيو 2010م الموافق 18 جمادى الآخرة 1431هـ