استقبل الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية صباح أمس وفدا ضم عدد من أعضاء مجلس النواب من جمعية الوفاق هم السادة (سيد مكي الوداعي، وجلال فيروز، ومحمدجميل الجمرى، وعبدالحسين المتغوي) وذلك لبحث عدد من المواضيع ذات البعد الأمني التي من شأنها ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار.
وقد استهل وزير الداخلية اللقاء بالترحيب بالحضور وتأكيد ضرورة التواصل الدائم مع المجتمع من اجل التباحث وتبادل وجهات النظر في القضايا المختلفة التي تهم الوطن وذلك في إطار من الشراكة المجتمعية وضرورة إشاعة التعايش السلمي في ظل المشروع الإصلاحي لعاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة والذي أرسى ثوابت العدالة والكرامة وحافظ على حقوق الناس وحرياتهم تحقيقاً للأمن والاستقرار الوطني المنشود.
وخلال اللقاء تطرق النواب إلى عدد من القضايا التي تتصل بشئون الأمن بشكل عام كردود الفعل من قبل رجال الأمن على أعمال العنف، وعلاقة الوزارة بمنع بعض البحرينيين من دخول الدول الأخرى، ومنع دخول بعض المواطنين للموانئ، بالإضافة إلى الاستفسار عن آخر المستجدات بشأن قضية البحارة وحرية مزاولة المهنة في مياه الخليج، وكذلك موضوع التوظيف بالوزارة.
وأوضح وزير الداخلية أن رد فعل رجال الأمن على أعمال العنف هو أمر مرهون بشدتها، حيث يتم اتباع التسلسل في رد الفعل لمواجهة أعمال العنف، فأحيانا تتم السيطرة عليه بمجرد التواجد، ولكن عندما يتطلب الأمر معالجة لموقف ما فإن ذلك يتم بحسب تقدير الضابط أو ضابط الصف المسئول بالموقع، وفي حالة تعرض حياة الشرطة للخطر كما هو حاصل من جراء استخدام القنابل الحارقة (المولوتوف) فإن ذلك يمنحهم حق الدفاع عن النفس».
واستدرك الوزير أنه «يؤسفنا أن يتعرض أي من المواطنين أو الشباب للإصابة بسبب مشاركته في هذه الأعمال، إذ إن من المأمول أن يكون الشباب جزءا من المشاركة المجتمعية، وهذه مهمة يجب أن يسعى إليها الجميع بحيث يكون تدخل رجال الأمن هو آخر الوسائل لضبط هذا الأمر، ولكن ما يحدث اليوم أن المعالجة تترك لرجال الأمن بسبب غياب جهود الآخرين».
وفيما يتعلق بمنع بعض البحرينيين من دخول بعض الدول أشار وزير الداخلية إلى أن «الوزارة سبق أن أوضحت أنه تم إرسال خطابات إلى جميع الدول تفيد بأنه ليس لدينا ممنوعون، كما عرضت الوزارة تزويد من يرغب برسالة تبين أنه ليس مدرجا على قائمة الممنوعين ما لم يكن لديه سجل أمني آخر».
أما بالنسبة إلى منع بعض المواطنين من دخول الموانئ فأوضح الوزير أنه سوف يتم التأكد من هذا الموضوع من القائمين على هذا الأمر.
كما أكد الشيخ راشد بن عبدالله أن التوظيف أمر متاح لكل شخص ولكل بحريني يحرص على أمن بلده ويحافظ عليه ويظهر الولاء والانتماء له.
وأشار الى أنه فيما يتعلق بقضية البحارة فقد تم توضيح الإجراءات التي تم اتخاذها، منوها إلى أنه قد تم التنسيق والتفاهم بين وزارتي الداخلية في مملكة البحرين ودولة قطر الشقيقة لإرسال وفد من خفر السواحل خلال الأسبوع القادم للتباحث واتخاذ الإجراءات من أجل ضمان عدم تكرار هذه الأحداث مستقبلا، وسوف يتم في المرحلة المقبلة الاطلاع على نتائج التنسيق بهذا الشأن.
وختم وزير الداخلية حديثه، في اللقاء الذي حضره وكيل وزارة الداخلية العميد طارق بن مبارك دينة والوكيل المساعد للشئون القانونية العميد محمد راشد بوحمود، بتوجيه الشكر إلى النواب على اهتمامهم بالشأن الأمني وحرصهم على التواصل مع وزارة الداخلية للاطلاع على حقيقة الأوضاع الأمنية.
من جانبهم عبر النواب عن شكرهم للوزير على هذا اللقاء مثمنين الجهود التي تبذلها وزارة الداخلية والتي من شأنها أن تصب في مصلحة الوطن مؤكدين أهمية أن يعمل الجميع لما فيه خير المملكة.
نوه وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة إلى الجهود التي يبذلها المديرون العامون للجوازات في دول المجلس وأساليب العمل المستخدمة في تطوير آليات الاتصال بين الجهات المختصة في دول مجلس التعاون.
واستقبل وزير الداخلية في مكتبه بديوان الوزارة صباح أمس (الاثنين) رؤساء الوفود المشاركة في اجتماع المديرين العامين للجوازات بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية, والذي استضافته مملكة البحرين.
واطلع الوزير على الموضوعات التي تمت مناقشتها خلال الاجتماع والنتائج التي تم التوصل إليها بما يخدم مسيرة العمل الخليجي المشترك, ويساهم في تسهيل تنقل مواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وأشاد الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة بالتعاون بين دول المجلس والذي يعزز مجالات العمل المشترك, والمساعي المبذولة لتذليل الصعوبات وتوطيد أواصر العلاقة بين أبناء الخليج الواحد.
وأكد، الوزير، في اللقاء الذي حضره وكيل وزارة الداخلية لشئون الجنسية والجوازات والإقامة الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة, والوكيل المساعد للمنافذ والبحث والمتابعة العميد يوسف الغتم, والوكيل المساعد لشئون الجنسية والجوازات والإقامة الشيخ أحمد بن عيسى آل خليفة، استعداد مملكة البحرين لمواصلة تقديم كل ما من شأنه خدمة المسيرة الخليجية وتعميق أوجه التعاون بين دول المجلس لتحقيق كل ما تتطلع إليه شعوب وحكومات دول المجلس.
العدد 2826 - الثلثاء 01 يونيو 2010م الموافق 18 جمادى الآخرة 1431هـ
هذا كذب وزور وبهتان...أجودي
لا الجيش يقبلنا ولا الداخلية تريدنا والماليه تبغانا ولا النفط تمبانا ولا الجوازات تريدنا ولا ولا ولا اي وزارة من وزارات الدولة او المملكة او هيئاتها او دائراتها ومربعاتها تبينا نشتغل فيها... لازم تبغونا نترجا ونصيح ونطلب واسطتكم او واسطة عبيدكم.... والحر لا يذل........
يا وزيرى السابق اليك مثال
مو خارب البلد الا هولاء الشرطه ( الدوريات الخاصه ) التى تتفنن فى ايداء الناس وعمل المشاكل مع افراد الشعب وخاصه فى المناطق الشماليه هم انفسهم يخلون الشباب يفعلون هذا المشاكل وبسبب الحقد الذى يولد عنهدم اتجاه الشرطه واليك مثل بسيط جدا اسئل مكتب المفتش العام عن هولاء وخاصه شرطه مركز الخميس وشوف كم مشكله عملوها الشرطه بغرض شخصى يعنى عداوه رغم ان مكتب المفتش العام اثبت خطاهم
غريب في وطنه
الاحتجاجات امرها معروف والجلوس على طاولة الحوار هو الحل ولا داعي لتبدير اموال الوطن بجلب الاجانب وتوظيفهم وتسكينهم على حساب المواطن وشراء الاسلحة ضد شعبكم. والكلام ضائع والقوة هي من تفرض نفسها.
خلك واقعي ؟
سوؤال واحد عطني بحرينى واحد توظف في سلك الشرطة ولا عنده ولاء بلعكس ,والله الشباب محتاج من يقعد ويسمعهم .قولي اذا الشباب عطالي بطالي والشهادة معلقة في البيت ويجي واحد من ديرة لا يعر ف يكتب ولا يقراء ويحصل كل الامتيازات والشباب بس يتفرج ليش؟ طبعا انا ضد التخريب ديرتى والو جارت على عزيزة . بس نرجوا من الحمومة تهتم بشباب بس شوي ,
قير صحيح...
وهذه مهمة يجب أن يسعى إليها الجميع بحيث يكون تدخل رجال الأمن هو آخر الوسائل لضبط هذا الأمر، ولكن ما يحدث اليوم أن المعالجة تترك لرجال الأمن بسبب غياب جهود الآخرين».
هذي الفتنة بعينها احذروا يا نواب احذروا
نوابنا يحرصون علينا مو مثل نواب المجنسين
لاحظت طرح النواب لكل القضايا الموجودة بالساحة المتصلة بوزارة الداخلية مثل الشوزن و العقاب الجماعي للقرى و المنع، للأسف نواب المجنسين يحامون عنهم و عن غرامات عدم التحاقهم بالجيش في دولهم الأصلية! والله مهازل.
بو جاسم
إلى سعادة الوزير قلت"أن التوظيف أمر متاح لكل شخص ولكل بحريني يحرص على أمن بلده ويحافظ عليه ويظهر الولاء والانتماء له"كل بحراني فيه هذه النقاط وهو من كان أجداد أجداد يغوصون ويزرعون النخل وهم من بنوا البلد وتاريخ البلد يشهد بذلك لكن الأمر فيه طائفية بحتة وهذه الصراحة التي تغيبونها للآسف قولوا لا نريد توظيف شيعة في الداخلية وفكوا حالكم من هذا الكلام الذي يكذبه الواقعّ!من يحمي البلد أجنبي مرتزق وولد البلد مشكوك فيه أي بلد هذا؟!
بو جاسم
لو كان الخبر في مكان غير البحرين لكنت مستغرب !
كان يجب أن يكون الخبر نواب الشعب يجتمعون بوزير الداخلية وليس العكس!
تصريحات وزيارات دون فائدة...
شدني بهذا الخبر هذه الجملة(كما أكد الشيخ راشد بن عبدالله أن التوظيف أمر متاح لكل شخص ولكل بحريني يحرص على أمن بلده ويحافظ عليه ويظهر الولاء والانتماء له)التوظيف متاح شلون؟!! انه شخصيا رحت وقدمت وحصلت رقم طلب وشفت المأساة اغلب اللي وياي اجانب يمنيين و بلوش واحنا كم بحريني و2 من اخواننا الشيعة ليش يا وزير توظف اجانب وهالاجانب من وين لهم الولاء والانتماء يعني ما تدرون انهم يوالون بلدانهم والبحريني ان كان سني او شيعي قاعد بدون شغل البنوك تطالبنا والاجنبي يحصلها واحنا لا؟!