العدد 2388 - الجمعة 20 مارس 2009م الموافق 23 ربيع الاول 1430هـ

البحارة: ننتظر المزيد من التطوير في مرافئ الصيد

خلال مشاركتهم في برنامج «عبر الأثير» على «الوسط أون لاين» اليوم

الوسط - محرر الشئون المحلية 

20 مارس 2009

قال عدد من البحارة إنهم مازالوا ينتظرون المزيد من التطوير في مرافئ الصيد، كما طالبوا خلال مشاركتهم في برنامج «عبر الأثير» الذي يبث اليوم (السبت) على «الوسط أون لاين» ويقدمه الزميل سعيد محمد، بتعويض الصيادين ماديا وإنشاء محطات للأسماك وتقوية الإنتاج السمكي.

وعند سؤال البحار قاسم حسن صالح عن كيف يمكن تطوير تجربة المرافئ في البحرين بحيث أن الصيادين يستفيدون من الخدمات ذاتها الموجودة في مرفأ البديع المتطور، أجاب «المفترض في كل مكان يبنون لهم البنادر ويضعون لهم محطة وقود واستراحة للصيادين». واضاف: وجدنا بعض الملاحظات التي تتعلق بتنظيم العمل في المرفأ، إذ أرى الكل يدخل، ولا أرى وجود حارس الأمن والجميع يأتي ويدخل للمرفأ». وفيما يتعلق بالأماكن التي زارها، مثلا مرفأ الدراز وباربار وسترة، أكد أنه يشعر بأن الصيادين محقون في مطالبتهم بتطوير البنادر.

أما المواطن حسن علي سلمان (من الهواة الذين يدخلون البحر للبحث عن لقمة العيش) فقال: «نحتاج إلى التطوير، لأن عندنا في بندر سترة كل شيء متوافر به، ويوجد به مساعدة لخفر السواحل، ولكن في المرافئ الأخرى لا توجد مثل هذه الخدمات، ومرفأ البديع ينقصه الكثير، وانظر إلى القوارب تجدها على بعضها بعضا، وهناك الأجانب يقدمون مصلحة الخاصة على الآخرين، فترى قواربنا دائما متسخة ونحن باستمرار ننظفها».

وتابع «هناك غرف لخفر السواحل، واستراحة للصيادين والزوار أثناء السياحة، ولكن ينقصنا محطة للوقود والزيت، ونحن ليس مثل الأماكن الأخرى، فترى كل شيء متوافر لديهم، وأيضا أغراض الصيد متوافرة في كل مكان، وقريبة من مرافئهم». مضيفا ان «عدد الصيادين في هذا المرفأ يبلغ تقريبا 400 أو 500 غير الأجانب، والمنطقة صغيرة». وختم بالقول: «نريد منكم المساعدة، فنحن مواطنون، ومتأذون من الأجانب».

البحار عادل المدوب، رأى أن البنادر المخصصة للصيادين في مختلف مناطق البحرين «ينقصها الكثير، وخصوصا المنطقة الشمالية تحتاج إلى محطة وقود، والأمن غير موجود ومستتب في المنطقة. كما نطمح إلى تطوير وتكبير هذا البندر أساسا إذ لا يستوعب إلى عدد الهواة والصيادين».

وأردف المدوب «ندعو على الأقل إلى مساعدة الصيادين المحترفين بدعمهم ماديا في حال تكاثر الأسماك، وهذا من أهم المواضيع الموجودة، وفي حال منع صيد الأسماك كذلك. ودعم الصيادين لفترة معينة وخصوصا بجانب سوق العمل، ووقف الرسوم المفروضة على الصيادين وخصوصا في هذه الفترة غير النشطة أو غير المسموح فيها بصيد الأسماك».

العدد 2388 - الجمعة 20 مارس 2009م الموافق 23 ربيع الاول 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً