كشفت مصادر لـ «الوسط» أن اتصالات بدأت بين عدد من الجمعيات الإسلامية ووزارة الخارجية ومراكز الأمم المتحدة في عدد من العواصم وسفارات مملكة البحرين في عمان والقاهرة لمعرفة مصير أربعة بحرينيين يشاركون في متن قافلة أسطول الحرية الذي تتعرض لهجوم مكثف من السلطات الإسرائيلية منذ فجر اليوم.

وكان الهجوم الإسرائيلي على قافلة أسطول الحرية قد أسفر عن مقتل 16 ناشطاً من جنسيات مختلفة، وذلك عند اقتراب السفن من قبالة شاطئ قطاع غزة. وأوضح مصدر مطلع لـ «الوسط» أن المواطنين الأربعة على متن القافلة هم: الشيخ جلال الشرقي، خالد عبدالكريم بوجيري، حسن مراد ويوسف محمود.

وأشار المصدر إلى أن عدداً من الجمعيات بدأت اتصالات مع وزارة الخارجية البحرينية والحكومة الفلسطينية المقالة التابعة لحركة «حماس» في قطاع غزة وكذلك مراكز الأمم المتحدة في عدد من العواصم لمعرفة مصير البحرينيين الأربعة.

على صعيد متصل، كشف المصدر أن البحرينيين يشاركون في السفينة التركية التي تركز عليها الهجوم والتي تضم 500 ناشط، فضلاً عن عدد كبير من مواد الإغاثة.

وذكر أن «اتصالات تجري أيضاً من دون أية نتيجة بين عدد من الجمعيات الإسلامية والطواقم الإعلامية العربية في القافلة بعد فشل محاولة الاتصال مع البحرينيين الأربعة». وكانت السلطات الإسرائيلية قد قطعت الاتصالات بين القافلة. إلى ذلك أفصح المصدر عن أن سلطات مطار البحرين الدولي منعت ناشطين من السفر للالتحاق بالسفينة، وبررت ذلك بالحفاظ على سلامة المواطنين من أي حادث محتمل.