قالت الولايات المتحدة إنها تشعر بأسف بالغ لسقوط قتلى ومصابين نتيجة اقتحام قوات كوماندوس إسرائيلية سفن مساعدات كانت متجهة لقطاع غزة.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، وليام بيرتون «تشعر الولايات المتحدة بأسف بالغ نتيجة الخسارة في الأرواح والإصابات التي وقعت وتعمل حالياً لمعرفة الملابسات المحيطة بهذه المأساة». في هذه الأثناء، شجبت سورية ولبنان الهجوم الذي شنته القوات الإسرائيلية على أسطول الحرية الاثنين محذرين من أن «الجرائم الإسرائيلية» تهدد بجر الشرق الأوسط إلى «حرب لن تقتصر تأثيراتها» على دول المنطقة.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن الرئيس السوري بشار الأسد ورئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري شجبا «باشد العبارات» خلال لقائهما في دمشق «الجريمة النكراء التي ارتكبتها إسرائيل فجر الاثنين بالاعتداء الهمجي على المدنيين العزل على متن أسطول الحرية». واعتبر الجانبان «الجرائم التي ترتكبها إسرائيل وانتهاكاتها الصارخة لأبسط الأعراف الإنسانية والقوانين الدولية تهدد بجر الشرق الأوسط إلى حرب لن تقتصر تأثيراتها على دول المنطقة»، بحسب الوكالة. وطالبا «جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ومجلس الأمن والمجتمع الدولي بكافة مكوناته بالتحرك الفوري من اجل اتخاذ خطوات عملية لوضع حد لها».
من جانبه استنكر الرئيس المصري حسني مبارك الهجوم الإسرائيلي. وجاء في بيان رئاسي بثته وكالة أنباء الشرق الأوسط أن مبارك «يستنكر لجوء إسرائيل للاستخدام المفرط وغير المبرر للقوة وما أسفر عنه من ضحايا أبرياء». وأضاف البيان أن الرئيس المصري «يؤكد تضامن مصر شعباً وحكومة مع أهالي غزة».
وكان وزارة الخارجية المصرية استدعت السفير الإسرائيلي في القاهرة لإبلاغه احتجاج مصر على الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية.
العدد 2825 - الإثنين 31 مايو 2010م الموافق 17 جمادى الآخرة 1431هـ