اطلع وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي لدى ترؤسه اجتماعاً مع المختصين في إدارة مشروع الملك حمد لمدارس المستقبل، على أبرز الإنجازات التي حققها المشروع منذ تدشينه في العام 2004 إلى نهاية العام الدراسي الجاري.
وأشار الوزير في بداية الاجتماع إلى الإنجاز الذي تحقق خلال هذا العام الدراسي الجاري المتمثل في تعميم المشروع على جميع المدارس الحكومية، مشيداً بالدعم الذي تلقاه وزارة التربية والتعليم من لدن القيادة لإنجاح هذا المشروع الذي كان علامة بارزة من علامات تطوير التعليم في مملكة البحرين والانتقال به إلى المرحلة الإلكترونية بكل ما تعنيه من تسخير الإمكانيات الاتصالية سواءً داخل المدرسة أو داخل الفصل الدراسي أو بين المدرسة ومحيطها الاجتماعي.
ونوه بالجهود التي بذلها المختصون في المشروع لتعميمه وتفعيل دوره في عمليات التعليم والتعلم والتواصل مع الطلبة وأولياء أمورهم.
واستعرض المجتمعون محاور الإنجاز والتطوير وأبرز التحديات المستقبلية لضمان التوسع الدائم في المشروع من حيث جودة الخدمات التي يقدمها للطلبة والمعلمين، فتم تشكيل فريق للتعلم الإلكتروني في كل مدرسة برئاسة المدير أو المدير المساعد وعضوية مجموعة من الإداريين والمعلمين وفريق آخر من الطلبة، ويعمل الفريقان مع اختصاصي في تكنولوجيا التعليم مقيم في المدرسة لتفعيل التعليم الإلكتروني بالمدرسة، وكذلك تم تدريب مجموعة من الإداريين والمعلمين على الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب وعلى المنظومة التعليمية وإعداد الدروس باستخدام السبورات الإلكترونية، إلى جانب تطوير الصفوف الإلكترونية التي تم بناؤها في مدارس المراحل الأولى والثانية والثالثة (93 صفاً إلكترونياً) لتصبح مراكز لتقنية المعلومات والاتصال في المحافظات الخمس ومراكز تدريب للمعلمين والطلبة والإداريين على استخدام التكنولوجيا في التعليم. وفي سياق متصل تم استعراض مدى نشر ثقافة التعلم الإلكتروني في المدارس وفي كثير من جوانب المجتمع البحريني وخاصةً بين أولياء أمور الطلبة، وتوفير 94 صفاً إلكترونياً ملحقاً بمركز مصادر التعلم بمدارس المراحل الثلاث لاستخدامها من قبل الطلبة للتعلم الذاتي، وتوفير سبورة إلكترونية وجهاز عارض الوسائط المتعددة وجهاز حاسب آلي محمول في كل صف من صفوف الحلقة الأولى من المرحلة الابتدائية ليصل عدد الصفوف المزودة بها إلى 240 صفاً لنحو 27 مدرسة ابتدائية حتى الآن، إضافةً إلى زيادة نسبة الحواسيب المحمولة إلى حاسوب واحد لكل ثلاثة من المعلمين (بنظام الاستعارة المؤقتة)، كما أن نسبة أجهزة العرض هي جهاز واحد لكل صفين دراسيين (بنظام الاستعارة المؤقتة)، إلى جانب مراجعة وتقييم للمنظومة التعلمية المستخدمة حالياً EDUWAVE وتحسين كفاءة (الشبكة المؤسسية) بين الوزارة والمدارس.
وبشأن التجهيزات الفنية في المدارس أوضح الاجتماع أنه تم تشبيك وتجهيز مدارس المراحل الثلاث الأولى من المشروع وعددها 93 مدرسة بكل احتياجاتها من حيث الحواسيب والسبورات الإلكترونية والحواسيب المحمولة وملحقات تقنية المعلومات، وتم تشكيل اللجنة المشتركة بين وزارة التربية والتعليم وجامعة البحرين في مجال التعليم الإلكتروني، ودراسة تطويره في مدارس المستقبل، بالإضافة إلى الاضطلاع بتنظيم جائزة التميز التكنولوجي في التعليم التي ينظمها مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل سنوياً والتي تقام تحت شعار «معاً نحو إنتاج تكنولوجي مبدع» تهدف إلى خلق روح التنافس والتعاون في البيئة التعليمية من أجل إثراء عملية إنتاج المحتوى الإلكتروني وتحفيز المعلمين على الإبداع والتميز في مجال التعليم الإلكتروني، وتطوير موقع المشروع الإلكتروني على الإنترنت، وكذلك تطوير نظام باستخدام البرمجيات مفتوحة المصدر لتحميل وتبادل إنتاجات المعلمين في مجال التعلم الإلكتروني، إلى جانب تحقيق المرحلة الأولى من تأهيل مركز خدمة البيانات ليتناسب مع تحمل الأعباء الناتجة عن زيادة عدد مدارس المشروع، وتحقيق التوأمة بين عدد من المدارس لنقل الخبرة والتعاون والتكامل بين مدارس المشروع.
العدد 2825 - الإثنين 31 مايو 2010م الموافق 17 جمادى الآخرة 1431هـ
أغلب المدارس غير مؤهلة
كل المدارس تقريبا غير مؤهلة لي تطوير وتحتاج إلى إعادة بناء وزيادة غرف وتوصيلات وصالات وساحات وملاعب وغيرها بعدها تكلموا عن مدارس المستقبل.
كم هي عدد المدارس التي تأهلت لحد الآن ؟
متى ستكتمل الخطة ؟
كم يكلف المشروع ؟ وهل يحتاج أن يدخل في الميزانية العامة ؟ التكلفة بالطبع أقل من تكلفة الإحتفال بالعيد الوطني، فلماذا لا تعملون على إنهاء المشروع بسرعة ؟
لقد أخذ المشروع أكثر من خمس سنوات ولحد الآن بدون إنجاز يذكر.
تحياتي
الله يساعد المدرسين
بعض المدارس جرب التعليم الالكتروني فيها ماذا فعل الطلبة ؟ ............المدرس يشرح لهم الدرس على الشاشة والطلبة في وادي آخر على الماسنجر يتكلمون مع بعضهم وبعضهم الله يستر يتكلمون مع من ! !!! اتمنى أن لا يكون المشروع فاشل وبدلا من تقدمهم في الدراسة يحصل العكس .