بحث وزير العمل مجيد العلوي آخر مستجدات الوحدات بمشروع تأهيل وتوظيف الخريجين الجامعيين وخططها لأوجه التحديث والتطوير بهدف تحسين أداء الفرق ورفع كفاءة العاملين بالوحدات واستحداث آليات عمل تدعم تنفيذ المشروع وتحقيق أهدافه المرسومة.

واستعرض رؤساء الوحدات، خلال اللقاء التنسيقي أمس (الاثنين) بمبنى وزارة العمل في مدينة عيسى بحضور الوكيل جميل حميدان ومسئولين بالوزارة، تقارير وحداتهم الفرعية وما تم إنجازه خلال الفترة الماضية منذ انطلاقة مشروع تأهيل وتوظيف الخريجين الجامعيين في شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وقالت الوزارة، في بيان أصدرته أمس، إن الاجتماع تناول الصعوبات التي تواجه فرق العمل ووضع دراسة بالحلول المناسبة لها في إطار السعي إلى تقييم المرحلة الماضية، ومعالجة السلبيات الموجودة بأسلوب ومنهج علمي لضمان تنفيذ خطط وسير العمل على أكمل وجه ممكن.

واطلع الجميع على آخر المستجدات وإنجازات جميع الوحدات، ومنها ما يتعلق بجهود وحدتي التوظيف والتسويق وتحصيل الشواغر الوظيفية في مؤسسات القطاع الخاص وفرص التدرب وتأهيل الباحثين عن عمل من الجامعيين المسجلين والمستفيدين من المشروع، وما تواجهه فرق العمل بالوحدتين من عوائق في تنفيذ برامجهما وأنشطتهما على نحو متكامل، ودراسة سبل معالجتها بغية تحقيق أفضل النتائج.

كما استعرضت الوحدات الأخرى، ومنها ما يتعلق بقاعدة البيانات والمعلومات والإعلام والترويج والأمور المالية وغيرها، تفاصيل إنجازاتها وخططها للارتقاء بأسلوب أعمالها تحقيقاً لرؤية المشروع الذي تنفذه وزارة العمل بالتعاون مع صندوق العمل (تمكين)، ويهدف الى إدماج 4500 خلال عامين في مختلف التخصصات والمجالات المهنية التي يحتاجها سوق العمل، حيث يوفر المشروع الكثير من الحوافز المالية والفنية والاستشارية، سواء للجامعيين أو لأصحاب الأعمال في القطاع الخاص. وووجه وزير العمل إلى بذل المزيد من العطاء والاستمرار في دراسة الوحدات لأداء عملها بشكل دوري وتقييم مراحل تنفيذ المشروع ومراجعة وتقييم الأداء بنهج علمي دقيق يضمن تحقيق أفضل نسب النجاح للمشروع الذي يحظى بمساندة مجتمعية ووطنية لافتة، لما يتضمنه من أهداف تنموية ترمي الى إدماج الشباب الجامعي في وظائف لائقة في مختلف مؤسسات القطاع الخاص.