أكد سمو رئيس الوزراء الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة في رسالة إلى مجلس النواب ردا على الاقتراح برغبة بمطالبة الحكومة إعلان رفض المشاركة أو المساهمة بأي شكل من أشكال الدعم في حالة نشوب حرب أميركية على إيران، أن «مملكة البحرين ترى في دعم الجهود الدبلوماسية والسلمية حلا لكل المسائل المتعلقة بالملف النووي الإيراني، كما تدعو إلى استبعاد أي حل أو خيار عسكري بأي شكل من الأشكال كون الخيار السلمي لايزال قائما، وأن مملكة البحرين مع شقيقاتها دول مجلس التعاون الخليجي لاتزال تسعى بكل الطرق الدبلوماسية لحل هذه القضية بالطرق السلمية لتجنيب المنطقة ويلات الحرب والحفاظ على الاستقرار الأمني بها».

وبين أن «البحرين ترى أن أمن واستقرار الجمهورية الإسلامية باعتبارها جارة مسلمة هو أمر حيوي وهام لأمن المنطقة بأسرها، وأن أي اضطراب في أمنها سوف ينعكس سلبا على المنطقة ككل. ومن هذا المنطلق فإن مملكة البحرين كانت ولاتزال تدعم الخيار السلمي وترجح الحلول الدبلوماسية والتسوية السياسية، وتفضل الخيارات السلمية على الخيارات العسكرية وتنادي بها في تسوية أي نزاع بين الدول (...) وذلك لما للخيار العسكري من خطورة على حاضر ومستقبل المنطقة، كما تحث الجانب الإيراني على الاستجابة لقرارات المجتمع الدولي وإبداء المرونة في التعاون بكل شفافية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتجنب الضغوط عليها واستثمار الفرص المتاحة»، وختم «كما أن البحرين تدعو الجهات الأخرى لانتهاج الحل السلمي وترجيح مسار الحلول الدبلوماسية والتسوية السياسية لهذه القضية».