قال محامو الرئيس التنفيذي السابق لبنك المؤسسة المصرفية العالمية ومقره البحرين إن موكلهم تقدم بشكوى للأمم المتحدة ضد مملكة البحرين بسبب منعه من مغادرة البلاد لما يزيد على عشرة أشهر.
وقال المحامون إن جلين ستيوارت، وهو مواطن أميركي عاد الآن إلى بلاده، صدر قرار بمنعه من السفر في يونيو/ حزيران 2009 لأسباب تتعلق بمشكلات يواجهها البنك.
وقال المحامون في خطاب لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بتاريخ 25 مايو/ أيار: «لم يتمكن من السفر بسبب منع خاطئ ولا أساس له فرض عليه في 29 يونيو 2009». وقالت متحدثة باسمه إنه غادر البحرين الآن متحدياً المنع من السفر. وفرض مصرف البحرين المركزي في يوليو/ تموز 2009 سيطرته على بنك المؤسسة المصرفية العالمية وبنك أوال، معللاً ذلك بانخفاض أصولهما قياساً بالالتزامات.
وأضاف محامو ستيوارت أن منعه من السفر لمدة غير محددة يعد انتهاكاً لحقوقه الإنسانية.
إلى ذلك قالت متحدثة باسم ستيوارت لـ «رويترز» إنه غادر البحرين في وقت ما الأسبوع الماضي ولم تذكر تفاصيل عن كيفية تمكنه من مغادرة البلاد، ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من مسئولي الادعاء العام البحريني ولا البنك المركزي. وعادة ما تصدر محاكم البحرين أحكاماً بالمنع من السفر بحق مواطنين بحرينيين أو أجانب في قضايا قد تستغرق أعواما وإن كان منع الأجانب من السفر لفترة طويلة يعد أمراً نادراً.
العدد 2824 - الأحد 30 مايو 2010م الموافق 16 جمادى الآخرة 1431هـ
الموضوع ذو حدين
من جانب، تريد البحرين أن تثبت للعالم أنها تطبق القوانين وعلى الخصوص في مواضيف الفساد المالي الذي تشتهر به البحرين عند كل المنظمات الدولية.
ومن جهة أخرى، لا تستطيع البحرين أن توقف أمريكيا حتى لو فعل الأفاعيل بسبب تقييدها باتفاقية منع محاكمة الأمريكان على أراضي غير أمريكية!!! هي تركض على الطل كيف طايح مطر؟
تحياتي
والله حالة
لو بحريني خاس
لكن الأمريكان أسياد
من وين شرد الحرامى
عليه قضايا ماليه وبنوك وافراد امشربكهم وعليه منع سفر _ من وين خرج الى ديرته_ ( هل عندة البساط الطائر او الفانوس السحرى ) وين الشرطة الدولية _ لوكان بحرينى اوخليجى الله يستر _ طبعن سفارة بلدة خرجتة واضربت قوانين البلاد عرض الحائط .