وجه وزير التربية والتعليم، ماجد النعيمي، الجهة المختصة بالوزارة إلى استيعاب جميع الطلبة الجدد من ذوي الاحتياجات الخاصة القابلين للتعلم ودمجهم في المدارس الحكومية بدءاً من العام الدراسي الجديد بعد توفير جميع مستلزمات ومتطلبات الدمج بما في ذلك متطلبات البيئة المدرسية وإعداد وتدريب المعلمين المتخصصين.

ونسبت وزارة التربية والتعليم إلى النعيمي قوله أن العدد الذي سيتم استيعابه في بدء العام الدراسي المقبل يصل إلى 222 طالباً وطالبة من هذه الفئة، من المسجلين رسمياً لدى إدارة التربية الخاصة بالوزارة بناءً على المسح الذي أجرته هذه الإدارة بالتنسيق مع العديد من الجهات ذات العلاقة بالدولة، ما يرفع أعداد الطلبة المسجلين من تلك الفئات إلى نحو 800 طالب وطالبة.

وأشار الوزير في بيان صادر عن «التربية» أمس (الأحد) إلى أن الوزارة سعت منذ العام الدراسي الماضي وخلال العام الجاري إلى استكمال الاستعدادات اللازمة لاستيعاب جميع الطلبة القابلين للتمدرس من ذوي الاحتياجات الخاصة بما في ذلك المواد التعليمية والمستلزمات الصفية والفنية والكوادر البشرية المتخصصة والمدربة، وبعدما تمكنت الوزارة من توفير هذه الاستعدادات بفضل الجهود التي بذلت خلال الفترة الماضية وبفضل الدعم الذي تلقاه من الدولة بهذه الخصوص، تم التوجيه إلى تسجيل وقبول جميع هؤلاء الطلبة وتوزيعهم بدءاً من العام الدراسي المقبل على المدارس المناسبة لهم ودمجهم في الصفوف المناسبة لنوعية الإعاقة.

يذكر أن فئات طلبة ذوي الاحتياجات الخاصة الذين سيتم دمجهم العام الدراسي القادم ستشمل فئة ذوي الإعاقة الذهنية وعددهم 43 إلى جانب 221 مدمجين حالياً في المدارس ليصل عددهم الكلي إلى 264، وفئة متلازمة داون وعددهم 42 إلى جانب 73 مدمجين حالياً ليصل عددهم إلى 115، وفئة الإعاقة الجسدية وعددهم 53 إلى جانب 223 مدمجين حالياً ليصل عددهم إلى 276، وفئة الإعاقة البصرية وعددهم 27 إلى جانب 26 مدمجين حالياً ليصل عددهم إلى 53، وفئة الإعاقة السمعية وعددهم 37 إلى جانب 33 مدمجين حالياً ليصل عددهم إلى 70، وفئة التوحد التي ستدمج لأول مرة العام القادم وعددهم 20 طالباً وطالبة، وبذلك يصل مجموع طلبة ذوي الاحتياجات الخاصة المسجلين حالياً في المدارس والمستجدين للعام القادم إلى 798 طالباً وطالبة.