العدد 2823 - السبت 29 مايو 2010م الموافق 15 جمادى الآخرة 1431هـ

شباب القرى يخططون لانتحار جماعي!

سعيد محمد saeed.mohd [at] alwasatnews.com

لا أتذكر، ولو على وجه التقريب، عدد المرات التي تلقيت فيها اتصالات أو التقيت فعلياً بنماذج من شباب القرى بعد كل مقال يطرح ظاهرة العنف والتخريب والاضطراب الأمني، غير أنها كثيرة، ومع كثرتها، لكنها بالنسبة لي، تجارب مفيدة خصوصاً بوجود شباب يدفعهم الاستعداد للتحدث والاستماع والنقاش وجهاً لوجه، وليس على شاكلة (اضرب واهرب)، أو (أرسل شتاماً وسباباً وتهديدات عبر البريد الإلكتروني في الخفاء)، أو (نظم حملة ضد هذا الكاتب العميل الخائن) في موقع إلكتروني، وادخل بعشرات الأسماء المستعارة المكررة، وبارك الله شبابنا المناضل.

وعلى أي حال، فإن المتتبع للبرامج الإعلامية المتنوعة إذاعياً وتلفزيونياً، وكذلك ما تنشره الصحافة المحلية في شأن ظاهرة العنف والتخريب والاعتداءات والحرق، والتصريحات التي تصدر من بعض النواب وبعض ممن يطلق على نفسه (ناشط سياسي)، والخطب الدينية ومشاركات المنتديات الإلكترونية، سيجد كماً هائلاً من المواقف التي تدين العنف والتسبب في حوادث الاضطراب الأمني، ولا حاجة لي لتكرار ما طرحته دائماً من أن كل الأفعال المنافية للقانون من حرق وتدمير ومواجهات وتعريض القرى خصوصاً، ومناطق البلاد وشوارعها عموماً، لحوادث العنف، هي مرفوضة شرعاً وعرفاً، لكن في المقابل، قلما نجد مبادرات منطقية تكشف رغبةً للبحث في الأسباب ومعالجة الدوافع، حتى مع إيماننا التام وإجماعنا على رفض أعمال العنف والعنف المضاد.

قبل أيام، وبعد مشاركتي يوم الخميس الماضي في برنامج (مرئي ومقروء) في تلفزيون البحرين، تناولت مع الزميلة وفاء العم مقدمة البرنامج جزئيةً تتعلق باستمرار أعمال العنف وانجراف فئات من الصغار والناشئة والمراهقين والشباب في أعمال منافية للقانون، وقلت حينها إن هناك ثلاث فئات من الشباب، الأولى هي الفئة التي تؤمن بحقوقها الدستورية في المطالبة بأسلوب سلمي، وتشارك في الفعاليات المرخصة ولها منهجها المعتدل في طرح المطالب والمشاركة في الحياة العامة، والثانية هي فئة الشباب الذين ليس لديهم من هدف سوى التخريب والتحريق حتى في عمق ممرات وطرقات القرية، أما الفئة الثالثة، وهي الأخطر، فهي الفئة التي تريد أن تشعل الحرائق تحت مسميات وشعارات أكبر منها بكثير، ولا تدرك أصلاً معناها، وربما يدفعها في ذلك رغبة في الانتقام من المجتمع.

والمفارقة غير المتوقعة، هي أن مجموعة من شباب القرى طلبوا الالتقاء بي وتم ذلك فعلاً عصر يوم الجمعة، فبادرني أحد الشباب قائلاً: «بو محمد، شباب القرى لا يخططون لانتحار جماعي، لكن لدينا مطالب والدولة لا تستجيب»، فأجبته ومن معه من الشباب أنني لم أنتقد يوماً أية حركة مطلبية شبابية سلمية يحترمها الجميع، لكنني، حالي حال الكثير من المواطنين الذين رفضوا العنف لمجرد العنف والتخريب لمجرد التخريب في القرى، وخصوصاً في الأوقات الآمنة وفي إجازة نهاية الأسبوع، لا أقبل بتعريض حياة الناس وممتلكاتهم والممتلكات العامة للتخريب تحت أي شعار، فكان إجماع الشباب هو: «ما هو الحل والملفات العالقة من تمييز وتجنيس وقمع وحرمان من الحقوق وتشكيك في الوطنية والحملات المغرضة مستمرة؟»، ولم يكن لديّ جواب أكثر من أن كل تلك الملفات، لا يتحمل وزرها أهالي القرى ولا شأن لهم في أسلوبكم في التعامل معها، أما ما هو الحل، فلا أعتقد بأنكم لا تستطيعون التعبير عن مواقفكم وآرائكم في مسيرات واعتصامات وندوات وملتقيات سلمية، وهي قائمة كما نلاحظ وآخرها فعالية (رجعوها).

هناك نقطة أخرى نتمنى أن تتحقق وتنجح، وهي حديثي مع مسئول أمني كبير أبدى ارتياحاً من فكرة الاقتراب من الشباب والاستماع لهم والبحث في مشاكلهم والاستعانة بالمتخصصين الاجتماعيين للمشاركة في المعالجة بأسلوب يحفظ حقوق الوطن وحقوق المواطن والمقيم، تزامن ذلك مع برنامج (أمن) ظهر يوم الخميس والذي تحدث فيه كل من محافظ الشمالية جعفر بن رجب، والنقيب أنس الشايجي ضابط من الشئون القانونية إلى جانب قاضي محكمة الاستئناف العليا الشرعية الدائرة الجعفرية الشيخ محسن العصفور، وهو برنامج تناول الظاهرة من مختلف جوانبها بمشاركة المواطنين بكل حرية وجودة واعتدال في الطرح.

المبادرات الصادقة يمكن أن تنجح بعيداً عن مظاهر الحرق والتخريب والعنف والقمع وتشديد الإجراءات في القرى واستخدام الشوزن والمولوتوف والاعتداءات على المدارس والممتلكات وتجاوز أعراف حقوق الإنسان، وهي تتطلب مواقف متناغمة من جانب الرموز السياسية وقادة الرأي، إضافةً إلى شراكة مجتمعية فاعلة من جانب الدولة بمختلف مؤسساتها، ولاشك في أننا حين ندين كل الممارسات الخارجة عن القانون، ونرفض أعمال العنف والتخريب، نأمل في خطوات حقيقية للاقتراب من واقع المواطنين المعيشي، ونأمل أن تنظر الدولة إلى قطاع الشباب واحتياجاته وهمومه بصورة حقيقية أيضاً لا تنحصر فقط في التصريحات والخطط المقروءة على صفحات الجرائد فقط. لن يخطط شباب القرى لانتحار جماعي أبداً، طالما سيكون صدر الوطن متسعاً لهم ولغيرهم.

إقرأ أيضا لـ "سعيد محمد"

العدد 2823 - السبت 29 مايو 2010م الموافق 15 جمادى الآخرة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 36 | 9:50 م

      الحذر واجب ...

      خاصة وان العنف والتخريب وحرق التايرات لها تاثيرات سلبية ولم تسفر الا عن تلوث سماء القرية وتعطيل مرور السيارات وقد تتسبب في حوادث .
      ماذا لو مرت على تلك الشارع الذي وقع فيه التخريب سيارة بها مريضة في حالة ولادة وقد تعطل مرور السيارة بها ؟وماذا لو كان بالسيارة من اصيب بجلطة ويجب انقاذه سريعا وغيرها من الظروف حتى وان كانت تلك الحالات بنسب قليلة .
      ان تعسرت حالة ولادة واحدة وتم فيها فقد الام او المولود سيكون حدثا مريرا لن ينسى عند اهلها
      وطرق العنف التي لا تنفع يجب استبادلها بالانفع .

    • زائر 35 | 9:38 م

      الحذر واجب ... صحيح اننا مرضى جميعا اهل البحرين بسبب سياسة التجنيس العشوائي وجلب الحوش البشرية على ارضنا .

      والتي قاسمتنا حقوقنا وليتها قاسمتنا بما هو عدل
      ولكن جعلتنا على جانب نقبع في زنزانة مدوية بصرخات الاستغاثة التي لا سامع لها ولا مجيب
      ولكن هل ظاهرة العنف والتخريب أتت بنتيجة مرضية لاصحابها يوما ما ؟ صحيح انها تثبت للرائي عن بعد عدم الرضى عن ما يجري داخل الدولة من اوضاع مزرية ولكن في المقابل هناك من ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى ابصارهم غشاوة ولهم عذاب عظيم ركزوا على (ولهم عذاب عظيم) يا من يعنيكم كلامنا . فهلا لجأنا الى الطرق السلمية ؟ خاصة وان

    • زائر 34 | 9:18 م

      الحذر واجب ... كم انت هائل ايها الكاتب الفذ . كلام يحمل بين طياته بصمات هادفة لن يدركها من لا ادراك له .

      علامات التعجب هذه لمن رد بصلابة على الكاتب وخاصة الى زائر 8 عباس البصري
      اقول له ان لم تجيد فن الرد واحترام الكتاب فالصمت افضل لك. والى غيره ممن ردودهم تعكس شخصياتهم وآرائهم المتعبة لأن الكاتب موضوعه هادف وهو محق فيما كتبه ولا ارى خطأ كما ترونه انتم. وسلطة اللسان هذه يجب ان تكف عند البعض.
      أليس هذا الكلام ايجاز يحمل معنى دليلا ليفي بالغرض المرمى اليه .
      (لن يخطط شباب القرى لانتحار جماعي أبداً، طالما سيكون صدر الوطن متسعاً لهم ولغيرهم)
      لن يفهم الموضوع من يتعصب لرأيه. غثتني بعض الردود.

    • زائر 33 | 1:46 م

      ويش تقولون في كلام الرموز

      الشيخ عيسى أحمد قاسم قال: طالبوا بدون عنف، واخذوا طريق المطالبة السلمية.
      الأستاذ حسن مشيمع: نهى عن العنف والتخريب في القرى.
      الشيخ عبدالجليل المقداد: دعا الى ترشيد الحركة المطلبية بعد ما اهل القرى ضجوا من هالأفعال.
      الشيخ محمد حبيب المقداد: تنتف لسانه ولا أحد سمعه..
      ماحد قال لا نطالب، ولا الموضوع فيه تجميد المطالبة، فيه رسالة الى الحكومة ورسالة الى الشباب.. بس شكلنا نبغي نسقط الناس وبس، وشوفوا المنتديات الطائفية شلون تتمسخر على الردود البطولية.
      بو تاير

    • زائر 32 | 12:45 م

      زائر17 كلامك مصيبه.

      كل دوله لها طريقتها في التعبير.وانت قصدك انهم يحرقون المحلات ويكسرون احنا لازم نسوي مثلهم؟
      اذا شربو الخمر نشرب مثلهم؟
      اذا انقتل واحد منهم لازم ينقتل واحد منا؟
      اذا هذا عذركم فتاكد مصيبه.
      كل ماقلنا لا تحرقون لا تخربون.رد الاسطوانه المشروخه.الدول تعبر بهذه الطريقه .حتى التعبير اصبح عندنا منسوخ؟؟؟
      ا

    • زائر 31 | 12:38 م

      الى كاتب الوسط الاستاذ سعيد.

      كلام الحق يزعل هذا هو الواقع.
      الاسباب اللي ذكرتها صحيحه ولكن في ناس ماتبي تعترف انها غلطانه فبتشوف اللي ينتقدك واللي يقل احترامه لك واللي واللي.
      صحيح في ملفات عالقه ومشاكل ولكن الاهم هي طريقه معالجه الاخطاء بطرق مدروسه تحت قبه البرلمان وعلى ايدي الوجهاء والشيوخ والمثقفين وكل من له صله بهذا الوطن الحبيب.
      وتاكد الحكومه ماترد الا لانه هناك شكاوي من اهالي المناطق التي يحصل فيها مثل هالامور مع اني انتقد الحكومه في اشياء حصلت ولكن الانتقاد او المطالبه بطريقه سلميه افضل .

    • زائر 30 | 12:35 م

      وين الخطأ فينا أو في الآخرين

      وين الخطأ في المقال، فينا لو في الآخرين، وبنسبة لي كل شي واضح، المقال وصل فكرة الشباب اصحاب المطالب، وفي نفس الوقت فيه دعوة للدولة والمؤسسات والسياسيين حق يشتغلون.. انا واحد ماراح اسامح المخربين والمحرقين لأن عندي موقف شخصي تعرضت فيه زوجتي للأذى والشتيمة السافلة من جانب مراهقين الديرة.. اول شيء حرقوا التايرات قدامها وبعدين تبغي ترجع للوراء حرقوا حاوية ويوم شافوها خايفة صارخوا عليها جبانة جبانة.. وحاولوا يعدلون فعلتهم بس جافوا الشغب شالوا عليه.. الحين اشكرهم لو اشكر الشغب.. حطوا نفسكم محلي

    • زائر 29 | 9:26 ص

      انتبه زين

      نأمل في خطوات حقيقية للاقتراب من واقع المواطنين المعيشي، ونأمل أن تنظر الدولة إلى قطاع الشباب واحتياجاته وهمومه بصورة حقيقية أيضاً لا تنحصر فقط في التصريحات والخطط المقروءة على صفحات الجرائد فقط
      انتبه زين يا اللخو، ترى لا الحكومة ولا ربعكم يرحمون.. ما في ديمقراطية ولا في احترام آراء
      الحكومة تظلم، وربعكم يواجهونها بالتخريب في مناطقكم
      زميلك القديم في مدرسة الشيخ عبدالعزيز
      صلاح المطوع

    • زائر 28 | 8:45 ص

      الشخصنة اسلوب مفلس

      مع عدم موافقتي الكاتب في الكثير من النقاط لكن الشخصنة والردود الشخصية تعكس شخصية كاتبها، واعتب على كونترول الوسط اللي يحطون كل شيء حتى لو فيه شخصنة.. من حق الكاتب يكتب رايه ومن حقنا نختلف او نتفق وياه، لكن نشخص الموضوع بما لا يفيد القاريء سوى انك ما تفهم او انت مو مناضل هذا اسلوب مفلس مع احترامي للرودود.
      يوسف الملا

    • زائر 27 | 8:42 ص

      الجمعيات الست أم حرق الإطارات

      مع اختلافي الدايم مع الأخ الكاتب لكن اقول ما هو احسن شغل الجمعيات الست وفعالياتها الثقيلة على الحكومة لو حرق التايرات وسط الديرة.. شلون تقولون الحرايق ما تأثر على مستقبلهم، أنا اعرف كم من واحد من الديرة تركوا الدراسة.. يعنوا ويش بيكون مستقبلهم.. وليش سويتون جذيه: قالوا النضال أهم من الدراسة.. انا عندي شغل الجمعيات الست واجد احسن من نضال التايرات والتخريب المرفوض في القرى وهذا رابط من الوسط
      http://www.alwasatnews.com/2823/news/read/431965/1.html

    • زائر 25 | 8:26 ص

      أردني متجنس

      أول شي بدي اشكر ادارة الوسط على مصداقيتها، لأن بقدر اشوف حتى التعليقات اللي اصلها شخصي وما فيها اشي غير التعليقات الشخصية المحضة على الكتاب، لكن الوسط بتنشرها وهذا دليل على صدقية الصحيفة ونفسية الكتاب العالية.. الله يوفقهم.. وانا قريت المقالة بعين شخص محايد ولو إني مجنس.. الموضوع عميق وجريء وفي صالح أهل القرى واصحاب المطالب أكتر من كونه صالح الحكومة.. أهم اشي شفته انه الكاتب ما وقف ضد المطالب، وقف متل ما انتو بتسموه ترشيد الحركة المطلبة، بعدين صارت بعض التعقيبات شخصية على الكاتب وما استفدنا منها

    • زائر 24 | 7:36 ص

      راجع نفسك

      راجع نفسك أو رقع روحك يا أستاذ فالمقال إنقلب عليك صحفي كذا سنة وآخرتها هذي معلوماتك عن البلد "مسكين" يا أستاذ سعيد مسكين انت.

    • زائر 23 | 7:23 ص

      سنابسي بحريني

      تكملة
      كوني عملت بمؤسسة صحفية عريقة ولمدى قاربت على التسع سنوات, وأنا لا اشكك في نواياك الطيبة, لكن تجليلي هو أنهُ يوجد ماتود الوصول لهُ عبر تلك المقالات المُتكررة((وهي حقٌ مشروعٌ لك))
      كذلك أجزم بأن تلك المقالات بالتعاون مع أحد المسؤولين الأمنيين
      والله من وراء القصد

    • زائر 22 | 7:23 ص

      اتفق في التقسيم غير ان

      التقسيمات لشباب القرى المحتقن لا اختلف معك فيها و لكن لم توضح كم نسبة كل فئة في اعتقادك كذلك لم تعطي تحليلا للمسببات التي افرزت شاب يحرق حاوية او يحرق اطار و يعرض نفسه و الاخرين للاذى.
      السبب الذي دفع الثلاث فئات للتحرك هو واحد ولكن اختلف شكل ردة الفعل ، ليصل للتطرف و الخروج عن العرف و القانون. السلطة معنية بازالة الاسباب لتتلاشى النتائج.

    • زائر 21 | 7:18 ص

      سنابسي بحريني

      الكاتب العزيز سعيد محمد
      أنت تطالب بأن لا يقوم الشباب بالحرق في الإجازات
      وكأنك مع الحرق في غير ليالي الإجازات وهذا تناقض
      الحكومة تعمل ما تشاء دون النظر للمكان والزمان
      الحكومة ترتكب أكبر جريمة ضد الشعب البحريني في تاريخها
      يوماً ما كنتُ أفكر مع نفسي, هل فعلاً بأن التجنيس القائم شرعي وهو جديدٌ علينا لذلك نحنُ نرفضه؟؟؟؟فلم أجد إجابة
      الحكومة تُمارس الجريمة تلوة الأخرى, بدايةً بإذلال المواطنين البحارنة بعدم توظيفهم برواتب مُجزية, ونهايةً بإيفاد شعب غجري ليحل مكانهم
      يتبع

    • زائر 20 | 7:08 ص

      شباب القرى ومعطمهم من الجامعيين والحرفيين

      ادهب الى الحسينيات والقهوة والنادي والجلسات وسترى منهم الجامعي والحرفي والاجتماعي والمتديين-شباب يحملون شهادات جامعية واصحاب ثقافة عالية-ومنهم الجامعي والرياضي المحترف والعامل والحرفي الماهروالشاعر المبدع والاجتماعي الدي يحب الخير الى الناس ومنهم الطبيب الدى غلبت طيبتة شهاداتة ومنهم الاستاد الدى فهم التدريس هو تربية وتعليم ومنهم اصحاب الحرف الماهرة لو تم الاهتمام بهم ومنهم المبدعين في الخطابة والمحاطرات-ولكن ماعشت اراك الدهر عجبا-اللة يرحمك يابو سعيد-

    • زائر 18 | 6:03 ص

      انا هل الايام الوسط تضرب تعليقات ارض الحائط لكن لازم اكتب ماقدر على الاقل لي يقرر ينعرق التعليق او لا يشوف التعليق

      ايها الكاتب اذهب الدول المتقدمة وانظر الى احتجاجاتهم فرنسا قانون التعطل ماذا فعلو اليونان التقشف تايلند ووودول متقدمه عنا بالاف السنين على شان قضية واحدة عنهم وليست قضايا حساسه قضية اثبات وجود ايها الكاتب العزيز تمييز فساد اداري وحكومي سرقة اراضي تجنيس واسكان وترد الخدمات الصحية بطالة الان وخصوصا الجامعيين تضيق على الناس في الدراسة في جامعة البحرين في كل شي..

    • زائر 17 | 6:01 ص

      خفف الوطئ أستاذ سعيد

      أنا مع ما تريد أن توصله لإخوتنا الصغار ، و لكن لديّ ملاحظة و هي تركيزك الدائم على هؤلاء الصغار .. مستقبلهم أخي الكريم لن ينتهي لأنهم أحرقوا إطار أو محطة كهرباء فقط .. مستقبلهم يرسمه أيضاً من يقوم بالتجنيس و يغيّر في هوية البحرين و يسرق السواحل و يرفع اللقمة من فم الجائع .. من يحارب الناس في أرزاقهم و يضيّق عليهم ، من يتعمّد أن تبقى البطالة قنبلة موقوتة يمكن أن تنفجر في أي وقت .. أخي العزيز كن منصفاً حتى تكون أكثر مصداقية في نظر القارئ العادي .. و عساك عالقوة

    • زائر 16 | 5:30 ص

      امعورين راسك الي يحرقون

      بس ما أجوفك وجهت كتابتك بهذه الحدة لحرّاق الوطن الحقيقيون من سرقة الأرض وما عليها وتجنيس وتمييز إلى ما لا نهاية من ملفات مدمرة للوطن.

    • زائر 15 | 4:50 ص

      مجرد سؤال

      ايها الكاتب العزيز وانت تتكلم على شباب القرى ما أدري انت من وين؟ قصدي من أي مدينة؟
      هل انت من المدينة الشمالية؟ أم من مدينة الدمام أو طوكيو أو لربما مدينة حوار قصدي جزيرة حوار.

    • زائر 14 | 4:23 ص

      انا اضم صوتى الى الزئر رقم 10

      انا اضم صوتى الى الزئر رقم 10 انا انصحك بترك هذة المواضيع لانة محتاجة الى انسان صاحب مواقف و انت بعيد عن كل هذا

    • زائر 12 | 3:09 ص

      انت وين والعالم وين يالكاتب

      انت وين والعالم وين انت لا تاريخ ولا جهاد لا اعتقال ولا تجمهر لا صادك اهواز التسعينات ولا ريحة مسيل الدموع من الطائرة

    • زائر 11 | 3:05 ص

      بعد عندي زيادة

      ومصدقين روحهم مناضلين صببيان الفريق.. اي نضال هذا اللي اساسه شب النار بين الجيران والأهل، وأي نضال اللي يتكلمون عن واحنه اصلاً نضرب بعضنا بعض.. الحكومة مو مقصرة فينا بالتمييز والقمع وهالمناضلين مسببين لينه ضرر.. خل نتحرك بشكل سلمي وقانوني مثل كثير من الاشياء اللي صارت وقوية بدال ما نحرق في مناطقنا ونهرب.

    • زائر 10 | 3:02 ص

      مشاكلنا في القرى لن تنتهي

      مشاكلنا في القرى أيها الكاتب لن تنتهي.. للأسف ابغي اقول أن عندنا في القرى صراعات اكبر من الصراعات ويه الحكومة بين قيادات وزعامات وتسقيطات، بس مساكين شباب القرى، بعضهم ولا يدري هو ليش ايسوي جذيه.. لكن احنه راح نواصل مطالبنا، ويا ريت تكتب عن سبب صمت الغالبية من اصحاب العمايم والشخصيات وعدم اهتمام الدولة بنا.

    • زائر 9 | 2:08 ص

      لغيرهم فقط

      صدر الوطن متسع لغيرهم صح. أما لهم أي شباب القرى على تعبير الكاتب العزيز فلا يتسع صدر الوطن بل يضيق ويضيق لأنهم شباب القرى وشباب الوطن لذلك يضيق عليهم صدر الوطن.

    • محب البحرين | 1:34 ص

      حسافه يالبحرين

      أضم صوتي إلى الزائرين (1و2), الأمور واضحه كما الشمس, الناس لم تتردد في اثبات حسن نيتها, وشارك الأغلبيه لما تمت الدعوه بالحسنى. لكن اكتشفنا إن التطمينات كانت لإضاعة الوقت وتنفيد مخططات التمييز, الإقصاء, وإحلال المستوطنين, والنهب,وتغيير الهويه,وووووووووووو , هل الناس هي اللي تمارس هالأعمال الدنيئه؟, هل بعد كل اللي صاير يبقى منفذ للثقه؟ هل وهل وهل وهل ؟

    • زائر 8 | 1:26 ص

      عبد علي عباس البصري

      روح اقرى مقال حيدر محمد صاحبك خله اعلمك ؟

    • زائر 7 | 1:25 ص

      زائر رقم 1

      اخوي زائر رقم واحد انا واحد من الأهالي ولا تقول الشباب يسببون مضايقات للأهالي، بل تقدر تقول يعرضون حياة الأهالي للخطر.. وانا اشكر صحيفة الوسط على طرح هالمواضيع المهمة واشوف أنه بالفعل الدولة مسئولة، ومثل ما قال الكاتب تكون هناك مبادرات حقيقية من الدولة.. وهذا الكلام قاله في التلفزيون، وقال يجب على الدولة أن تبادر للنظر في أوضاع المواطنين.. وكل كتاب الوسط واقفين مع الحق، بس عاد يوم قال كلمة الحق في شأن المخربين قمنا عليهم وانا واحد منكم..

    • زائر 6 | 1:24 ص

      عبد علي عباس البصري

      انا ما اعتب عليك ، اعتب على الي خلاك كاتب .... انته وين والكتاب وين الكاتب لازم عنده خلفيه تاريخيه و عنده خلفيه ثقافيه عامه ولو شيئ بسيط . انته من خلال مقالك هه

    • زائر 5 | 1:21 ص

      تصنيف اعتقد بصحته 1

      تصنيف الشباب اعتقد بصحته شخصياً ومن باب اني قريب منهم:
      أولاً- شباب يفهمون في السياسة ويشاركون في الفعاليات ولكن اسلوبهم متقدم ومتعلمين وجامعيين أو طلبة ثانوية.
      ثانياً_ عاد شباب الحوط والسكراب هذلين اذا دخلوا السياسة بلوى.. حرق في حرق تخريب في تخريب، بس يلبس لثامه واذا في امك خير قول ليه اللي تسويه غلط.. يبط راسك ويخلي دمك يسيل ويمشي.
      ثالثاً- اي والله ما تشوف ليك الا واحد أو اثنين يمشون مشيتهم عدلة في الطريق الا مطلع واحد لايتر وشاب الحريقه في حاوية قمامة.. والثاني تلاقيه يحرق اخشاب

    • زائر 4 | 1:20 ص

      شاهد

      اخي الكاتب اعلم ان الرضيع لايهدأ حتى تسقيه امه طاهر حليبها ، وتحن عليه بيديها ، فتلقمه ثدييها وتوسده ذراعها ، واذا كبر حمته من الاعدء بكل قوتها فلا تفضل عليه الغريب ، حتى قيل في المثل البحراني (السبال في اعيون امه غزال) نحن بالفعل في انتحار جماعي اذا كان كتابنا مثلك ؟

    • زائر 3 | 12:19 ص

      خربتون الشوارع

      خربتون الشوارع و الاضاءه و خربتون القرىو جعلتون حياة الناس في خطر من كثرة التلوث ويش قال عدنا مطالب . المطالب معروفة و الجرائد تكتب عنه و البرلمان يتابعها بس تبغ صبر . الدنيا مو ماشيا بلفوضة. بس عاد وقفو هل فوضا

    • زائر 2 | 11:36 م

      لماذا لا تراعي الحكومة التزاماتها وتعهداتها، قفوهم إنهم مسؤولون، الحساب غدا عسير والعذاب مقيم، اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا

      سرقة الأراضي كما ثبت بمجموع مساحة خمسة وستين كيلو متر مربع تسكن حتى جيران المملكة، التجنيس ويعطى المجنس البيت و العمل قبل مجيئه على حساب المواطن، الطائفية البغيضة في البعثات الدراسية والوظائف والمناصب، الدوائر الانتخابية وتوزيعها والمراكز العامة، استخدام الأسلحة المحرمة دوليا ضد الشعب الأعزل والتصريح المخادع بأنها غير محرمة دوليا لكي يستفاد من استخدامها لأيام عدة بشكل مكثف، كل يوم قانون لتضييق الأرزاق على شتى الأصعدة الباصات الصغيرة والصيد وكل المجالات الآخرى ومع كل ذلك لا يضيق المواطن ذرعا؟

    • زائر 1 | 10:12 م

      كلام جميل و لكن ...

      كلام جميل و لكن متى سيتسع صدر الوطن ليحتضن كل أبنائه فكما ترى كل الملفات معلقة التجنيس و التمييز و البطالة و التهميش فمع انتهاء أحداث التسعينات و ما صاحبها من عنف و إراقة للدماء فور إتجاه السلطة نحو المصالحة أثبتنا حسن نية و اتجهنا للتصويت على الميثاق و لكن لم يتغير الحال فالأحرى بك بدلا من إنتقاد الشباب و إن كانوا يسببون مضايقات للأهالي توجيه النقد و اللوم و العتب إلى السلطة . . .

اقرأ ايضاً