العدد 2822 - الجمعة 28 مايو 2010م الموافق 14 جمادى الآخرة 1431هـ

حفظ السلام لا غنى عنه من أجل عالم أفضل

بان كي مون comments [at] alwasatnews.com

الأمين العام للأمم المتحدة

في اليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة، نكرم تضحيات الرجال والنساء الذين فقدوا أرواحهم وهم يخدمون تحت راية الأمم المتحدة.

واحتفال هذه السنة احتفال حزين. لقد حملت فترة الـ 14 شهراً الماضية الموت لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة.

فالكمائن في دارفور... والإرهاب في كابل... وسقوط طائرة في هايتي... هي بعض المآسي التي أصابت حفظة السلام في السنة الماضية، فأودت بحياة 21 شخصاً.

وقضى مثل هذا العدد تقريباً في ثوان قليلة نتيجة الزلزال المدمر الذي ضرب هايتي في يناير/ كانون الثاني الماضي.

لقد فقدت بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في هايتي 96 من حفظة السلام - وهي أكبر خسارة في الأرواح في تاريخ حفظ السلام غير أن ذلك اليوم الكئيب أصبح أيضاً من أفضل أوقاتنا، عندما تغلب رجال البعثة ونساؤها على مصيبتهم، وأوقفوا البعثة على قدميها بسرعة مرة أخرى، وساعدوا شعب هايتي على تحمل الأوقات العصيبة التي أعقبت الأزمة.

ونحن اليوم إذ نكرم هذه المواقف المؤثرة من الشجاعة والتفاني نُشيد أيضاً بأكثر من 122000 فرد من العسكريين والعاملين في الشرطة والمدنيين الذين يقدمون خدماتهم المتميزة في عملياتنا في أنحاء العالم.

مجهودهم تقدم العون المباشر للملايين من البشر، بتوفير الأمن وتشجيع المصالحة، وإزالة الألغام الأرضية وتسريح المقاتلين، وتعزيز المؤسسات وسيادة القانون، وإيصال المعونة وإعادة اللاجئين والمشردين إلى أوطانهم وبدعم الانتخابات الديمقراطية، وإصلاح قطاع الأمن، وأعمال كثيرة كثيرة أخرى...

إن حفظ السلام جزء لا غنى عنه في العمل الذي تضطلع به الأمم المتحدة من أجل عالم أفضل. فلنقدم لهم الدعم الذي يكفل لهم النجاح.

إقرأ أيضا لـ "بان كي مون"

العدد 2822 - الجمعة 28 مايو 2010م الموافق 14 جمادى الآخرة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 3:09 ص

      ما أجمل أن يقف الانسان على رجليه مره اخرى بعد المحن والمصائب _ ام محمود

      بمناسبة اليوم العالمي لحفظة السلام الذين نقدر عملهم الانساني وتضحياتهم الكبيرة وتفانيهم في العطاء من أجل حفظ بيئة آمنة للانسان وتكبدهم الخسائر في الأرواح نتيجة الكوارث الطبيعية كالزلازل والفيضانات أو القتل بواسطة الارهاب المنتشر في العالم ولكن لي تساؤل لماذا هذا العدد الكبير البالغ عددهم 122000 لم يستطيعوا حفظ السلام في العراق الجريح أو باكستان وأفغانستان والهند الذين فقدوا مئات الآلاف بسبب التفجيرات المتعمدة ولم يستطع أحد وقف هذا النزيف ومسلسلات القتل الرهيبة والمؤلمة والتي تقشعر منها الأبدان .

اقرأ ايضاً