أعلنت إدارة الثروة الحيوانية بوزارة شئون البلديات والزراعة أمس (الخميس)، محاصرتها لمرض «رعام الخيل» (Glander) والقضاء عليه في غالبية مناطق البحرين. وقال مدير إدارة الثروة الحيوانية بالوكالة إبراهيم يوسف لـ «الوسط»، إن «الإدارة أرسلت كل العيّنات الـ 3600 إلى المختبر الدولي المعتمد لتحليلها، وأظهرت النتائج إصابة 31 جواداً فقط بالمرض، في حين أن عدداً كبيراً من النتائج كانت مشككة في مدى الإصابة بالمرض، وأخرى بحاجة إلى إعادة تحليل وفحص بيطري.
وفيما يتعلق بملف التعويضات للمربين الذين أُعدمت لديهم جياد ثبتت إصابتها بالمرض، أوضح يوسف أنه «عقب تصريحات رئيس الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بشأن تعويض أصحاب الإسطبلات التي خسرت جيادها من المرض، فإن الإدارة تتابع حالياً مع الديوان الملكي عملية حصر المقرر استفادتهم من التعويض، شريطة أن يكونوا ممن تعاونوا مع الإدارة خلال عمليات سحب العيّنات والإعدام».
الوسط - صادق الحلواجي
أعلنت إدارة الثروة الحيوانية بوزارة شئون البلديات والزراعة أمس (الخميس)، محاصرتها لمرض «رعام» الخيل (Glander) والقضاء عليه في غالبية مناطق البحرين.
وذكرت أنه تم تسجيل 31 إصابة فعلية بالمرض فقط من بين 3600 جواد حللت عينات دمها، حيث تمت تغطية كل الاسطبلات الواقعة في المحافظات الأربع (العاصمة، الوسطى، الشمالية، المحرق)، في حين تبقت اسطبلات المنطقة الجنوبية فقط، التي تتطلب عملية مسح لمدة يومين فقط نظراً إلى قلة عدد الاسطبلات والحظائر فيها.
وقال مدير إدارة الثروة الحيوانية بالوكالة، إبراهيم يوسف لـ «الوسط»، إن «الإدارة أرسلت جميع العينات الـ 3600 إلى المختبر الدولي المعتمد لتحليلها، وأظهرت النتائج إصابة 31 جوادا فقط بالمرض، في حين أن عددا كبيرا من النتائج كان مشككة في مدى الإصابة به، وأخرى بحاجة إلى إعادة تحليل وفحص بيطري نظراً إلى عدم وجود أعراض للمرض عليها».
وأكد يوسف أنه «تم الانتهاء من سحب عينات أكثر من 80 في المئة من الجياد الموجودة في البحرين، بالإضافة إلى تكثيف عمليات التحصين والمتابعة البيطرية لأية حالات مشكوك في إصابتها بالمرض، إلى جانب رش الحظائر والاسطبلات بالمبيدات التي تحول دون انتشار البكتيريا والحشرات حفاظاً على سلامة المربين والأهالي في المناطق المحيطة ببعض تلك الاسطبلات والحظائر».
وأشار إلى أن «الإعدام هو الحل الوحيد للتخلص من المرض نظراً إلى عدم وجود علاج فعال لمجابهته»، لافتاً إلى أن «المربين على أقصى درجة من التعاون عند تنفيذ عمليات الإعدام نتيجة تفهمهم لنوعية المرض ومدى خطورة انتشاره في البحرين». وبيَّن أن «أية حالة مشتبه فيها يتم عزلها عن بقية الجياد والإنسان فوراً، وترسل عينات الدم منها للتحليل الفوري والتأكد مختبرياً لتلافي انتقاله إلى بقية الجياد السليمة، بالإضافة إلى تدشين عملية موسعة لتحصين كل الخيول بالتزامن مع عملية سحب العينات».
وواصل «نحن لا نود الإثارة الإعلامية بشأن هذا الموضوع، لأن الحالات المسجلة قليلة وتمت السيطرة عليها مقارنة بنحو 6 آلاف رأس من الخيل في البحرين، ولاسيما أن الأمر له ناحيتان، الأولى سياسية والأخرى صحية، فيجب أن نكون حذرين في التعامل مع بعض الأمور، فالمرض موجود في بعض البلدان المجاورة منذ أكثر من 15 عاماً لكن لا أحد يثيره نهائياً، ونحن عند التعامل بصورة شفافة نكون في موضع أنظار العالم بصورة سلبية كما ذكر الوكيل المساعد لشئون الزراعة بالوزارة، سلمان الخزاعي».
وطمأن مدير إدارة الثروة الحيوانية بالوكالة بأن مرض «الرعام» ليس من الأمراض الخطيرة على الإنسان كما يتناوله البعض، وقال: «هناك أمراض كثيرة لدى الحيوانات مشتركة مع الإنسان، وهذا المرض (الرعام) لا يمكن أن ينتقل إلا باحتكاك مباشر ضمن حالة اتصال مباشرة ودقيقة».
وفي تعليق مدير إدارة الثروة الحيوانية بالوكالة على ما أورده بعض مربي الخيول، بأن «الإدارة كانت تعلم بوجود مرض الرعام في البحرين منذ أكثر من عامين إلا أنها تسترت عليها لأسباب مبهمة»، قال: «إن هذه المعلومات عارية عن الصحة، وليس من المعقول أن تكون هناك وزارة أو إدارة رسمية تتستر على أمر مماثل ولا تتحرك لوضع حلٍ له والسيطرة عليه، إلا أن الكثير من الأمور التي تقوم الإدارة بتنفيذها ومتابعتها غالباً ما تخفى على المربين أنفسهم، وبالتالي يعتقدون بأنها مقصرة في الالتزام بمهماتها واختصاصاتها».
وفيما يتعلق بملف التعويضات للمربين الذين أعدمت لديهم جياد ثبتت إصابتها بالمرض، أوضح يوسف أنه «عقب تصريحات رئيس الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بشأن تعويض أصحاب الاسطبلات التي خسرت جيادها من المرض، فإن الإدارة تتابع حالياً مع الديوان الملكي عملية حصر المقرر استفادتهم من التعويض، شريطة أن يكونوا ممن تعاونوا مع الإدارة خلال عمليات سحب العينات والإعدام».
وأشار يوسف إلى أن «الاتحاد يدرس جدياً وبالتعاون مع وزارة البلديات والزراعة الانتهاء من إجراءات المسح الميداني لجميع الاسطبلات المتضررة من مرض الرعام، وإيجاد الحلول المناسبة السريعة بالتعاون مع المنظمات الدولية للانتهاء والقضاء على هذه الظاهرة التي تفشت في عدد محدود من الاسطبلات».
ونفى مدير إدارة الثروة الحيوانية بالإنابة، امتناع الإدارة عن تسليم أصحاب الاسطبلات إفادات الإعدام التي تتضمن نتائج تحليلات العينات والإصابة بالمرض المشار إليه، وبيَّن أن «بعض المربين يطالبون بمستندات تحليلات الدم التي تعود للمختبر الطبي البيطري الذي يحلل العينات في الخارج، غير أنها علمية بحتة ولا تحتوي إلا على رموز وأرقام نسبية لن يستفيدوا منها».
ودعا مدير إدارة الثروة الحيوانية بالإنابة ملاك الخيل وأصحاب الاسطبلات إلى التعاون مع الأطباء البيطريين والفنيين للقضاء على المشكلة التي قد تواجه مجتمع الخيل وأصحاب الجياد، حتى يتم الانتهاء منها في أسرع وقت ويتم القضاء عليها في القريب العاجل.
وأهاب يوسف بأصحاب الخيل ممن يربون في المنازل والمزارع التي لم تتمكن الإدارة من التوصل إليها لسحب عينات الدم، بالاتصال بالإدارة على هاتف 17691256 أو على الخط الساخن 39081009 طوال 24 ساعة، حتى يتسنى فحص الجياد وتحليل عينات دمها.
ويتسبب المرض البكتيري المشار إليه في ارتفاع شديد لدرجة حرارة جسم الخيل تصاحبها الانفلونزا الشديدة أيضاً، مع ضعف وهرم ملحوظ في بنية الجسم، بحيث ينخفض وزنه من 700 كيلوغرام (الوزن الاعتيادي) إلى 200 كيلوغرام فقط، على رغم كميات الأكل والمغذيات التي يتعاطاها، بالإضافة إلى ظهور نوع من الغدد والقروح الخارجية على الجسم، علماً بأن الحالات تختلف من حيث التأثير زمنياً، فبعض الحالات استغرقت 6 أشهر، وأخرى شهراً فقط.
العدد 2822 - الجمعة 28 مايو 2010م الموافق 14 جمادى الآخرة 1431هـ
العوض على الله
لاتنتضرن تعويض الين عدكم جم دينار خشوهم يمنك يجون يطالبونكم بمال الفحوصات والتحليل
الامراض
هي الامر اض كليوم بتطلع استملينا
خادم قمر العشيرة
اتعودنه النفي و كله يقولون ما في وبكر ة بيكون كلام غير الين ماكل الخيول تموت تالي يبقولون انه في وارجو أن تكون المعلومات والعدد صحيح لانه اكيد المديرمابيقول العدد الفعلي وارجومن المحرر عمل لقاءات مع اصحاب الشأن المتضررين
صاحبي _ ناصر _
لا يحوشك التعويض حاسب ترى هاي الايام الفلوس زايدة. العوض على الله
التعويض
ها بس لاتنسون الفقراء عن التعويض لنة هادلين دافعين دم قلبهم علشان يشترون الخيل . هههههه
منه العوض وعليه العوض
اللة ارجع افلوسكم ان شاالله _ وراكم فوارمت تملونة وبعدين اقررون من الى تعاون معاهم وبعدين فى لجنه وبعد اللجنة مثمنين وبعد المثمنين بعد فى لجنة وبعدين اللجنة ترفع الاوراق الى المسؤلين وبعدين فى ميزانية ينضرون لة وبعدين بعد فى لجنة اكبر وغيرها من الاجرات الروتينية الى موجودة عندنا يعنى السالفة يبقيله على الاقل من 30
- الى 50 سنة اكون صاحب الخيل توفه _ واذا توفه صاحب الخيل لزمن الورثه ايعيدون الاجرات من جد وجديد