العدد 2821 - الخميس 27 مايو 2010م الموافق 13 جمادى الآخرة 1431هـ

استمع الى لقاء مع د. صادق عبدالله: 6 عمليات زراعة كلى أجريت العام الجاري... و 200 على قائمة الانتظار

 

 

- أعزائي زوار موقع الوسط أونلاين هذا يوم الجمعة موعدكم مع برنامج "صحة" يأتيكم على الوسط أونلاين.
- يسرنا أن نستضيف اليوم رئيس اللجنة الاستشارية لزراعة الأعضاء بوزارة الصحة واستشاري جراحة الأوعية الدموية وزراعة الكلى الدكتور صادق عبدالله لنناقش معه موضوع زراعة الكلى في البحرين، أهلاً بك دكتور صادق؟

أهلاً وسهلاً أخت علياء وأهلاً بجميع الأخوة المستمعين

- بدايتاً دكتور كم عدد عمليات زراعة الكلى التي أجريتموها منذ مطلع العام؟

في الواقع أحنا مطلع العام هذي السنة 2010 أشوية يتم يعني ما بدينا بالنسبة المعهود لنا ولكن لحد الآن تقريباً أجرينا بحدود ست عمليات زراعة كلى، ولكن طبعاً الطموح كان أن أحنا نجري أكثر عدد من هذه الحالات بس للأسف نواجه مشكلة رئيسية وهي عدم وجود متبرعين لكثير من المرضى الذين يتلقون حالياً علاج الغسيل الكلوي في مركز السلمانية الطبي.

- حدثنا عن عملية زراعة الكلى الأخيرة التي أجريتموها وكيف حال المريض وزوجته المتبرعة؟

طبعاً المريض الأخير الذي أجرينا له العملية أجريت يوم السبت الماضي إلى المريض زوجته كانت متبرعة أخوه طبعاً كان أحد الذين شاءوا أن يتبرعون إليه ولكن كانت هناك فيه بعض المشاكل الطبية والصحية مع أخو المريض ولهذا لم نقبل به كمتبرع، زوجته كانت مناسبة جداً من ناحية الأنسجة ومن ناحية الصحة العامة وتم الاتفاق بأن تكون زوجته هي المتبرعة وفعلاً تبرعت بكليتها اليسرى، التبرع طبعاً العملية تم أجراءها عملية التبرع تم إجراءها عن طريق عملية المنظار الجراحي وهذي الشغلة أريد أوضحها إلى أخواننا المستمعين أن جميع المتبرعين حالياً في البحرين من تقريباً 2008 إلى حد الآن كل العمليات التي نجريها حالياً نجريها عن طريق من المتبرع عن طريق المنظار الجراحي، بالمنظار أخت علياء الكلية اليمنى أو اليسرى يمكن استئصالهم بالمنظار، وطبعاً فايدة أن أحنا نجري هذه العملية بالمنظار هي مثل عمليات المنظار التي تجرى لعملية مثلاً المرارة مثلاً هي تقريباً نفس طريقة العملية وإنما في هذه الحالة طبعاً أحنا نستأصل فيها كلية المتبرع ويتم أخراج بعد ذلك الكلية بعد ما نستأصلها بالمنظار عن طريق فتحة لا تتجاوز الـ 4 سنت متر، في أسفل البطن هذه الطريقة طبعاً تخلي المتبرع أولاً يخرج من العملية من غير ألم يذكر تقريباً إلى جانب أنهم يتعافون بسرعة وإلى جانب أنهم يخرجون من المستشفى خلال يومين أو ثلاثة أيام، فالعملية بالنسبة للمتبرع صارت أسهل بكثير جداً ونسبة الأمان في هذه العملية أيضاً عالية جداً بحيث أن يعني الحمد لله كل هذه العمليات التي أجريت حالياً في البحرين من 2008 إلى حد الآن بطريقة المنظار لم نضطر في حالة من الحالات أن أحنا نفتح البطن، نقوم بدراسات كثيرة في الواقع على المرضى نهتم بهذا الجانب لأن أحنا عندنا سلامة المتبرع تأتي في الدرجة الأولى لأن هذا شخص سليم جسمياً وصحياً ولا نحبذ أن تقع عليه أي أضرار ولو أن العملية تعتبر علمية كبرى ولكن نأخذ جميع المحاذير ولهذا نشوف أي واحد يجي يتبرع إلى عزيز عليه تجرى له الكثير من الفحوصات لكي نتأكد أنهوا الشخص المناسب من ناحية ومن الناحية الأخرى أنهوا لن يكون متعرض إلى إي حالة فشل لا سمح الله في المستقبل نتيجة وجود أي بداية مرض أو وجود أي مشاكل فلهذا كثير من المرضى ألي يجون يحاولون أو المتبرعين نحن نجري الفحوصات وكثير منهم مثلاً ما يكونون يناسبون لأن مثلاً نشوف نسبة بسيطة جداً مثلاً من ؟؟؟ ما نقدر نأخذ المريض نشوف مثلاً نسبة ضغط بسيطة ما نخذ هؤلاء المتبرعين فهذا جانب يعني أحنا واجد متميزين فيه في البحرين والحمد لله جميع المتبرعين من 1995 إلى حد الآن ما عندنا متبرع لا سمح الله صاده فشل كلوي أو انهوا صادته أي مشكلة لها علاقة بالعملية التي أجراها.

- كم يستغرق وقت العملية دكتور؟

المتبرع تقريباً تستغرق العملية ساعتين ونصف إلى ثلاث ساعات، فالمتبرع يكون في غرفة عمليات والذي سوف تزرع له الكلية يكون في الغرفة المجاورة مباشرة وتقريباً أثنينهم نبدي فيهم في نفس الوقت ومتى ما حصلنا على الكلية نقوم بتجهيز الكلية لزراعة ؟؟؟ في المريض الثاني فعادتاً نبدي في حدود الساعة ثمان فعلى الساعة مثلاً 12 ونصف وحدة نكون خلصنا العمليتين للمريضين.

- مما يتكون فريق زراعة الكلية؟

طبعاً فريق زراعة الكلى يتكون من أكثر من شخص هناك الفريق الجراحي، الفريق الجراحي متكون تقريباً حالياً من جراحين عندنا دكتور حمد الحلو الطبيب الاستشاري في استئصال الكلية من المتبرع وأن أكون في الطرف الأخر لاستقبال الكلية وزراعتها في المريض هذا جانب ويكون ويانا كثير من الأطباء المساعدين أيضاً وطبعاً فيه فريق التخدير عندنا فريق متكامل من التخدير ألي طبعاً أحنا جداً نعتز بهم بجهدهم الكبير ألي يبذلونه في هذا المجال وأيضاً هما متخصصين في هذا الأمر لأن للتخدير بالنسبة لمرضى الفشل الكلوي وللزراعة أيضاً يجب أن يكون هناك نوع من التخصص ونوع من الدراية للتفاصيل الدقيقة لهذه النوع من العملية.

- طيب ما هي مصادر الكلى المزروعة دكتور؟

مصادر الكلى، طبعاً خلني أكمل بس على الفريق، الفريق طبعاً أيضاً يتكون من الأطباء الباطنيين أطباء الكلى طبعاً عندنا ما شاء الله مجموعة كبيرة دكتور أحمد العريض دكتور سمير العريض دكتورة سمية غريب دكتور أمجد وداد وهناك الكثير أيضاً من المساعدين من الأطباء معاهم في جناح 204 فهذا القسم متى ما أجرينا العملية وكملناها هناك الأطباء الذين يتابعون المرضى في هذا ويوفرون لهم العلاجات ألي هو من تخفيض المناعة وغير ذلك، فهناك في الواقع فريق كبير جداً من التمريض أيضاً في جناح 204 وأيضاً في عيادات الزراعة فريق كبير جداً يقوم بالعناية بهؤلاء المرضى بعد أجراء هذا النوع من العمليات.

- بالنسبة لمصادر الكلى المزروعة دكتور؟

مصادر الكلى هذا الهم الكبير ألي عندنا طبعاً أحنا مصادر الكلى في البحرين حالياً هو من الأحياء الأقارب وأيضاً نحن نشجع أيضاً الأحياء الغير أقارب أيضاً القانون البحريني لا يمنع ذلك ولكن هناك محاذير أحنا نقوم بأتباعها حق نتأكد أنهوا لا توجد هناك أي مبادلات تجارية أو منفعة مالية من التبرع بالأعضاء بس حالياً أغلب المرضى هم ناس مرضى والمتبرعين لهم هم من الأهل والأقارب.

- بحسب علمي هناك قائمة انتظار حالياً لمرضى الفشل الكلوي الذين ينتظرون إجراء زراعة الكلى كم وصل عدد هؤلاء المرضى؟

واقعاً المرضى يختلف العدد بين فترة والثانية لأنهوا عندنا كثير من المرضى يكونون موجودين على القائمة أخت علياء وبعضهم يعني لا سمح الله يتوفون مثلاً لأنهوا ويكونوا مثلاً صالحين للزراعة ولكن ما فيه أحد يتبرع لهم وبعضهم يتوفون قبل حتى ما يصير فرصة أن واحد يحصل لهم متبرع، لأن حالتهم تكون جداً متقدمة وجداً خطيرة فيه بعضهم يذهبون للزراعة في الخارج وهذا العدد يجب أن أنوه أن العدد في الواقع نزل بدرجة كبيرة جداً وذلك نتيجة الوعي الذي نراه لدى مرضانا حالياً بأن الزراعة هذي في الخارج تعتبر من الأمور الخطيرة الآن وفيه كثير من المرضى في الواقع انتهوا بالوفاة وفيه بعض المرضى الذين أتوى من الخارج أيضاً كليتهم لم تدوم أكثر من سنة أو سنتين أو ثلاث سنوات وفيه بعض المرضى الحمد لله متوفقين لحد الآن أحنا يجب أن لا ننكر هذا الشيء ولكن الكثير من المرضى أدركوا مدى خطورة وجود هذه المراكز التجارية وللأسف صار حالات وفاة من عدة أشهر لكثير من المرضى ألي جونا من الخارج.

- كم عددهم دكتور؟

عدد حالات ماذا؟

- الحالات التي توفيت بعد إجراء زراعة في الخارج؟

والله فيه عندنا نسبة لا بأس بها يعني العام يمكن عندنا ثلاث حالات وفاة النسة ما كان عندنا ولا حالة مثل ما ذكرت كثير من هؤلاء المرضى بداو ما يتوجهون للخارج ويحاولون أنهوا يجرون العملية في البحرين يعرفون عن مدى سلامة إجراء العملية في البحرين يعرفون عن المستوى المتطور الذي يتم إجراء العملية فيها في البحرين ولكن دائماً يكون العائق الرئيسي هو عدم وجود متبرع من الأهل أو من الأصدقاء أو من مثلاً المنطقة هذا العائق الوحيد أمام كثيرين في الواقع من المرضى الذين يجرون عملية الغسيل في السلمانية الأعداد مثل ما قلت لك تتراوح لأن بين فترة والثانية تزيد أو تقل وهناك طبعاً فيه كثير من المرضى أيضاً ألي الزراعة لا تعتبر مناسبة لهم نتيجة أن يما تقدم شديد في العمر أو أن المرضى في حالة مرضية شديدة جداً نتيجة مثلاً ليس فقط فشل في الكليتين وأيضاً هناك مثلاً فشل في القلب أو أنه فشل في الرئة والمريض مثلاً ما يصلح أن أنسوي له عملية تخدير وما إلى ذلك ففيه هناك نسبة لا بأس فيها أيضاً من هؤلاء المرضى ولكن فيه أيضاً نسبة كبيرة من المرضى أن يعني إذا بخلي رقم عام يمكن أحنا نتكلم عن أكثر من 200 شخص يناسب لهم أجراء عمليات زراعة ولكن لا يوجد من يتبرع لهم.

- وكم مريض سنوياً يضاف إلى قائمة الانتظار لزراعة الكلى؟

الأعداد قاعدة تزيد أخت علياء وهذا الشيء يجب أن ننتبه له لأن نتيجة وجود مرض السكري هناك الكثيرين من المرضى يتم إضافتهم على قائمة مرضى الفشل الكلوي، يجب أن نميز بين شغلتين أهو الفشل النهائي ألي هو الكلي وصلت مرحلة الفشل النهائي مما يعني أن المريض يحتاج غسيل دموي أو غسيل ؟؟؟ أو طبعاً زراعة طبعاً كأفضل حل، أو أن هناك الفشل المزمن وأغلب مرضى الفشل المزمن أنهم وصلوا إلى مرحلة فشل شديد ولكن لا يحتاجون إلى غسيل أو إلى زراعة والفشل المزمن هؤلاء يعني نعرف أنهوا خلال أشهر أو يمكن حتى بعض الأحيان خلال سنة أو سنوات سوف ينتهون إلى أن يكونون فشل نهائي فالفشل المزمن هناك أيضاً قائمة كبيرة جداً من هؤلاء المرضى ألي هم حالياً يتلقون علاجات ألي مثل ما تقولين تأخر احتياجهم إلى الغسيل أو إلى الزراعة.

- ما هي الحلول لهؤلاء المرضى كيف يمكن مساعدتهم؟

واقعاً أحنا في اللجنة الاستشارية في مستشفى السلمانية بحثنا عدة أمور ونحن نتجه في الواقع إلى أن أحنا يكون لنا مثل ما تقولين حضور أكثر على المستوى الاجتماعي لأن على مستوى المستشفى وعلى مستوى فريق زراعة الكلى هناك كل الإمكانيات متوفرة لإجراء هذا النوع من العمليات في مستشفى السلمانية وهناك دعم في الواقع من قبل الإدارة من قبل وزير الصحة لهذا الأمر، ولكن على المستوى الاجتماعي نريد أن نركز والمستوى الأهلي نحاول أن يكون لنا حضور أيضاً ولو أن إمكانياتنا محدودة في هذا الجانب لأن تحتاجين إلى فريق عمل أكبر مما لدينا في الواقع لكي نستطيع أن يكون لنا حضور اجتماعي في كثير من الدول ألي يكون فيه نقص في التبرع بالكلى هناك ناس متخصصين يقومون بعملية إجراء الاستشارات والمقابلات مع الأهل ومحاولة أقناع الأهل بالتبرع بالأعضاء مشكلتنا الرئيسية أن هناك... ما فيه طبعاً بالنسبة للمجتمع لحد الآن ثقافة التبرع غير موجودة رغم أن أغلب مرضانا يأتون من عائلات كبيرة وهناك الكثير من الأشخاص ألي ممكن أن يكونوا مناسبين للتبرع ولكن ثقافة التبرع لا زالت غير موجودة، الدول التي اعتمدت برامج إعلامية واجتماعية لتشجيع ثقافة زراعة الأعضاء في الواقع حققت إمكانيات كبيرة جداً نرى مثلاً المملكة العربية السعودية في غضون الثلاثة أشهر التي مضت 143 حالة زراعة كلى أجريت هناك لديهم برنامج أعلامي قوي جداً عندهم إمكانيات في المركز وإمكانيات مادية بحيث أن يقدرون يصرفون على هذا النوع من البرامج، جارة أخرى لنا هي الجمهورية الإسلامية في إيران أيضاً هناك نسبة تبرع عالية جداً جداً بحيث أن لديهم قائمة انتظار للمتبرعين ولا توجد لديهم قائمة انتظار للمرضى فهذا طبعاً حالة نادرة نراها وسبب هذه الحالة هو مشاركة المؤسسة الدينية في تشجيع المرضى على التبرع فخلقوا ثقافة تبرع قوية جداً جداً في المجتمع الإيراني فهناك الكثيرين ممن يتبرعون بكلاهم إلى ناس لا يعرفونهم حتى، فهذه الثقافة موجودة وإحنا نحاول أحنا أن من خلال في اللجنة الاستشارية الآن في محاولات لدراسة أن المشرفة الاجتماعية عندنا في المستشفى يذهبون لدراسة حالة هؤلاء المرضى التعرف على الأهل ومحاولة تشجيعهم على أن يأتوا إلى المستشفى ونحن نجلس معهم ونحاول أن نقنعهم بالتبرع، فجانب التبرع من الأحياء يجب أن نقوم بجهود شوية أكبر في سبيل أن أحنا نشجع أكبر عدد من المتبرعين على التبرع.

- هل هناك مساعي من قبل اللجنة الاستشارية لزراعة الأعضاء للتنسيق مع وزارة الصحة لإعادة برنامج التبرع بالكلى من المتوفين دماغياً؟

شكراً على هذا السؤال لأن في الواقع نعم هناك جهود مستمرة نثني فيها هنا على جهود الدكتور أحمد العريض استشاري الكلى وزراعة الكلى والضغط في المركز في الواقع الدكتور أحمد له اهتمامات كبيرة بالجانب القانوني لهذا الأمر وهو أحد المتابعين وهو نائب رئيس جمعية أصدقاء مرضى الكلى فمشكوراً هو يعني وأيضاً من قبل الأخوان الآخرين في اللجنة قمنا باتصالات كثيرة مع الوزارة مع المستشار القانوني في الوزارة وهناك في الواقع تحرك الآن حتى على مستوى من مستوى الوزير والوكيل والوكيل المساعد لإحياء برنامج زراعة الأعضاء من المتوفين دماغياً وحتى على مستوى أتصور الشئون القانونية في مجلس الوزراء هناك متابعة لهذا الموضوع أيضاً لإرجاع هذا البرنامج، فأنا في توقعي خلال الأشهر القليلة القادمة سوف يكون هناك أنشاء الله أحياء مرة ثانية لبرنامج الزراعة من المتوفين دماغياً وإعادة وإعطائنا الإمكانيات المادية والإدارية لإجراء هذا النوع من العمليات للمتوفين دماغياً وبكل تأكيد إذا رجع هذا البرنامج أيضاً سوف يكون رافداً رئيسياً للكلى في البحرين.

- دكتور صادق زراعة الكلى في مجمع السلمانية الطبي ماذا تحتاج؟

واقعاً نحتاج بصورة عامة أن زراعة الكلى في أي برنامج على مستوى العالم يجب أن يعطى استقلاليته، يعني أحنا حالياً نستخدم الإمكانيات العامة التي موجودة في مستشفى السلمانية، أي برنامج متخصص مثل هذا النوع مثلاً برامج زراعة الكلى برامج زراعة النخاع العظمي برامج السلطان برنامج مثلاً جراحات القلب هذا النوع من أيسمونه ؟؟؟ العناية التي تحتاج إلى مستوى عناية ثلاثية أو كبيرة جداً تحتاج في الواقع إلى نوع من الاستقلالية لكي تستطيع أن تعمل بانسيابية أكثر لكي تستطيع أن تأخذ قراراتها من غير الرجوع أو من غير الدخول في البيروقراطيات الطويلة الموجودة في المؤسسات الحكومية، السعودية أدركوا هذا الجانب وكونوا برنامج مستقل تماماً عن وزارة الصحة له ميزانيته له إمكانياته والعمليات تجرى في مستشفيات وزارة الصحة ولكن الميزانيات والدعم الإداري والمالي والاجتماعي وما إلى ذلك تأتي من المركز السعودي لزراعة الأعضاء في الكويت نفس الشي يعني يمكن أن أقول يمكن المملكة العربية السعودية ودولة الكويت رائدتان في هذا الجانب البحرين يمكن تأتي في المرتبة الثالثة من ناحية عدد الحالات التي تجرى على مستوى الخليج ولكن أحنا نطمح إلى أكثر وبإمكاننا أن أحنا نقوم بأكثر بهذا وبإمكاننا أن نحقق طفرة كبيرة في نسبة هذه العمليات إذا ما توفر تفهم أكثر من قبل وزارة الصحة لأي أعطاء استقلالية أكبر لبرنامج زراعة الأعضاء فإذا استقلالية بكل تأكيد إذا تحققت الاستقلالية سوف تتحقق معها الكثير من الأمور يعني بالإمكان توسعة المكان إلى زراعة الأعضاء تتوفر غرف عمليات خاصة نحن حالياً نضطر أن نأتي دائماً في أيام الإجازات لإجراء هذا النوع من العمليات لأن لا تتوفر لدينا غرف عمليات أثناء الأسبوع فكل عملياتنا بتلاحظين يما تجرى يوم الجمعة أو تجرى الجمعة والسبت لأن لا نستطيع أن نجري هذه العمليات خلال الأسبوع لعدم وجود غرفتين للعمليات ملاصقتين لبعضهم فهذا الشيء الوقت الوحيد أحنا نضطر أن أحنا نجي في أيام الإجازات لكي نجري هذا النوع من العمليات، فيعني إذا توفرت لنا غرف عمليات خاصة بكل تأكيد توفرت لنا محلات خاصة للمرضى بعد إجراء العملية لي الاستشفاء والمتابعة الدقيقة نحتاج أيضا مكانات أوسع من هذا المكان الموجود بالإمكان توفير منسقين لزراعة الكلى لحد الآن ما عندنا ولا منسق لزراعة الكلى في المركز بالإمكان توفير أعداد أشوية أكبر من المساعدين للطاقم الطبي لكي يستطيعون دراسة حالات أكبر فحالياً يعني على وجود دكتور أو دكتورين في كل جانب إمكانيتنا أن أحنا نجري هذه الفحوصات الطويلة والمعقدة تبقى محدودة فوجود عدد أكبر طبعاً من المساعدين من الأطباء بكل تأكيد سوف يوفر إمكانيات أكبر، فالطموح طبعاً أكبر وأنا ما أعتقد أن الوزارة تتقصد أن لا تتوفر هذا الشيئ ولكن للأسف هذه الإمكانيات حالياً المتوفرة ونحن نعمل من خلال هذه الإمكانيات والحمد لله على المستوى الذي وصلنا إليه.

- دكتور كيف تنظر للمستقبل في ظل الظروف الراهنة، من ناحية توقف برنامج التبرع بالكلى من متوفين دماغياً ومن ناحية أخرى ازدياد حالات الإصابة بالفشل الكلوي في البحرين؟

طبعاً الزيادة في حالات الفشل الكلوي هذا متوقع والذي سوف يزداد في المستقبل متوقع أن بصفتي إنسان متفائل جداً وأيضاً أحاول أن لا أضع كلمة غير ممكن أو مستحيل في القاموس وإذا أحد يريد أن يسلك في مجال الطب بصورة عامة يجب أن يشيل هذه الكلمتين من قاموسه ويحاول جاهداً على ضعف مثلاً الإمكانيات حيناً على وجود صعوبات حيناً أخر هذلين الأمرين يجب أن نتجنبهم وفي الواقع لو ما تجنبناهم يمكن برنامج زراعة الكلى في البحرين بصورة عامة توقف لأن أحنا كنا في ظروف أكثر صعوبة أول ما جيت في سنة 2000 و2001 كانت هناك ظروف أكثر أكثر صعوبة الآن هناك تفهم أفضل طبعاً إلى هذا الجانب فأنا أتصور أن الأمور أحسن من السابق الحالات أفضل المرضى تفهمهم وثقافتهم صارت أفضل رغم وجود زيادة في عدد الحالات وإحنا مثل ما توقعنا أن الحالات راح تزيد مستقبلاً ولكن نحن نعمل على عدة محاور يجب أن نتوجه على مستوج اجتماعي على مستوى أهلي على مستوى الوزارة على مستوى المرضى هناك عدة جوانب يجب ان نعمل عليها بالتوازي لكي نحقق نسبة أكبر من إجراء هذا النوع من العمليات إلى جانب أخر نحتاج إلى ثقافة أقوى أيضاً للمرضى لكي يتجنبوا أن يوصلوا إلى مرحلة الفشل بسبب السكري على سبيل المثال، فالعناية بمرض السكري بصورة عامة يجب أن تكوون أفضل من هذا الشيء، أنا في توقعي أو النظرة التي أراها لكي نتعامل مثلاً مع مرض بهذا الدرجة من الخطورة أل يهو مرض السكري أن كل الإجراءات التي نقوم بها لحد الآن لم تحد من انتشار المرض ولم تقلل من مضاعفاته وما نحتاجه في البحرين أن أحنا نستشرق أو نتعرف على تجارب دول أخرى تعاملت مع مرض السكري بطريقة مختلفة وقدرت على أن تحد من انتشاره وتحد من مضاعفاته دول مثل استراليا يمكن ندرس تجربتها الموضوع ليس موضوع أن أنا بس فقط اصرف أدوية أو أبر لمرضى السكري، الموضوع أكبر من هذا الشيئ الموضوع يتعلق بتغيير نمط الحياة هذا الجانب لا يحتاج فقط إلى وزارة الصحة أو إلى الإعلام أو إلى بعض الجهات هنا وهناك يحتاج إلى خطة وطنية متكاملة للتعامل مع مرض السكري ليس على مستوى بس فقط علاج أو فتح مراكز هذا لن يوقف المرض ولن يوقف المضاعفات نحتاج إلى شيء أكبر من هذا نحتاج إلى نمط تعليمي ونمط حياتي لكي نستطيع أن نتعامل بجديدة وبنجاح مع هذا المرض الخطير.

- دكتور صادق شكراً جزيلاً لك على هذا اللقاء.

أهلاً وسهلاً أخت علياء

- أعزائي زوار موقع الوسط أونلاين حتى نلقاكم في الأسبوع المقبل تقبلوا مني ومن فريق الوسط أونلاين أطيب تحية.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 7 | 3:45 م

      متبرع

      أنا أحد المتبرعين الذين أجرو هذه العلمية في مستشفى السلمانية و على يد هؤلاء الأطباء و أضم صوتي للأخ محمد كاظم و أدعوا الله أن يجزيهم عنا أحسن الجزاء لطيب معاملتهم و أخلاقهم العالية و الذين بفضل من الله سبحانه و تعالى ثم بفضل أهتمامهم و مجهودهم الجبار في أنقاذ مرضى الفشل الكلوي أتوجه بالشكر الجزيل و العرفان للدكتور صادق و دكتور حمد و دكتور أمجد على كل ما قدموه و يقدمونه لهؤلاء المرضى الذين أدعوا الله المشافي و المعافي أن يمن عليهم بالشفاء و أدعوا الجميع لتبرع للمرضى وأجرهم على رب العالمين .

    • زائر 5 | 8:48 ص

      اتعظوا من إيران في تجربة التبرع بالكلى

      نعم يا دكتور
      يبدو بأن السكري أخذ صحة الكثيرين وبتر أطرافهم وأصابهم بالفشل الكلوي
      والوزارة فالحة تفوشر بانخفاض وفيات الأطفال والأمهات
      وارتفاع نسبة التطعيم !
      شنو هالوزارة اللي راح تصبح في يوم وتشوف نص مرضى السكري بحاجة لنقل كلى
      التجارب الناجحة في العالم وايد ، لكن وين الوزارة عنها
      نموذج إيران أعجوبة/ قائمة انتظار للمتبرعين بكلاهم
      ولا مريض واحد ينتظر زراعة كلى هناك يا وزير الصحة

    • زائر 4 | 6:11 ص

      نفتخر بالكفاءات البحرينية الاصلية

      نعتز بوجود مثل هؤلاء الاطباء البحرينيين وهذا يدل على كفاءة العنصر البحريني الاصلي .... لكن التمييز والطائفية البغيظة والعنصرية والتطفيش والتهميش كلها أدت الى هجرة مئات الكفاءات البحرينية الاصيلة واحلال مجنسين مكانهم ... لكن الله على الظالم ...

    • زائر 3 | 5:53 ص

      محمد كاظم

      السلام عليكم ،انا واحد من المرضى ال6 الذين اجريت لهم زراعة الكلى على يد الدكتور صادق والدكتور حمد والحمدلله تمت بنجاح وذلك لجهد الفريق الطبي المكون من خيرة الاطباء وعلى رأسهم الدكتور صادق عبدالله والدكتور حمد الحلو والدكتور أمجد واشكرهم لطيب أخلاقهم وحسن تعاملهم مع المريض حتى انني حبيتهم ليس لانقاذي من براثين المرض فقط ولكن لاخلاقهم الرفيعة واهتمامهم الكبير بصحة المريض واتمنى من المصابين بهذا المرض ان لايزرعوا خارج البحرين لخطورتها وان يثقوا بالكفاءات الموجودة هنا والشكر الجزيل لكل من انقذ حياتي

    • زائر 2 | 5:09 ص

      انا مريض فشل كلوي

      ابو محمدانا مريض بفشل كلوي ومن يرى في نفسه الصحة الجيدة ويريد التبرع لي جزاه الله خير للأستفسار عن التفاصيل او ي شي الاتصال على 33137499

اقرأ ايضاً