أتمت اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر الاستراتيجي العالمي للأولمبياد الخاص الدولي والذي تستضيفه مدينة مراكش المغربية في الفترة من 6 وحتى 10 يونيو/ حزيران المقبل ويقام تحت رعاية ملك المغرب محمد السادس برئاسة عضو اللجنة الاستشارية الدولية ورئيس الأولمبياد الخاص المغربي الأميرة للا أمينة جميع الاستعدادات للاستضافة هذا المؤتمر العالمي والذي يعد أكبر حدث عالمي للمعاقين ذهنيا يقام في الألفية الثالثة، والذي يعد نقطة فارقة في حياة المعاقين ذهنيا والبالغ عددهم 200 مليون معاق ذهني حول العالم.

وأكملت مدينه مراكش جميع الاستعدادات لاستقبال وفود من 180 دولة يمثلها 659 عضوا من بينهم 50 عضوا من الدول العربية الأعضاء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأكثر من ألف مشارك، بعد أن استكمل الأولمبياد الخاص الدولي وضع مسودات ورقة العمل التي ستطرح على المشاركين في أعمال المؤتمر والتي شارك في وضعها جميع الدول الأعضاء في الأولمبياد الخاص الدولي وعلى امتداد عام كامل.

وكان الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أيمن عبدالوهاب دعا أعضاء الجمعية العمومية وأعضاء المجلس الاستشاري الإقليمي خلال اجتماعاتهم التي عقدت بالقاهرة حديثاً مناقشة مسودة الخطة الاستراتيجية ووضع كافة تصوراتهم على خطة العمل المستقبلة وأهم طموحاتهم وابرز المعوقات التي تقف في طريق انطلاق حركة الأولمبياد الخاص وزيادة عدد اللاعبين.

وصرح الرئيس الإقليمي بأن مسودة الخطة الاستراتيجية (2011-2015) تقع في 44 صفحة وتم ترجمتها من قبل الرئاسة الإقليمية إلى اللغة العربية ووضعها على موقع الأولمبياد الخاص الدولي للاطلاع عليها وهي عبارة عن عصارة فكر كل المشاركين في هذا النشاط الإنساني وطرحها للمناقشة من خلال ورش العمل التي سيشهدها المؤتمر، مشيرا إلى أن مسودة الخطة الاستراتيجية استمر وضعها على مدى عدة 5 تم تجميع ما بها بدقة متناهية وان هذه المسودة هي خطوة على الطريق، وأن مؤتمر المغرب ليس نهاية الطريق ولكنه البداية بل نقطة تحول، وأن مجلس إدارة الأولمبياد الخاص الدولي سيقوم وعقب انتهاء المؤتمر باستعراض ما تم إنجازه واستحداث خطط لمناطق العالم السبع، إلى جانب اجتماعه في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2010 لإقرار الخطة واعتمادها بشكل نهائي وأن هذه المسودة هي نتاج لكل المنتسبين إلى الأولمبياد الخاص وكذلك المجالس الاستشارية، وكانت الاجتماعات التي شهدتها مدينه القاهرة منذ أيام للمجلس الاستشاري الإقليمي شاهدت مشاركتهم في مناقشة الكثير من الأفكار لطرحها على مؤتمر المغرب.