العدد 2821 - الخميس 27 مايو 2010م الموافق 13 جمادى الآخرة 1431هـ

لمن يسلّم «الهرم» كأس الاتحاد... لفرقة «الإمبراطور» أو كتيبة «الصياد»؟

الليلة قمة الإثارة والمتعة... بين سعادة «الراقي» وعمالقة «القلعة»

تصل إثارة مسابقة كأس اتحاد كرة اليد إلى نهايتها بإجراء المباراة النهائية لكأس الاتحاد اليوم (الجمعة) بإقامة لقاء مثير، وستكون صالة اتحاد اليد في أم الحصم في الساعة 7:00 مسرحا للمواجهة المرتقبة بين الأهلي والشباب، وسط توقعات بحضور جماهيري كبير من أنصار الفريقين.

مباراة اليوم بين الأهلي والشباب تشكل أهمية كبيرة للأول الذي يسعى لتحقيق ثلاثية تاريخية جديدة بعد فوزه ببطولة الخليج للأندية، وهو الذي وصل كذلك إلى المربع الذهبي لمسابقة الدوري، فيما يسعى الشباب إلى دخول التاريخ بتحقيق أول لقب كبير وإثبات أن تطوره هذا الموسم ليس صدفة.

وأمست لقاءات الأهلي مع الشباب لها طعم خاص جدا، وغالبا ما يكون الشباب الند العنيد للأهلي الذي لا يفوز إلا بصعوبة في الدقائق الأخيرة، وقلما تنتهي المباراة بفارق كبير من الأهداف، ولعل الأهلي وجماهيره يتذكرون جيدا ما حدث في الموسم الماضي لما أهدى الشباب لقب الدوري لباربار بعد أن خسر أمامه في المباراة الختامية للدورة السداسية وكان يحتاج للفوز للتتويج أو التعادل من أجل لعب مباراة فاصلة مع باربار.


الإمكانات الهجومية

تتمحور قوة الأهلي الهجومية في جانبين مهمين، الأول وجود البديل المؤثر في الخط الخلفي، والثاني من حيث كفاءة العناصر الموجودة، فالأهلي يمتلك خيارات التسجيل من مختلف المراكز بشكل عام وخصوصا مراكز الخط الخلفي الثلاثة، إذ يمتلك إمكانية التصويب من الخط الخلفي في وجود الضارب القوي ماهر عاشور وأحيانا المخضرم سعيد جوهر وإمكانية الاختراق في وجود ماهر عاشور الذي أعاد اكتشاف نفسه في هذا الموسم، ولديه كذلك خيارات التسجيل عبر الجناحين عباس مال الله ومحمود الونة.

أما الشباب فإنه استعاد في مباراته الماضية مع باربار جزءا كبيرا من قوته الهجومية الأساسية بعودة اللاعب الواعد حسين الصياد الذي يعتبر مركز الخطورة في الفريقين، فهو يمتلك مهارة الاختراق والتصويب المباشر المباغت من الخط الخلفي، والتعويل اليوم على مهارات مهدي سعد وباسل الجد بالإضافة إلى حسين الناصر الذي اعتمد عليه المدرب الوطني عصام عبدالله في المباريات الماضية وكان يهيئه لمباراة اليوم وللأدوار الحاسمة في بطولة الكأس والمربع الذهبي ويعتبر قوة هجومية أيضا إلى جانب الشابين آدم النشيط وحسن رضي وجاسم السلاطنة.


الخيارات الدفاعية

ويلعب الشباب في الدفاع بطريقة معتادة ونادرا ما يغيرها وهي طريقة 6/صفر على خط الستة أمتار أو في حدود الستة والتسعة أمتار، وأما الأهلي فيلعب بمختلف الطرق الدفاعية، فهو يجيد اللعب بطريقة 6/صفر أو بأية طريقة من الطرق المتقدمة نظرا لوجود الخيارات لدى المدرب السلوفيني يورك ماجيك على دكة البدلاء، وبالتأكيد أن خيار الـ 6/صفر بالنسبة للشباب سيكون متاحا ومناسبا لمواصلة المباراة به بالنظر إلى مستوى الحراسة ودرجة حضور الحارس حسين القيدوم الذي بدأ يدخل أجواء المباريات في الجولات الماضية وخصوصاً خلال مباراتي الاتفاق والتضامن الأخيرتين.

أما الأهلي، فمن المتوقع أن لا يفتح دفاعه ويلعب بطريقة 3/2/1 في حدود التسعة أمتار أو حتى 5/1 في ظل غياب حسين الصياد، وسيعتمد هذا الأسلوب على مدى حضور الحارس صلاح عبدالجليل في المباراة وهو الذي قدم أداء عاليا في مباراة النجمة الأخيرة وساهم بشكل كبير في الفوز الكبير الذي تحقق.


سلاح الهجوم الخاطف

والمتابع منافسات الدوري يدرك تماما أن الشباب والأهلي من أفضل الفرق التي تعتمد اللعب السريع في التحول من الدفاع للهجوم أو بدء اللعب بعد تسجيل الهدف، والأهلي يعتمد على محمود الونة بشكل مباشر في هذا الجانب، والشباب يعتمد على الثنائي مهدي سعد ولاعب الخبرة باسل الجد، الفارق الوحيد بينهما أن الشباب يفعل هذا الجانب بشكل فردي قد تكون من تمريرة واحدة من حسين القيدوم الحارس المميز في التمرير الطولي، وأما الأهلي فعلى أكثر من مرحلة ولكنه يقوم بذلك بسرعة وبأكبر عدد من اللاعبين.

في النهاية يمكن القول بأن للحراسة دورها الكبير في ترجيح كفة أي منهما نظرا لما تساويه قوتهما التي تصلان إلى 60 بالمئة، وهذا ما وضح في لقائهما الأخير في الدور نصف النهائي، إذ كانا سرا من أسرار تأهل فريقيهما إلى المباراة النهائية.


أكد تفاؤله بتقديم فريقه الأداء القتالي المطلوب

مدرب الكتيبة العنابية: الخليجية أكبر دافع لتحقيق البطولة

تمنى مدرب فريق الشباب الوطني عصام عبدالله أن يقدم لاعبوه مستوى مغايرا لما قدمه في نهائي الموسم الماضي، وان تخرج المباراة بمستوى جيد، مبينا أن الفريقين يعرفان بعضهما بعضاً بشكل جيد، وينطبق ذلك عليه ومدرب الأهلي ماجيك عندما كانا جنبا إلى جنب يقودان المنتخب الوطني قبل سنتين، فيما الآن يتباريان ضد بعضهما، وهذه هي أحكام الرياضة.

وقال: «نتمنى أن تكون المباراة متكافئة، وألا تكون هناك رهبة النهائيات عند لاعبينا كما حدث في مباراة الموسم الماضي، واعتقد أن ذلك سيكون مؤثرا بشكل كبير على نتيجة اللقاء إضافة إلى الكم الهائل من الإصابات المتواجدة في الفريقين، والذي يؤثر من دون شك على عطاء أي فريق، إضافة إلى التوفيق سيكون عاملا حاسما في نتيجة اللقاء، والضغوط الجماهيرية التي قد تؤدي لاهتزاز مستوى بعض اللاعبين، وخصوصا صغار السن، لكني أعتقد ان لاعبي الشباب أصبحوا قادرين على التعامل مع هذه الضغوط بشكل جيد، وهم الذين لعبوا أمام أعداد كبيرة من الجماهير التي نأمل أن تساعدنا في هذه المباراة».

وأضاف «هناك تفاؤل كبير في الفريق على عكس الموسم الماضي الذي كان يغلب عليه الخوف وهذا حق مشروع لكل فريق، سيما أن التاريخ يؤكد أن الفريق لم يصل إلى أية مباراة نهائية قبل ذلك، إلا أن التفاؤل ازداد هذا الموسم وأصبح اللاعبون على قدر المسئولية، وخصوصا أن الفريقين سيمثلان البحرين في البطولة الخليجية السنة القادمة، إذا ما عرفنا أن كل هذه الأمور في الموسم الماضي ساهمت في إدخال اللاعبين في ضغط نفسي أكبر، ويمكننا القول ان لاعبي الشباب بدأوا يصلون إلى مستوى لاعبي النادي الأهلي، وبالتالي فإن التفاؤل يعطي اللاعبين قوة أكثر لتقديم صورة أفضل في اللقاء».

وأكد عبدالله أن الوصول والتأهل إلى البطولة الخليجية أعطت الفريق الدافع لتحقيق البطولة وتسجيل أسمائهم في سجل الفائزين، مبينا أن الوصول للخليجية أكبر دافع للاعبين في مثل هذه المباراة».

وعن شكل الإعداد لمثل هذه المباراة، قال: «بالتأكيد فإن الفريق قادم من مباراة نصف نهائي ولم يتبق إلا أيام وليس هناك أيام للراحة على عكس الفريق الأهلاوي الذي تحصل على يوم اضافي بحسب طبيعة الجدول، كما أن بعض لاعبي الأهلي لم يلعبوا في مباراة الاتفاق الأخيرة، وهذا ما يفيدهم في المباراة النهائية، بعكس فريقنا الذي عانت فيه التشكيلة الأساسية من الإرهاق، وبالتالي فإن الإعداد النفسي يعد مهما في مثل هذه المباريات، إلى جانب الجوانب الفنية».

وأكد عبدالله على تفاؤله بإمكانية تقديم فريقه مستوى أفضل وليس للنتيجة، مضيفا «حتى لو لم يفز الفريق اللقاء فإنه من الواجب أن يقدم مستوى أفضل والذي أتمناه، ومتفائل بالتالي أن يقدم الفريق أداء قتاليا، وفي حال حقق الأهلي الفوز فإنه سيكون صعبا بشكل كبير، وهذا ما لا يمنع فعله».

وقال: «الترشحيات تصب لصالح الأهلي نظير الإمكانات والخبرة الكبيرة التي يمتلكها لاعبوه، إلى جانب أنه يقدم مستوى أفضل من الموسم الماضي ولاعبوه قادمون من اللعب في التصفيات العالمية وكلها أمور في صالح الأهلي، لكن هذا لا يمنع من التفاؤل بتحقيق شيء ما».


قال إن الشباب اليوم يختلف عن الموسم الماضي

يورك ماجيك: المواجهة صعبة وجاهزون لكل الاحتمالات

أكد مدرب النادي الأهلي السلوفيني يورك ماجيك أن الشباب سيظهر بشكل مغاير عن المباراة النهائية التي جمعت الفريقين في الموسم الماضي في نهائي كأس، مشيرا إلى أن الفريق اكتسب مزيدا من الخبرة والحنكة في التعامل مع مثل هذه المباريات الهامة والحساسة مستشهدا بالطريقة التي تغلب بها في المباراة الماضية على باربار ضمن الدور نصف النهائي من بطولة الكأس.

وأضاف ماجيك «في تلك المباراة كان الشباب لأول مرة يتأهل للنهائي، وذلك الموسم كانت بدايته الحقيقية في المنافسة، لذلك من الطبيعي أن يخسر أمام فريقنا صاحب الخبرة بتلك السهولة، أما لقاء اليوم فهو مختلف، ومما لا شك فيه أنه سيكون الأمر صعبا بالنسبة إلينا، فالشباب فريق بالإضافة إلى الخبرة التي اكتسبها تطور على المستوى الفني وأصبح الآن أكثر نضجا وقوة».

وعن التحضيرات للمباراة النهائية اليوم، قال يورك ماجيك: «تحضيراتنا عادية جدا ولا تختلف عن المباريات السابقة التي لعبناها في الدوري أو الكأس، ركزنا في تدريباتنا على أسلوب اللعب»، وأضاف «الأهلي يعرف بالدفاع القوي والانطلاق السريع في الهجوم الخاطف وهذا لا يخفى على أحد، ثم أن الفريقين مكشوفان كل للآخر، هدفنا أن نفرض أسلوبنا منذ البداية وأتمنى أن نوفق في ذلك، وهذا طريق الفوز بالنسبة إلينا، فكرة اليد الحديثة تعتمد بشكل مباشر على الدفاع مدعما بتألق الحراسة».

ورفض يورك ماجيك الحديث كثيرا عن المباراة أكثر، غير أنه قال: «أتمنى أن يشاهد الجميع مباراة ممتعة ترتقي لكونها مباراة نهائية، والفريقان قادران على ذلك نظرا إلى الإمكانات التي يمتلكانها، فبخلاف مباراة الكأس في الموسم الماضي كانت الإثارة حاضرة والنتيجة متقاربة جدا في حالة الفوز لأي منهما، والفريقان أساسا معتادان على مواجهة بعضهما والأسماء الأساسية بشكل عام نفسها ولم تتغير كثيرا».

وحول الظروف التي يخشى منها في المباراة والتي من الممكن أن تؤثر على فريقه، قال يورك ماجيك: «في الأهلي لا يوجد ما نخاف منه، الفريق مكتمل الصفوف ولا نعاني من الإصابات مع عودة الجناح الأيسر محمود الونة للفريق من جديد بعد غيابه الأسبوع الماضي بداعي الإصابة وقد أثبت جاهزيته في التدريبين الأخيرين قبل المباراة اليوم»، وقال أيضا «أتمنى أن يوفق لاعبو فريقي في الظهور بمستواهم الحقيقي فذلك سيسهل علينا الطريق نحو الكأس».


سعد: لقاء صعب ونطمح لدخول التاريخ

أشار لاعب الشباب والفتى الموهوب مهدي سعد الى أن الفريق لم يتعود على جو النهائيات التي وصل إليها الموسم الماضي، ما أدخل الفريق في ضغوط نفسية وجعلنا نخسر بفارق كبير، مبينا أن الوضع اختلف هذا الموسم، إذ أصبح اللاعبون تعودوا على الحضور الجماهيري الكبير، متمنيا أن يقدم الفريق كرة جميلة تليق بكرة اليد البحرينية والشباب، وأن نرضي طموحنا في الوصول إلى مصاف الكبار.

وقال: «فريق الأهلي هو احد الفرق المتميزة في الدور البحريني، وهو يضم في صفوفه لاعبين يعدون ذخيرة كبيرة للمنتخب الوطني، وبالتالي لديهم من الخبرة الكافية ما يشفع لهم بالدخول بسهولة في جو مثل هذه المباريات، وهذا ما يجعل اللقاء صعبا علينا».

وأضاف «تحقيق الإنجاز الخليجي جعلنا نرتاح بشكل كبير، إذا ما عرفنا أنه في الموسم الماضي كنا نسعى لهذا الهدف إضافة للبطولة، ما أدخلنا في متاهة الضغوط، لكن هذه المرة تحقق الهدف الأول وبقي الهدف الثاني وهو تحقيق البطولة، ونحن نريد أن ندخل في سجل الفرق الكبيرة التي حققت البطولات».


منصور: يظل هدفنا تحقيق الكأس

تمنى لاعب الشباب حسين منصور أن يقدم الفريق صورة أفضل من تلك التي قدمها في نهائي الموسم الماضي وخسر فيها المباراة بفارق 10 أهداف، مبينا أن رهبة النهائيات كانت هي الطاغية على الفريق حينها، متوقعا أن يظهر الفريق واللاعبون أفضل في هذه المباراة وأن يظهروا بمستواهم المعهود ويقدمون مباراة جيدة.

وقال: «فريق الأهلي من الفرق الصعبة، وهو بطل الخليج الأخير، غير أن المستويات الأخيرة له ليست مقياس بأنه فريق لا يقهر، لكن كما يقال فإن الأهلي فريق بطولات ونهائيات وهو يختلف كثيرا في مثل هذه المباريات وهذا ما نتوقعه بالتأكيد».

وأضاف «التأهل للبطولة الخليجية أراح الفريق بشكل كبير، إذ كانت من أهدافنا أن نحتك بالفرق الخارجية، لكن يظل هدفنا تحقيق الكأس وهو ما نطمح إليه هذه المرة».

وعن أمنياته بتحقيق البطولة، بين منصور أن أي لاعب يتمنى أن ينهي مشواره بتحقيق بطولة، قائلا: «هذا طموح مشروع لكل لاعب، وأتمنى أن يواصل اللاعبون الصغار تحقيقها مستقبلا، ونحن جميعا نطمح إليها هذه المرة».


النشيط: نتمنى أن نكون عند حسن ظن المحبين

تمنى لاعب الشباب محمد النشيط أن يكون الفريق عند حسن ظن محبيه ويقدم صورة مغايرة لتلك التي قدمها الموسم الماضي التي كانت أول مباراة نهائية يخوضها الفريق وهذا ما يسعى إليه اللاعبون، مذكرا أن الفريق عانى في لقاء البطولة الموسم الماضي من الرهبة والضغوط النفسية التي لم يتعود عليها الفريق من قبل، والتي بالتأكيد ستفيده هذا الموسم.

وقال: «أداء الفريق هذا الموسم أعطانا الثقة في تقديم صورة أفضل، ونحن قدمنا أداء ثابتا هذا في كل مباريات الدوري والكأس، وهذا ما يجعلنا متفائلين جدا بتقديم شيء في هذه المباراة».

وأضاف «حققنا إنجازا بالتأهل إلى البطولة الخليجية، لكن يجب ألا يقف الفريق عند هذا الحد بل يجب أن يحقق بطولة تكتب له في سجل البطولات مع الأهلي، النجمة وباربار، فليس من المعقول أن تصل قريبا من البطولة ولا تسعى إلى تحقيقها، وبالتالي نتمنى أن نضيف إنجازا آخر للفريق»، واصفا منافسه بالفريق صاحب الخبرة بمثل هذه المباريات والمتعود تماما على مثل هذه البطولات والنهائيات.


السلاطنة: لن نكون صيداً سهلاً

أكد لاعب الشباب وأحد نجوم الفريق جاسم السلاطنة أن فريقه لن يكون صيدا سهلا لمنافسه الذي اعتبره فريقا متكاملا، متوقعا أن تكون المباراة النهائية متكافئة المستوى بين الفريقين، مبينا سعي اللاعبين إلى تحقيق ما يرضي طموحهم والجهاز الفني وادارة النادي والجماهير بتحقيق الفوز والبطولة.

وقال: «لن تأتي البطولة بالسهولة، وإنما بجهد اللاعبين، فنحن بمقدورنا أن نحقق البطولة، لكن كما قلت فإنها تحتاج منا إلى بذل كل إمكاناتنا لتحقيقها، وبطريقة أسهل، نحن بإمكاننا أن نسهل علينا المباراة أو نصعبها».

وتوقع السلاطنة أن يكون الضغط أكثر على منافسه الأهلي بحكم عراقته، وأن فريقه لن يخسر شيئا حتى لو لم يفز بالمباراة وخصوصا بعد تحقيق إنجاز التأهل للبطولة الخليجية، وبالتالي فإن الأهلي لن يرضى بغير تحقيق البطولة وهو ما يجعله تحت الضغط. وقال: «لدينا ثقة كبيرة بقدرتنا على تحقيق الطموح، وهذه الثقة تولدت لدينا منذ مباراة باربار الأخيرة والتي ظهر فيها التفاهم كبيرا بين اللاعبين وهذا ما يجعلنا متفائلين بتحقيق الإنجاز الأول الذي يطمح إليه كل الشبابية».


مكي: الخليجية دافع لتحقيق البطولة المحلية

توقع الشبابي علي مكي أن تكون المباراة النهائية ممتعة للجماهير والمشاهدين، مبينا أن ذلك يعود لمعرفة كل فريق بإمكانات الآخر، مشيرا إلى أن أداء فريقه هذا الموسم وثبات مستواه كان يشفع له بالتأهل واللعب بالنهائي، إذ لم يخسر الفريق إلا مباراتين فقط.

وقال: «معروف أن فريق الأهلي فريق بطولات ومتعود على هذه النهائيات، وهو كما يقول مدرب الأهلي القطري بأنه كمنتخب البحرين لما يضمه من لاعبين».

ولم ينفِ مكي أن تكون هناك رهبة باقية عند اللاعبين لمثل هذه المباريات، إلا أن لاعبي الخبرة في الفريق كفيلين بإزالة هذه الرهبة، متوقعا أن تظهر المباراة متوسطة المستوى من الناحية الفنية. وتابع «لا ينكر احد أن الأهلي الأقرب لتحقيق البطولة نظير الإمكانات التي يمتلكها، ولكن نحن نطمح لأن نكون كذلك». وعن إنجاز الخليجية قال: «هدف الخليجية تحقق، ولكن يجب ألا يقف طموح اللاعبين والفريق عند هذا الحد، والحقيقة أن التأهل للبطولة الخليجية أعطت اللاعبين انطباعا جيدا ورفع عنهم القليل من الضغوط، وبالتالي فهم لن يخسروا أي شيء في هذه المباراة».


القيدوم: فريقنا لا يقل شأناً عن الأهلي

أكد حارس الشباب حسين القيدوم أن بإمكان فريقه تحقيق الفوز على الأهلي، مبينا أن فريقه لا يقل شأنا عن منافسه في المباراة اليوم، وأن خسائر الفريق من الفريق ذاته هذا الموسم كانت لظروف الغيابات والإصابة.

وقال: «أتوقع أن التأهل إلى البطولة الخليجية كان ما يشغل بال الفريق في بطولة الموسم الماضي، ما أوجد علينا ضغوطا أكبر، ولاسيما أن الفريق الذي كان غالبية لاعبيه من صغار السن الذين لا يتجاوز أعمارهم 23 سنة لم يتعودوا حينها على جو النهائيات، فأدخل ذلك الرهبة في قلوب اللاعبين فخسرنا اللقاء بفارق كبير».

وأضاف «تحقق إنجاز التأهل الخليجي لا يعني في المقابل ألا نقدم شيئا في المباراة النهائية، بل نطمح إلى اللعب في الخليجية ونحن أبطال للبحرين».

وبيّن القيدوم أن اللاعبين تعودوا بشكل كبير على جو النهائيات والمباريات الكبيرة الجماهيرية، وأصبح الفريق مطالبا بأن يكون على مستوى الحدث اليوم، واعدا زملاءه أنه سيعمل على تقديم أفضل صورة لحراسة الشباب من أجل تحقيق الهدف الأكبر وهو البطولة ودخول التاريخ.


جوهر: الكأس خط أصفر والشباب يعجبني

قال كابتن الأهلي الدولي سعيد جوهر ان بطولة الكأس بالنسبة لناديه (خط أصفر) مشيرا بذلك إلى علاقة النادي الطيبة بهذه البطولة التي قادت للمشاركة في بطولة الأندية الخليجية وتحقيق 7 بطولات، وقال أيضا «فريقنا فريق متكامل بشهادة الجميع ونمتلك مقومات الفوز والتعامل في مثل هذه المباريات، وسلاحنا هو الدفاع والهجوم الخاطف، وقد ساهمت الحراسة التي برزت في المباريات الماضية في حسمنا هذه المباريات بنسبة 80 في المئة وإذا وفقت اليوم فستكون الأمور أسهل بالنسبة لنا، كذلك أشيد بدور ماهر عاشور وحسن فخر ومحمود الونة وأحمد طرادة وعلي حسين الدفاعي». وتحدث عن الشباب قائلا: « يعجبني فريق الشباب لأنه فريق مقاتل حتى النهاية ويمتلك مجموعة من اللاعبين الشباب الحماسيين والقتاليين، وهو بذلك يشبه طبيعة فريقنا، هو فريق متطور وأمامه المستقبل إذا ما حافظ على مستواه الحالي وعاد إليه الحارس أحمد منصور فسيكون من أصحاب البطولات مستقبلا».

وعن مباراة اليوم قال: «أنا متفائل بالفوز وأتمنى أن نقدم مباراة طيبة المستوى وممتعة للمشاهدين وأتمنى من الجمهور الحضور والالتزام حتى تخرج بالمظهر المشرف».


فخر: سيناريو الموسم الماضي لن يتكرر

استبعد صانع ألعاب النادي الأهلي حسين فخر أن يتكرر سيناريو نهائي الكأس في الموسم الماضي اليوم في المباراة النهائية مؤكدا على أن فريق الشباب تطور كثيرا وأصبح أكبر قدرة على التعامل مع مثل هذه المباريات، وقال أيضا: «المباراة ستكون متكافئة وحماسية وأتوقع أن تنتهي بشكل عملي في الدقائق العشر الأخيرة، الشباب سيؤدي المباراة بحماس كبير بعد أن أمن مشاركته في البطولة الخليجية معنا في العام المقبل، أتمنى أن يكون الحماس في الحدود بحيث لا يكون حماسا مفرطا حتى يبقى اللاعبون في جو المباراة التي أتمناها أن تكون لائقة بسمعة كرة اليد البحرينية، والفريقان قادران على ذلك».

وأضاف «أتمنى أن تشهد المباراة حضورا جماهيريا من أنصار الفريقين، والذي أتمناه أن يكون التشجيع مثاليا من قبل الجماهير بحيث يتفرغ كل منهم لتشجيع الفريق الذي من أجله جاؤوا إلى صالة، ذلك بلا أدنى شك سيساعد اللاعبين في تقديم المستوى ويخرج المباراة بشكل أفضل».


عاشور: الحراسة والدفاع طريقنا للكأس

شدد ضارب النادي الأهلي الدولي ماهر عاشور على أن التماسك الدفاعي واستثماره في التسجيل عبر الهجوم الخاطف هو السبيل للفوز والتتويج بالكأس، منوها إلى أن للحراسة دور لا يقل أهمية.

وأضاف «المباراة لن تكون سهلة بالنسبة لنا، ولا أعتقد بأن ما حدث في نهائي الموسم الماضي سيتكرر في هذا الموسم، لأن الشباب خاض عددا من المباريات الهامة والقوية على مستوى الدوري خلال الموسم الجاري والموسم الماضي ولاعبوه الحاليون هم من لعبوا نهائي الموسم الماضي، وبالتالي فإن الفريق اكتسب الخبرة».

وقال أيضا «في مثل هذه المباريات الهدوء عامل مهم حتى يبقى اللاعبون في أجواء المباراة، والأهلي فريق معروف بإمكانات لاعبيه وخبرتهم وبإمكاننا حسم الأمور لصالحنا». وتابع «جماهير النادي الأهلي ليست بحاجة إلى دعوة من أحد وأنا واثق من حضورها المكثف للوقوف خلفنا، وكما رسمنا على وجههم البسمة في مسقط سنسعى لرسمها من جديد ببطولة الكأس».


عبدالجليل: المواجهة صعبة والدفاع سر تألقي

أكد حارس النادي الأهلي صلاح عبدالجليل على أن تألقه في المباريات الماضية نتيجة مباشرة لتألق الدفاع، مشيرا إلى أن الدفاع ساعده كثيرا في البروز إلى جانب توجيهات مدرب الفريق السلوفيني يورك ماجيك ومساعده الوطني رضا حسين.

وعن المباراة قال: «المباراة لن تكون سهلة بالنسبة لنا، فالشباب فريق متطور ويبحث عن إنجازه الأول وهو يمتلك مقومات ذلك خصوصا في الموسم الجاري والماضي أيضا، بدورنا نحن جاهزون للمواجهة ومستعدون جيدا لاقتناص اللقب وإهدائه إلى كابتن الفريق سعيد جوهر في آخر موسم له معنا».

وأضاف «نهائي الموسم الحالي لن يكون كنهائي الموسم الماضي، لأن الشباب اكتسب الخبرة ولذلك سيكون ندا قويا لنا»، وختم قائلا: «أتمنى أن نوفق في تقديم مباراة تليق بسمعة الفريق، وأتمنى حضور جماهير النادي للوقوف خلفنا، وبالتأكيد أن اللاعبين سيسعون بكل ما لديهم من أجل إسعادها بالحفاظ على اللقب للموسم الخامس على التوالي».


علي: الأوراق مكشوفة والنهائي مختلف

قال ضارب الأهلي الدولي صادق علي ان الأوراق بين الفريقين مكشوفة، وأكد على أن النهائي سيكون مغايرا عن نهائي الموسم الماضي، مضيفا «الشباب تطور عن الموسم الماضي واكتسب خبرة المباريات الحساسة وخاض تجربة اللعب في المباراة النهائية، لذلك لن يكون النهائي سهلا وسنجد منافسة قوية منه خلال المباراة».

وقال أيضا «فريقنا يلعب بإستراتيجية واضحة جدا تعتمد على الدفاع والتسجيل من خلال الهجوم الخاطف، نحتاج كفريق إلى أن نكون في قمة تركيزنا وهدوئنا كي نوفق في اللعب بأسلوبنا، عند ذاك ستكون الأفضلية لنا».

وتابع قائلا: «الشباب يمتلك مدربا ذكيا هو المدرب عصام عبد الله يعرف قدراته لاعبيه جيدا ويجيد قراءة الخصم وإدارة المباراة وهذا أمر إيجابي لصالح الشباب يجب الالتفات إليه «. وختم «أناشد الجماهير الشبابية والأهلاوية التشجيع المثالي والتصفيق في النهاية للفائز والخاسر لأن الرياضة فوز وخسارة».


الونة: أنا جاهز والمواجهة صعبة جدا

أكد جناح النادي الأهلي الأيسر محمود الونة على جاهزيته لمباراة اليوم النهائية وأن الإصابة التي يعاني منها (الالتهاب في الحوض) قد انتهت بشكل تام، وعن استعدادات فريقه للمباراة، قال «التدريبات هي المعتادة بشكل يومي ولكني ألحظ حماسا كبيرا من قبل اللاعبين في أداء التدريبات من أجل الفوز وتحقيق ثاني بطولة للنادي في هذا الموسم».

وعن المباراة قال: «مخطئ من يعتقد أن نهائي اليوم سيكون كنهائي الموسم الماضي، الظروف مختلفة كليا، فالشباب اكتسب الخبرة وحقق نتائج إيجابية في هذا الموسم كنتائجه في الموسم الماضي، وتعود على المباريات القوية وشارك بعض من لاعبيه في بطولة دولية في العراق كما يعلم الجميع، في نهائي الموسم الماضي غلبتهم الربكة من رهبة المباراة وبالتأكيد ان الوضع مختلف اليوم».

وأضاف «المواجهة ستكون صعبة وعلينا أن نبذل مجهودا مضاعفا من أجل تأمين الكأس، وأنا أتوقع إن فزنا فسيكون فوزنا بصعوبة بالغة ولن يتعدى الفارق في النتيجة الهدفين أو الثلاثة».

العدد 2821 - الخميس 27 مايو 2010م الموافق 13 جمادى الآخرة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 7 | 5:20 م

      الذهب للذهب النسور

      ولا عزاء للحضور الى على يسار المنصة ومعروفين على حساب اى نادى يمنون النفس بهزيمة النسور للشماتة لكن هيهات نقول لهم طارت النسور بالذهب ولعب الشباب واحدة من احلى مبارياتة وكل الشكر للجماهير الاهلاوي والمارونية على الوعى والاخلاق وجان زين الجماهير الاخرى ننعلم منهم. البلادى

    • زائر 6 | 5:56 ص

      اهم شيء نصفق للفايزوالخاسر

      نتمناها مارونيه احنا اهالي المنطقه الشماليه نبي الكاس يرجع في منطقتنا يارب بحق محمد وال محمد وبحق صاحبة هذا اليوم يحقق الشباب البطوله واتمنى من كل قلبي التشجيع يكون مثالي لما بعد المباراه سواء بالفوز او الخساره الله يوفق الجميع يارب

    • زائر 5 | 5:04 ص

      شبابي جدحفصي

      هذا الكاس يلمع .. والعيون تدمع
      بالتوفيق ماروني

    • زائر 4 | 4:31 ص

      بالتوفيق لاهلينا

      بس ابي اعرف من النادى او الجماهير مشكلة الدولار اللاعب السوبر احمد عسى خير

    • زائر 3 | 3:31 ص

      لاعب ماروني سابق

      كل التوفيق للكتيبة المارونية
      وان شاء الله اليوم الماروني برفع الكأس
      كل التوفيق للصياد , السلاطنة , الباشا , والنشيط
      واتمنى كل التوفيق للجيل الذهبي الرائع الذي
      دائما يمتعنا بعروضه الرائعة

    • زائر 2 | 1:13 ص

      لقاء اليوم في صالح الماروني

      اكتب وانا واثق ان اللقاء في صالح الشباب لعدة اسباب من ضمنها ان السيناريو تجدد مرة اخرى في السنة الماضية لم يستطع الشباب بفضل خبرة الاهلي التغلب عليه ولكن اليوم بفضل تجربة العام الماضي اصبح لديه خبرة ولوا القليل لكن الاصرار كبير في الفوز بهذه البطولة اتمنى من صميم قلبى ان يتغلب الشباب على الاهلى لما يشكله من دخوله الصراعات القادمة لوجود قوه هجومية مثل الصياد وبقية اللاعبين ووجود مدرب مخضرم مثل عصام عبدالله له باع طويل في التدريب .

    • زائر 1 | 11:56 م

      مشجع ماروني للابد

      نتمى حضوركم في المباره والمباره على الغلب انشالله مارونيه

اقرأ ايضاً