حقق منتخبنا لكرة الطاولة فوزا ثمينا ومستحقا على حساب المنتخب الإماراتي الشقيق بنتيجة 3 جولات مقابل 2 في منافسات الدور الثاني من بطولة العالم المقامة في موسكو وبهذا الفوز تأهل المنتخب لملاقاة منتخب توجو في مهمة العبور إلى الدور قبل النهائي.

وشهدت المواجهة مع المنتخب الإماراتي ندية ومنافسة محتدمة ونجح اللاعب أنور مكي الذي وضعه المدرب كلاعب جوكر للمرة الأولى في البطولة في تسجيل الفوز الأول لمنتخبنا في الجولة الأولى عندما تغلب على منافسة محمد البحر بنتيجة (3/2) بواقع أشواط (16/14)، (10/12)، (13/11)، (8/11)، (11/7)، وزج مدربنا الروماني جورج مورات اللاعب حمد بوحجي في مواجهة جوكر الإمارات راشد عبدالحميد أحد أفضل اللاعبين الخليجيين وتمكن عبدالحميد من معادلة الكفة بجولة لكل فريق بفوزه على بوحجي بنتيجة (3/1) بنتيجة أشواط (12/10)، (6/11)، (6/11)، (8/11).

وتعامل راشد الماجد مع الجولة الثالثة كما ينبغي وسجل الفوز الثاني لمنتخبنا على حساب اللاعب الإماراتي فيصل أحمد في مواجهة امتدت إلى الشوط الفاصل بعد أن حول الماجد تأخره بشوطين مقابل شوط إلى فوز بثلاثة أشواط لشوطين جاءت نتائجها (11/9)، (9/11)، (2/11)، (11/7)، (11/3)، وشكل هذا الفوز نقطة تحول في المباراة لمصلحة منتخبنا خاصة في ظل تألق اللاعب الإماراتي المبدع راشد عبدالحميد الذي عاد وتغلب على أنور مكي (13/11)، (11/2)، (6/11)، (11/7). وكاد اللاعب الإماراتي محمد البحر أن يقصي منتخبنا من البطولة حين تقدم على بوحجي في الجولة الفاصلة بشوطين من دون رد بنتيجة (11/9)(11/7)، إلا أن حمد بوحجي وببراعة كبيرة رجع بقوة للمباراة وفاز في الشوطين الثالث والرابع (11/9)، (11/7)، وبلغت المنافسة ذروتها في الشوط الفاصل إلى أن حسمه حمد بوحجي بصعوبة بالغة بنتيجة (13/11) ليقود بوحجي منتخبنا لمواصلة مشواره في البطولة من دون خسارة بعد 5 مواجهات.

ولعب منتخبنا في وقت متأخر من مساء أمس مع منتخب توجو في مهمة العبور إلى المربع الذهبي، وكان منتخب توجو الذي لا يستهان به قد تأهل الأول عن مجموعته بفارق الأشواط بعد أن تساوى في مجموع النقاط مع المنتخب اليمني ومنتخب السلفادور لكن مجموع النقاط والأشواط رجح كفته وخرج اليمن من البطولة.

من جانب آخر، عقد رئيس الاتحاد البحريني لكرة الطاولة الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة اجتماعا ثنائيا مع نائب رئيس اللجنة الأولمبية الروسية، اطلع من خلاله على مجريات الأمور التنظيمية للبطولة للاستفادة منها عند استضافة بطولة العالم للشباب العام 2011 المقررة أن تقام في البحرين. ودعا الشيخ أحمد بن حمد إلى توطيد العمل المشترك بين الاتحادين البحريني والروسي فيما يصب في مصلحة اللعبة في كلا الجانبين، معربا عن أمله في تواجد المنتخبات الروسية في البطولات التي تقام على أرض المملكة.

من جهته، رحب نائب رئيس اللجنة الأولمبية الروسية بتواجد الشيخ أحمد بن حمد في موسكو، مبديا استعداده للمساهمة في تطوير اللعبة في البحرين عبر تنفيذ الخطط المشتركة، وتمنى في الختام أن يحقق المنتخب البحريني نتائج إيجابية خلال مشاركته في بطولة العالم.