العدد 2821 - الخميس 27 مايو 2010م الموافق 13 جمادى الآخرة 1431هـ

إرجاء التصديق على نتائج الانتخابات التشريعية في العراق

اغتيال أستاذ جامعي في بغداد

تدريب لشرطة متخرجين حديثاً  على عمليات افتراضية في بغداد ( رويترز)
تدريب لشرطة متخرجين حديثاً على عمليات افتراضية في بغداد ( رويترز)

طلبت المحكمة الاتحادية العليا في العراق من مسئولي انتخابات (أمس) الخميس إيضاح بعض الأمور القانونية بشأن طعن في ضد احد المرشحين وهي خطوة من شأنها أن ترجئ التصديق على نتائج الانتخابات التشريعية التي جرت في السابع من مارس/ آذار.

وقال بيان صادر عن مجلس القضاء الأعلى التابع للمحكمة الاتحادية تلقت رويترز نسخة منه إن المحكمة التي كانت استلمت أمس الأول الأربعاء نتائج الانتخابات التشريعية من مفوضية الانتخابات العراقية المستقلة قررت اليوم عدم النظر بالنتائج بسبب «وجود بعض الأمور القانونية التي تستلزم إيضاحها من المفوضية العليا المستقلة للانتخابات».

وقال البيان إن المحكمة التي اجتمعت اليوم بكامل أعضائها لدراسة النتائج وجدت أيضا «إن هناك طعنين معروضان أمام اللجنة القضائية في محكمة التمييز الاتحادية لم تبت بهما (مفوضية الانتخابات) لحد الآن حتى تعتبر نتائج الانتخابات نهائية تصلح أن تكون محلا للتصديق».

ومضى البيان يقول إن المحكمة قررت «مفاتحة مفوضية الانتخابات فوراً بما تقدم لغرض إبداء جوابها ومتابعة الطعون وإشعار المحكمة بنتائجها».

ولا توجد حكومة في العراق منذ أكثر من 11 أسبوعاً حين جرت الانتخابات التي تقدمت فيها بفارق ضئيل القائمة العراقية بقيادة رئيس الوزراء العراقي السابق إياد علاوي والتي يؤيدها بشدة الناخبون السنة.

وفي القاهرة، حثت جامعة الدول العربية أمس القادة السياسيين في العراق بالإسراع في تشكيل حكومة وحدة وطنية، مؤكدة إن الوقت ليس في مصلحة البلاد.

وقال نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير احمد بن حلى في تصريح للصحافيين أمس: «خلال الأسابيع الماضية توافرت بعض مؤشرات التفاؤل عقب زيارة الرئيس العراقى جلال طالبانى للجامعة العربية، إلا انه حتى هذه الفترة مازالت القوى السياسية كل في موقعه، مع حدوث تجاذبات».

وأضاف: «ما يحدث مؤشر غير مشجع وغير ايجابي، ومازلنا نتطلع ان يحزم القادة في العراق أمرهم ويتوصلوا لتشكيل حكومة وطنية، فالوقت ليس في مصلحة العراق... وعلى أي قوى سياسية أن تخطو خطوات تجاه الطرف الآخر، وتقديم تنازلات للمصلحة الوطنية والعراق «.

وأضاف بن حلى: «ما يهم الجامعة العربية أن يخطو ساسة العراق نحو هذا الاتجاه، وما يهمنا أن نوجه دعوة أخوية لجميع القوى السياسية التي فازت في الانتخابات»،مؤكداً أن الإرادة السياسية العراقية المحضة، تبقى هي المهمة وعليها المسئولية، وليس على أي جانب آخر، سواء عربي أو اقليمى أو دولى، وعلى الشخصيات العراقية أن تسارع بتجسيد هذه الإرادة السياسية العراقية .

أمنياً، أعلنت مصادر أمنية عراقية أن مجهولاً مسلحاً بمسدس مزود بكاتم للصوت اغتال أستاذاً جامعياً داخل مكتبه في كلية الشريعة في جامعة بغداد قبل ظهر أمس.

وأوضح مصدر في وزارة الداخلية أن «مسلحا مجهولا قام بواسطة مسدس مزود بكاتم للصوت بقتل عبد الكريم شديد محمد وهو أستاذ اللغة العربية في كلية العلوم الإسلامية قسم الشريعة التابعة لجامعة بغداد، بينما كان داخل مكتبه».وأضاف أن محمد لفظ أنفاسه لدى نقله إلى المستشفى. إلى ذلك عبر مسئول عراقي كبير الخميس عن خشيته إزاء حصول أضرار تلحق بالبيئة والزراعة في حال سحبت سورية كميات من مياه دجلة لري عشرات آلاف الهكتارات من الأراضي.

وقال مدير عام دائرة المشاريع في وزارة الموارد المائية علي هاشم لفرانس برس إن «سحب مياه دجلة سيكون له تأثير على حصة العراق وبالتالي على المساحات الزراعية والنواحي البيئية».

وأضاف «طلبنا من خلال القنوات الدبلوماسية عقد اجتماع خلال الفترة القادمة للحوار (...) فالمشروع السوري يقضي بإنشاء محطة ضخ كبيرة على مياه دجلة لري مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية».

يشار إلى أن العراق يعاني من شح في المياه منذ ثلاثة اعوام، خصوصا في المناطق الوسطى والجنوبية، بسبب بناء تركيا سدودا في حوض الفرات.

العدد 2821 - الخميس 27 مايو 2010م الموافق 13 جمادى الآخرة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 4:16 م

      صبراً يا عراق فالفرج اقترب ونحن بانتظاره _ ام محمود

      النزاع الحاصل الآن على منابع الأنهار الرئيسية وهي الفرات-دجلة والنيل ( بين سوريا والعراق ومصر والسودان والاردن كذلك ) مذكور في الأحاديث القدسية. شيعة العراق صابرون على المحن والبلايا ..
      قال الامام علي بن الحسين (ع) : طوبى لشيعتنا، المتمسكين بحبلنا في غيبة قائمنا، الثابتين على موالاتنا، والبراءة من اعدائنا، أولئك منا ونحن منهم، رضوا بنا ائمة ورضينا بهم شيعة، فطوبى لهم، هم والله معنا في درجاتنا يوم القيامة.

اقرأ ايضاً